أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستشفى العودة يعاني نقص حاد في المياه والغذاء والأدوية والوقود الاحتلال: لم نشن أي غارة بالمنطقة الإنسانية بالمواصي المستشفى الأوروبي: وصلنا أطفال يعانون من حريق وبتر إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو رسميا بدولة فلسطين التربية: إنهاء تكليف عاملين اعتبارا من 25 حزيران المقبل الملك سلمان يأمر باستضافة ألف حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين نقابة الصحفيين تعلن أسماء بعثة الحج الصحفية والإعلامية ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بشأن رفح الليلة الرفاعي: الأردن بقيادة الملك حقق نقلة نوعية في الإنجازات بالمجالات كافة حماس: استهداف النازحين يضع العالم أمام المسؤولية إصدار مواعيد المباريات المؤجلة بربع نهائي كأس الأردن الأمانة: ترصيد 915 الف دينار غرامة ضريبة المسقفات المشمولة بالعفو العام الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى مدريد عاصفة غبارية تضرب البادية الشرقية والأرصاد تدعو إلى أخذ الحيطة "المواصفات و المقاييس": مستعدون لتقديم خبراتنا للأشقاء في اليمن الصحة العالمية: إغلاق معبر رفح أدى إلى خنق قدرتنا على دعم النظام الصحي دول غربية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الأمن العام: هذا ما يحدث على الدوار السادس
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث اجواء ملتهبة مضحكة

اجواء ملتهبة مضحكة

29-07-2022 09:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

دكتور حسين علي غالب - بريطانيا : كانت عدة أيام مليئة بالفكاهة المفرطة ، فلقد عاشت عدة دول أوروبية وعلى رأسها بريطانيا أجواء صيفية حارقة لم تشهد مثيل لها في تاريخها ، وهذه الدول كما هو معروف لدى الجميع أنها تمتاز ببرد قارص وأمطار مستمرة قد تستمر لعدة أيام دفعة واحدة .
في بريطانيا حيث أعيش منذ أكثر من عقد وصل الأمر أن أجد شباب مفتولي العضلات مليئون بالطاقة يقعون كأوراق الخريف المتساقطة ويجتمع حولهم المارة ويرمون عليهم كميات من الماء البارد حتى يستجمعون قوتهم و يستطيعوا النهوض مرة أخرى ، وسيارات تتصادم بشكل هستيري مخيف لأن السائقين فقدوا تركيزهم لأن سياراتهم تحولت إلى أواني طهي .
لقد عادت بي الذكريات فطفولتي وجزء من شبابي عشتها في أوطان ذات حرارة بركانية ، فلقد كنت أفتح حنفية المياه و أجمع المياه و أتركها لمدة نصف ساعة حتى تبرد لكي أتمكن من الاستحمام ، وكان لدي منديل اعتدت دوما على تبليله بالماء البارد و أضعه على رأسي حتى أحمي نفسي ولا أقع بضربة شمس قاضية تطيح بي ، وكان أصدقائي يعرفوني بسبب هذا المنديل ، وأنا أيضا أعرفهم خلال ثواني معدودات لأنني حفظت الوان مناديلهم .
في النهاية أكثر من يشعرني بالحزن من كل هذا هم السياح القادمين من أوطاننا الذين دفعوا مبالغ فلكية للراحة والاستجمام والتسوق ، فلقد هربوا من الحر ليأتوا إلى حر "بنكهة أوربية"..!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع