أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منصة لدحض المعلومات الكاذبة عن القضية الفلسطينية .. ماذا تعرف عن "Palianswers"؟ الهواري :خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية أكسيوس: بايدن سيجري محادثات هاتفية مع نتنياهو بشأن رفح الطاقة تستعرض مشاريعها المنجزة وقيد الانجاز في محافظة جرش احتفالا باليوبيل الفضي الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني هيئة البث الإسرائيلية: بيرنز سيبقى في الدوحة لإنقاذ المفاوضات الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية إلى مخيم طولكرم مصر ترفع مستوى التأهب بعد بدء الهجوم على رفح ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط (لا مرحبا بكم في رفح) .. رسالة القسام كما فهمها مغردون من عملية كرم أبو سالم حماس: أي عملية برفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 11 إصابة بحادث تصادم بين حافلة و3 مركبات في نفق الجمرك ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 142 منذ 7 أكتوبر ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الاحتلال يرتكب 5 مجازر بحق عائلات في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية الصفدي: عار على النظام الدولي أن تظل إسرائيل ترتكب المجازر بدون موقف دولي رويترز: الملك يلتقي بايدن في البيت الأبيض الموافقة على دمج وزارتي (التعليم العالي والتربية) وإلغاء (التدريب المهني)
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حزب الباشا الجديد )

حزب الباشا الجديد )

28-07-2011 03:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : خلدون المجالي - على مدار السنوات المتواضعة في عمر الوطن لجأت الدولة لصناعة الاحزاب السياسية وتفريخ مبادئها بعيداً عن الاصول الدستورية المتبعة في بلدان العالم , كان أولها مخالفة القاعدة المنطقية لتشكيل الاحزاب وذلك بجعل الحزب ينطلق من رأس الهرم التكويني لاسفل القاعدة الشعبية وليس العكس عبر الاسقاط المظلي لشخصيات المستقبل وجعلها النواة الرئيسية لانطلاقة الحزب ومن ثم اللجوء بعدها لتجميع اكبر عدد من الهيئة العامة ممن يتوافقون مع الرئيس ومتطلبات المرحلة , في حين مارست الدول المتمدينة اصولاً ثابتة في آليات تشكيل الاحزاب السياسية انطلقت من توفير البيئة السياسية الخصبة للاحزاب الوطنية ذات البرامج الواضحة والقابلة للتطبيق لتنطلق الهيئة التأسيسية نحو توسيع القاعدة الشعبية للحزب وممارسة التنافس الحميد على السلطة عبر صناديق الانتخاب وصولاً لتشكيل الحكومة .

بات الاردنيون على قناعة تامة بان الاحزاب السياسية لدينا تولد على مائدة عشاء وعبر الهاتف وفي الزوايا المعتمة , فاذا اخذنا بالاعتبار حجم البطاله السياسيه المقنعه للاحزاب مقارنة مع عدد سكان المملكه والبون الشاسع بينها وبين القواعد الشعبية التي من المفترض ان تمثلها في المجتمع المدني والبرلمان لوجدنا الفرق الكبير بينها وبين الاحزاب المرموقة في شتى دول العالم , واذا كانت حيوية الحزب تنبثق كما اسلفت من ( فكرة ) مرورا بقاعدة شعبية عريضة تتبناها وانتهاءاً بحصد اكثر المقاعد التمثيليه في مجالس النواب والشعب وعمل تكتلات لتطبيق فكرة الحزبية قولاً وعملاً فانه ووفقاً للترتيب المنطقي السابق لا توجد لدينا احزاب بالمفهوم الحقيقي وانما ( دكاكين ) للعمل الحزبي يجري تقديمها لنا بأسم الاحزاب .

الاحزاب الاردنيه المولوده خارج رحم الاصول الدستورية ما زالت تصنف دراسياً من الظواهر الغريبه التي تستحق الدراسه والتعجب , فما أكثر الاحزاب المحلية التي انطلقت من مبدأ ( سلامة خيرك يا باشا ) وقاعدتها الشعبية عبارة عن تحالف واسع من فزعات المتنفعين الذين يهيئون الرئاسة لزعيم حزب نشأ حزبه عن علاقة سفاح سياسي خارج اطار مؤسسة الزواج الشعبي لجات الدولة لتشجيعها لغايات كثيرة منها تقديم الاردن بصورة ديموقراطية بوصفه بلداً راعياً للاحزاب ومنها الاستجابة للمصالح التجارية الراسخة التي تربط رؤساء الاحزاب بمتنفذين اصبحوا يشكلون ارقاماً صعبة لا يجوز الاقتراب منهم ومنها ما هو مرتبط بغايات التوريث السياسي ويبقى الوطن ومصالحه العليا في ادنى اهتمامات اصحاب القرار والخاسر الاكبر في ظل هذه الفوضى التي تصنعها الحكومات اللاوطنية وحكومات الظل المتحكمة بالقرار الحقيقي ومجريات الأمور .

لم ننتهي من مأساة الوطن في مجالس النواب المتعاقبة حتى أطلت علينا الحكومات واصحاب القرار بالمزيد من فصول الاستخفاف عبر تسخير الصحف الرسمية وغيرها من ادوات النشر هذه الايام لتعقب زيارات ومبادرات وتصريحات سين من الناس وتلميع صورته بين جمهور المشاهدين بوصفه المنقذ والمخّلص القادم للوطن وابنه البار فجأة دون غيره والقليل يعرف بان الموضوع برمته ما هو الا تلميع مقصود لرئيس الحزب القادم من دهاليز البزنس السياسي ومحاولة جادة من صناع القرار لم تختلف عن سابقتها من المحاولات اليائسة لصناعة الاحزاب المحلية حتى ما زلنا نعايش نتيجةً لذلك بان فرق كرة القدم ما زالت أقوى من الاحزاب لدينا وهذا من قبيل الافرازات المشوهة لتدخل السلطة السياسية في فبركة الاحزاب وفرض رؤساؤها على خلاف ارادة الشعب والأصول المتبعة .

الباشا الجديد ورجل الاعمال المعروف ( عنوان المرحلة السياسية القادمة ) سوف يهيأ له خوض الانتخابات النيابية القادمة ليحصد غالبية المقاعد النيابية بطريقة التزوير والالتفاف التي عهدها الاردنيين جيداً وسوف يصار بعدها لتشكيل حكومة برلمانية برئاسته تحمل نفس البضاعه التي حملها سابقوه باختلاف اسماء الاشخاص ونبقى دوماً على موعد مع الحكومات اللاوطنية ومساهماتها السلبية في مسيرة الوطن وانعكاساتها على الحياة السياسية والاقتصادية لنا جميعاً وهذا ليس من قبيل الرجم بالغيب السياسي بل لأن الاردنيين حفظوا ذات الفصول وذات المسرحية وذات المخرج العراب .

كان الله في عون الوطن ,,,

Majali78@hotmail.com






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع