أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية

لغة المطرقة.

26-07-2022 07:36 AM

مَن يحظى بمطرقة يظنُ كلَّ ما حوله مسامير - ابراهام ماسلو. وعليه؛ من بيده السلطة يظن الناس عبيداً وليسوا رعية، وبعض من هو متدين يرى غيره كافراً وليس مقصراً، ومن هو غني يظن الناس فقراء ينظرون لماله وليسوا أغنياء نفس - أفضل منه، ومن هو عالمٌ قد يظن الناس جهلة لا يفهمون ما يقول - هم فقط لا يستطيعون التعبير مثله، ومن يتاذكى يظن الناس أغبياء وليسوا متجاهلون، ومن هو ظالم يظن الناس ضعفاء لا يستطيعون مواجهته، ومن هو جشع فاسد يظن الناس طيبين يجب استغلالهم - ولكنهم فعلياً صابرون، وهكذا تتعدد لهجات لغة المطرقة الوهمية.

من آتاه الله تعالى نعمة دون غيره، فليحمد الله عليها، ويؤدي حقها يوم حصادها، ولا يتعالى على الناس بها، فهي لم تأته عن علم لديه دونه غيره لولا ان الله أرادها ان تكون له، أموال قارون لم تنفعه بل خسفت به الأرض، وكان يسير بين الناس بخيلاء وهم العلم بجمعها، هكذا كانت مطرقة رأسه توهمه، وجبروت فرعون لم ينجه من الغرق، وهو الذي كان يقول لا أريكم الا ما أرى، ولا أهديكم الا سبل الرشاد، وفي الحقيقة لم تكن المطرقة التي برأسه ترى قومه الا مسامير - عبيداً فقراء، فأهلكته ومن معه.

وبالخلاصة؛ لغة المطرقة لا تعرف الا المسامير، ولغة المفك لا تعرف الا البراغي، ولغة الكماشة لا تعرف الا التضييق. ومن لا يعرف غيرها لغة هم الضالون الأخسرون أعمالاً: (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف/ ١٠٤.

من مقالات - الاوهام تقتل.
الدكتور المهندس أحمد الحسبان








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع