أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لماذا ينقلبون على الرؤى الملكية ؟

لماذا ينقلبون على الرؤى الملكية ؟

30-07-2011 01:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

تحيط بالحكومة الأردنية مشاكل متأزمة تصل حد إلا العودة من صنع أياديها .
هذه الأزمات جعلتها تقترب من أستار إقالتها ملكيا، بعد سقوطها شعبيا، في ظل غياب محسوس لمجلس النواب.
الأزمات التي تعاني منها الحكومة الأردنية اليوم مستعصية في الداخل، اكبر من تلك التي تضغط على رقبتها من الخارج.
احد أهم الأزمات التي تعاني الحكومة منها هي تلك المتعلقة بتطبيق الرؤى الملكية التي تضمنها كتاب التكليف السامي.
والتي رفضت الحكومة الأخذ بها والعمل وفق برنامجها. لا بل لقد انقلبت الحكومة عليها وأفرغتها من مضمونها وإطارها الإصلاحي القائم على المصلحة العليا للوطن. الرؤى الملكية تقبع في الدرك الأسفل من اهتمامات الحكومة مع شديد الأسف.
خصوصا وأنها – أي الحكومة - تستلذ بالانقلاب عليها، مع أنها تطالب بالإصلاح وضرورة التسريع به، مع استيعاب الشارع الأردني، والاستماع إلى مطالبة .
...............................
إلى ذلك تتعامل الحكومة الأردنية مع الشعب منذ فترة وفق منهجية الغطرسة والفوقية. ومع هذا تطالب الحكومة الشعب بالصبر ومنحها فرصة أخرى !!
من المؤسف ان يعتمد شعبنا بأكمله على تعليمات وبرامج الحكومة المأزومة، بخاصة وأنها لا تحمل أجندة لهذه البرامج، بعدما غيبت الرؤيا الملكية عن سلم أولوياتها .
قد يقول قائل بان هذا ليس بصحيح، بل حق أريد به باطل، منافي للحقيقة، فنقول : ان كان هذا غير صحيح، فلماذا يصار إلى تغيير الحكومات كل 15 عشر شهرا كحد متوسط في عمر الحكومات الأردنية.
لما تنتظر الحكومات تدخلات الملك شخصيا، لانتشالها من مشاكلها المتعاظمة، للابتعاد بها عن التأزيم كلما وقعت الحكومة في حفرة حفرتها لذاتها، في غيبة من عقلها وضميرها، وقادت إلى نشوب صدامات مع الشعب
بمقابل ذلك لنكن صريحين مع أنفسنا، أليس هذا الأسلوب في التعامل ما هو في الحقيقة إلا من صنع أيدينا، كوننا تخلينا عن حقوقنا بالمجمل، وتخلينا عن واجباتنا بالمجمل، والتي تمس بشكل كبير عضوي مفاصلنا الوطنية.
نتمنى أن نعايش حكومة أردنية حقيقة تأخذ الرؤى الملكية على محمل الجد القائم على الفعل لا القائم على الأقوال .
قسما لو أننا راجعنا كتاب رئيس الوزراء على كتاب التكليف السامي وقارنا بينه وبين ما نفذ على ارض الواقع لكانت النتيجة أن تلك الرسالة تقزمت لتكون مجرد حبرا على ورق ، لا طائل منها ، خصوصا وان البعض يأخذها باعتبارها بروتوكول لابد منه.
هل يأتي يوما على حكوماتنا الموقرة تأخذ بالرؤى الملكية باعتبارها أساسا للعمل وطريقا للفعل ؟
بصراحة لا أتوقع ذلك في ظل وجود نوعيات أكل على ظهرها الدهر وشرب، تفضل نظرتها الشخصية السلطوية على نظرة البرامج الوطنية التي ينتظرها الشعب بفارغ من الصبر .
الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله .
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع