زاد الاردن الاخباري -
أعلنت الاستخبارات الإيرانية الأربعاء، أنها نفذت "عمليات ناجحة" ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، ودون ان تكشف طبيعة هذه العمليات.
ونقلت وسائل اعلام ايرانية عن وزير الأمن والاستخبارات إسماعيل خطيب قوله انه "خلال الأشهر الأخيرة، وبالإضافة إلى مواجهة مؤامرات الكيان الصهيوني، تمكنا أيضا من تنفيذ عدد من العمليات الناجحة ضد هذا الكيان".
واعتبر خطيب ان "هذا يظهر القوة الأمنية للجمهورية الإسلامية وقوات الأمن الإيرانية".
وحذر من أن "أي دولة تحتوي وكرا يستهدف أمن البلاد عليها أن تعلم بأنها لن تكون في مأمن من الرد الإيراني".
وأعلنت إيران السبت الماضي، انها القت القبض على عناصر شبكة تجسس مرتبطة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، تسللوا الى أراضيها عبر شمال العراق لتنفيذ عمليات تستهدف "منشآت حساسة".
والأحد، ذكرت وكالة "نور نيوز" المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي أن الخلية كانت تسعى إلى تفجير "منشأة حساسة في محافظة أصفهان"، من دون تسمية المنشأة، علماً أن المحافظة تحتضن منشأة "نطنز" النووية وهي أكبر منشأة نووية لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وأضافت أن المجموعة "كانت قد وضعت مواد شديدة الانفجار في المكان المعني، وفقط سويعات كانت تفصلها عن تنفيذ المرحلة النهائية من العملية الإرهابية" قبل إحباطها.
وتتهم إيران اسرائيل بالوقوف خلف العديد من الهجمات التي وقعت على أراضيها، مثل عمليات تخريب منشآت نووية، أو اغتيال عدد من علمائها البارزين خلال الأعوام الماضية.
وغالبا ما تعلن السلطات الإيرانية توقيف أشخاص مرتبطين بأجهزة استخبارات تابعة لدول أجنبية، خصوصا الولايات المتحدة واسرائيل، العدوين اللدودين للجمهورية الإسلامية.
وفي أبريل، أفاد الاعلام الرسمي عن توقيف ثلاثة أشخاص في محافظة سيستان-بلوشستان بجنوب شرق البلاد، يشتبه بارتباطهم بالموساد، لضلوعهم في نشر "وثائق مصنّفة" سرية.
وفي يوليو 2021، أعلنت وزارة الاستخبارات توقيف "عناصر عميلة" لاسرائيل وضبط أسلحة كانت معدة للاستخدام في "أحداث شغب"، في أعقاب احتجاجات شهدتها إيران على خلفية شحّ المياه في جنوب غرب البلاد.
والثلاثاء، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس باللجوء إلى القوة ضد برنامج إيران النووي، زاعما "إننا قادرون على الضرب بقوة وتأخير البرنامج"، مشيدا في الوقت نفسه بتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء زيارته إلى إسرائيل في منتصف الشهر الجاري، عندما قال إن الخيار العسكري ضد إيران غير مستبعد، لكنه يبقى الخيار الأخير.