أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات المعشر: أسمع كلاما عن الإصلاح أكثر مما أرى أفعالا

المعشر: أسمع كلاما عن الإصلاح أكثر مما أرى أفعالا

27-07-2011 02:22 AM
الوزير والسفير السابق الدكتور مروان المعشر

زاد الاردن الاخباري -

أكد الوزير والسفير السابق الدكتور مروان المعشر أن الإصلاح السياسي "الجدي" لا بد أن ينتج عنه فصل وإعادة توزيع للسلطات، القضائية والتنفيذية والتشريعية، معتبرا أنه "يسمع كلاما عن الإصلاح أكثر مما يرى من أفعال".
واعتبر المعشر، في جلسة حوارية جمعته بشباب مساء أول من أمس في دار الأندى باللويبدة، أن السلطة التنفيذية في الأردن "شبه مطلقة"، وأنه "عندما تتغول سلطة على باقي السلطات في أي دولة في العالم نسمع عن الفساد وأمور أخرى".
 كما أشار إلى أن الفساد لا يعالج بقرار إداري بل بـ"نظام من التوازنات والضوابط"، لأن تقوية السلطات الأخرى تؤدي إلى مؤسسية في معالجة تجاوزات من قبل أشخاص أو مؤسسات.
 ونوه في الجلسة، التي أقامها موقع "خبر دوت كوم" إلى أنه شخصيا سيحكم على مدى جدية الإصلاح بناء على التعديلات التي ستخرج عن لجنتي الحوار الوطني وتعديل الدستور، وإن كانت "ستعيد توزيع السلطة، وتؤمن الفصل التام بين السلطتين القضائية والتشريعية عن السلطة التنفيذية".
ووضع المعشر معايير قال إنها يجب أن تتوفر لأي عملية إصلاح، وهي أن تكون شمولية بحيث أنه "لا إصلاح اقتصاديا بمعزل عن آخر سياسي، وكذلك إصلاح الأنظمة التعليمية، ما يقود إلى بناء الدولة الحديثة".
وأشار إلى معيار آخر هو التشاركية، بمعنى أن "كتابة خطة للإصلاح لا تكفي بل يجب عرضها على الشعب ليشارك في وضع الأسس لها"، وأكد أن العملية الإصلاحية بحاجة لأن تكون قابلة للقياس، منوها إلى أنه من "أنصار التدرج "، إلا أنه أسف لأن التدرج استعمل في الماضي كحجة لعدم المضي قدما".
وبرأي المعشر فإننا "في الأردن استخدمنا حجتين أصبحتا أسطوانة مشروخة؛ الأولى هي الإخوان المسلمون والثانية الأردني الفلسطيني"، قائلا إن حزب الإخوان موجود على الساحة وله جمهوره ومن حقه ممارسة العمل السياسي، ولكن "ليس من حقه ولا أي حزب آخر الاستئثار بالسلطة"، وتابع معلقا "كلما تحدث أحد عن الإصلاح يقولون يجب أن ننتظر حلا للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني" وتساءل المعشر"إذا لم يحل هذا النزاع لـ60 عاما هل سيبقى كل مستقبل البلد مرهونا به؟".
وفي هذا السياق أشار إلى أن كل من يحمل جنسية أردنية هو مواطن أردني له كل الحقوق وعليه كل الواجبات بغض النظر عن أصوله، "نريد أن ننتهي من هذا الكلام".
ولناحية اختلاف ما جرى من مسيرات واحتجاجات في الأردن عن المنطقة، قال "الفرق أن الأردن لديه قيادة لها شرعية ويعترف الجميع بالمظلة الهاشمية المعارضة قبل الموالاة".
وتابع "لذلك لدينا وقت ولكن الوقت سلاح ذو حدين؛ يمكن ان نستغله لقيادة عملية إصلاح حقيقية ينتج عنها انتقال متوازن ومن دون مشاكل، ويمكن أن يستغل البعض هذا الوقت ليقولوا نحن محصنون لا مشاكل لدينا، ثم عندما تقع الواقعة نقول لماذا لم ينصحنا أحد؟".
وبين المعشر أنه يعتقد أن "ترف الوقت لم يعد موجودا بعد ما شاهدناه في المنطقة، فمن يعتقد أن الحركة التي نراها في العالم العربي ستنتهي مخطئ"، منبها إلى أن هذه الحركات "قد تأخذ عقودا"، وأنه لا يسميها الربيع العربي بل "اليقظة العربية"، متوقعا أن يأخذ الأمر من عشرة إلى خمسة عشر عاما حتى تستقر الأمور في المنطقة.
وبالنسبة له فإن "أهم ما في هذه الأحداث أنها كسرت حاجز الخوف والعجز عند الشعوب العربية وأصبح العربي يشعر بالتمكين وأن صوته مسموع بالطرق السلمية"، كما جعلته يؤمن بالمطالبات السلمية بحقوقه "فما حققته ثورة سلمية في مصر خلال 18 يوما عجز العنف والإرهاب عن تحقيقه في عقود".
وبالعودة الى الأردن قال إنه حان الوقت لبناء دولة مدنية حديثة، لا تعتمد على الخوف بل على العلم وقيم مثل التعددية والمشاركة للابتعاد عن "الدور الريعي" التقليدي للدولة، الذي يعتمد الولاء وليس الكفاءة.
وتساءل لماذا تعتبر المعارضة في الأردن "مسبة"، "أصبح يقال عني إني معارض.. هل من الممنوع أن يكون لي رأي مخالف؟".
ودافع المعشر في إجابته عن سؤال لأحد الشباب، عن "رفع الأسعار" قائلا إنه "في بعض الأحيان ليس فقط ضروريا بل هو مطلوب حتى لا يدفع الأردن الثمن لاحقا"، ولفت إلى أن الإصلاح ليس بالمجان.
وأوضح أن الأجندة الوطنية التي كان يرأسها اعتمدت خطة اقتصادية متوازنة، موازنة العجز فيها كانت ستكون صفرا بحلول العام 2016 "اقتصاد معتمد على الذات"، موضحا أن المشكلة ليست في رفع الأسعار بل "في رفعها من دون خطة".
وحول رأيه في الملكية الدستورية أجاب أنه يعتقد أنها سابقة لأوانها الآن، إلا أن هناك تعديلات دستورية واجبة لإعادة التوازن بين السلطات الثلاث.
وعن رأيه في الصحافة الأردنية قال إنها "غير حرة لأن قوانين الدولة لا تعطيها الحصانة المطلوبة"، وحول الحديث عن الوطن البديل، قال في إجابته إن هذا "لن يتحقق إذا كان الشعب الأردني متماسكا وموحدا".

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع