أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك شابة سورية في المهجر تتفاجأ بمقتل والدها عبر...

شابة سورية في المهجر تتفاجأ بمقتل والدها عبر فيديو على الإنترنت

29-07-2011 11:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

تفاجأت مصممة ديكور أمريكية سورية بمقتل والدها عبر فيديو على الإنترنت، أثناء متابعتها للقطات سجلها المتظاهرون في سورية.

واستيقظت هالة عبدالعزيز التي تبلغ من العمر 29 عاماً أحد الأيام في نيسان (أبريل) الماضي في شقتها بمدينة إليكساندريا في ولاية فرجينيا، وكعادتها زارت الصفحات الإلكترونية لمتابعة أخبار سورية.

وأثناء مشاهدتها فيديو مظاهرة حدثت بمنطقة أزرع في اليوم الماضي، ظهر فيها متظاهرون يتساقطون واحداً تلو الآخر، بينما يهتفون "سلمية والله سلمية"، ويصرخون استغاثة مطالبين بالعناية الطبية، وإذ بوالدها ينزف في الصورة المسجلة، حيث يقوم أحد الشباب بحمله من يديه، والآخر من قدميه.

وتقول هالة إن الصدمة سيطرت عليها في اللحظة الأولى، و"صرت أضرب أخماساً بأسداس عندما شاهدت الفيديو"، متسائلة "هل هو ميت ولا شو؟"، حتى رأت اسمه في قائمة الشهداء.

وما زاد ألم هالة أنها لم تستطع الاتصال بأهلها نتيجة قطع السلطات السورية لخطوط الاتصال لأكثر من شهر. غضبها وحزنها دفعاها إلى استغلال القوانين الأمريكية، وقررت أن ترفع دعوى ضد نظام الأسد.

ويسمح القانون الأمريكي لعائلات ضحايا القتل والتعذيب الأمريكيين برفع دعاوى ضد دول قامت بهدر حقوق ذويهم من غير الأمريكيين، وانضم للدعوى سوريون أمريكيون آخرون تعرضوا لظروف مشابهة.

ومن هنا بدأت التهديدات والاتصالات ومحاولات التخويف، ليس من قبل السلطات الأمريكية، ولكن من قبل موظفين في السفارة السورية، كما اتضح لمكتب التحقيقات الفيدرالية لاحقاً.

وأكدت هالة أنها تعرضت لتهديدات من بعض العاملين في السفارة السورية، وقالت: "هددوني، وقالوا بالحرف الواحد: رح نقتلك ونشرد بنتك".

ابنتها والتي تبلغ الخامسة من العمر وتعيش مع والدة هالة في سوريا، تم احتجازها من قبل السلطات لمدة خمس ساعات، كما تم تعذيب أخويها.

ويبدو أن هالة ليست الوحيدة كما يقول محمد عبدالله، وهو ناشط سوري قضى وقتاً في السجن هناك قبل أن يلجأ للولايات المتحدة، حيث إن بعض موظفي السفارة السورية كانوا يصورون المتظاهرين السوريين الأمريكيين ويرسلون بأسمائهم للمخابرات السورية ليتم الضغط على أهلهم الذين يقطنون هناك.

وأضاف: "تلقى نشطاء تهديدات وحملوها لأجهزة الأمن الأمريكية التي أخذتها على محمل الجد، واتضح من تحقيقهم أن مصدرها السفارة، وقد أبلغتنا الأف بي آي بذلك. إذن ، السفارة تقوم بالتجسس على مواطنين أمريكيين".

وتم منع أمهات أحد النشطاء بالسفر خارج سورية، وتم اعتقال آخرين، الأمر الذي أدى إلى ارتداء بعض النشطاء أقنعة الوجه أثناء التظاهر، فيما وصل الأمر إلى درجة دفعت وزارة الخارجية إلى استدعاء السفير السوري لاجتماع لمناقشة الفضية، والتعليق علنياً عليها.

وكل هذا لم يؤثر على عزيمة هالة التي تقول إنها تحت المراقبة دائماً من قبل سوري أمريكي تبعها إلى منزلها مؤخراً، لكنها تؤكد أن القضية لا تتعلق بأبيها فقط، بل بالمئات والآلاف من السوريين المضطهدين، قائلة "لن أتراجع عن الدعوى أبداً لغاية أن يتم الحكم على بشار الأسد".

(العربية نت)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع