أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
ما فيش مصاري

ما فيش مصاري

10-08-2022 06:33 AM

ذات يوم حلمتُ أن أصبح نائباً في البرلمان.. وتشجعتُ وشجعني الكثيرون لقراري وباركوا حلمي..وعند لحظة الحقيقة..اختفى الكثيرون الذين باركوا القرار والذين ناموا بجانبي وحلموا معي نفس الحلم..وقررت بعدها الدعس على حُلمي لأنه (ما فيش مصاري) تعمل للناس (كاسة) شاي مش تكاليف حملة انتخابية..!
بعدها انتقلت إلى حلم آخر..لا يوجد به تكاليف حملة انتخابية..أن أصبح وزيراً..لأن كل الذين صاروا وزراء مش أحسن مني..وانتظرتُ وانتظرتُ..لم يتصل أحد..وللحقيقة أكثر أنا لم أنتظر كثيراً..
بعدها حلمتُ بأن أصبح موظفاً كبيراً..ما خلّيت واسطة إلا وحطّيتها..لأنهم قالوا لي : البلد ماشية بالواسطات..ما أكذبهم..البلد مش ماشية بالواسطات..والدليل أنا..كل الواسطات عجزت عن أن تجعلني موظفاً براتب محترم..مع إنهم حكولي (.......) وفشل الحلم أيضاً لأنه (ما فيش معي مصاري)..!!
قررتُ بعدها أن أحلم بمشروع خاص يكبر وأكبر معه..وللأمانة الكل شجعني وفي بلادنا التشجيع والنفاق أمران بالمجان وليس عليهما ضرائب..احترتُ في خمسة مشاريع؛ هذا؛ لا هذا..بل هذا..وهكذا..ولم أنتبه أن المشروع بحاجة إلى مصاري كي يجيب مصاري..فالمصاري بحاجة لمصاري..ففشل المشروع قبل أن يبدأ لأنه (ما فيش معي مصاري)..
وتنطنطنت بين حلم وحلم..كلها لا تتحقق إلا بالمصاري والمصاري اللي مثل الرز..حتى وصلتُ إلى الحلم الأخير: أن أصبح بني آدم أو إنساناً..ولغاية هذه اللحظة ما زلتُ أقاتل دون هذا الحلم..ولم أتنازل عنه..رغم أنه بحاجة لمصاري ومصاري كثير؛ ولكنني ما زلتُ واقفاً أحمل جمري معي..! ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع