كيف سيلعب مانشستر سيتي في الموسم الجديد؟

كيف سيلعب مانشستر سيتي في الموسم الجديد؟

زاد الاردن الاخباري -

سيبدأ مانشستر سيتي الموسم، بثوب جديد، لكن ليس متوقعا أن تؤثر الانتقالات الصيفية على هيمنته على الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبعد أن حقق سيتي اللقب أربع مرات، في آخر خمسة مواسم، سمح فريق المدرب بيب جوارديولا برحيل 4 لاعبين عن استاد الاتحاد واستبدلهم بمواهب جديدة، من المفترض أن تحافظ على وضعه كمرشح لنيل اللقب مجددا.

ومما يدلل على ثقة سيتي بنفسه السماح لثلاثة لاعبين بارزين بالانتقال إلى منافسين له ضمن الستة الكبار في إنجلترا.

رحيل ثلاثي
وانضم المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس، ولاعب الوسط الأوكراني أولكسندر زينتشنكو، إلى أرسنال، للعمل تحت قيادة ميكل أرتيتا مساعد جوارديولا السابق، بينما انتقل رحيم سترلينج إلى تشيلسي الطامح للقب أيضا.

وجاء الاستغناء بعد أن ضمن سيتي بالفعل إضافات ضخمة إلى قوته الهجومية.

التعاقد مع هالاند
وكانت أكبر صفقة، هذا الصيف، للسيتي هي التعاقد مع أكثر مهاجم بارز في أوروبا إرلينج هالاند (22 عاما)، كما تعاقد مع المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز (22 عاما) من ريفر بليت، في يناير / كانون الثاني الماضي لكنه أعير حتى نهاية الموسم، والآن أصبح ضمن تشكيلة جوارديولا.

وهالاند "رقم 9 كلاسيكي" ومهاجم يتمتع بقوة بدنية وبارع في ألعاب الهواء، لكن جوارديولا لا يخطط لإبعاده كثيرا عن صفاته المميزة.

وقال المدرب الإسباني: "لن نغير طريقة لعبه، سنتأقلم مع قدرات اللاعبين لدمجهم مع أسلوبنا لكن دون تغيير، أبلينا بلاء حسنا في المواسم الماضية".

وعادة ما يلعب جوارديولا برباعي في الخلف مع ثنائي في الوسط، ثم 3 لاعبين أمامهم مهاجم واحد، أو اللعب بمهاجم وهمي.

وسط الملعب بلا تغيير
ولم تحدث تغييرات جذرية في وسط مانشستر سيتي، حيث عاد لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو (37 عاما) إلى بلاده لإنهاء مسيرته، بينما ضم سيتي كالفن فيلبس، لاعب منتخب إنجلترا، من ليدز يونايتد.

ومثلما فعل فرناندينيو، ربما يشكل فيلبس ثنائيا مع الإسباني رودري، في وسط الملعب، بمباريات محددة أو يؤدي الدور بمفرده عند غياب لاعب أتليتيكو مدريد السابق.

ورغم خيار لعب تمريرات عرضية أكثر داخل منطقة الجزاء، للحصول على سلاح إضافي لتهديد المنافسين، سيتعين على المدافعين كايل ووكر وروبن دياز التقليل من عمل الحارس إيدرسون.

لكن اللمسات الإبداعية لكيفن دي بروين وفيل فودن ستضمن للسيتي مجددا، رغم النشاط المميز لمنافسيه في فترة الانتقالات، أن يكون فرس الرهان في سباق اللقب.

(العين)

---