سوريون يمارسون "البلطجة" على مواطن ويسلبونه ماله وهاتفه النقال...وشقيقه يناشد الباشا الحواتمه

سوريون يمارسون "البلطجة" على مواطن ويسلبونه ماله وهاتفه النقال .. وشقيقه يناشد الباشا الحواتمه

زاد الاردن الاخباري -

ناشد المواطن محمد الحوامده من سكان مدينة جرش، عطوفة مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة بالوقوف على تداعيات حادثة تعرض شقيقه الأربعيني للبلطجة من قبل مجموعة من السوريين من خلال الإعتداء عليه بالضرب المبرح بالهراوات أمام منزله في منطقة جبل الشيخ مصلح وسلبه مبلغاً مالياً وهاتفه النقال ومفاتيح منزله.

وفي التفاصيل كما نقلها شقيق المعتدى عليه: أن شقيقه تفاجئ بقيام عدد من الأشخاص السوريين بالإعتداء عليه بالضرب المبرح أمام منزله عصر أمس الثلاثاء وسلبه مبلغ مالي وهاتفه النقال ومفاتيح منزله حيث اغمي عليه في حينها وتم اسعافه على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج .

وأشار إلى أن أحد السوريين المعتدين معروف لدى شقيقه حيث قام بتقديم شكوى بحقه لدى المركز الأمني المختص وعلى اثر ذلك قام رجال الأمن بضبط ذلك السوري .

وبين أن الشخص السوري الذي تم ضبطه قام بتقديم شكوى بحق شقيقه للضغط عليه لسحب الشكوى كما يدعي، حيث قام رجال الأمن وبعد التحقيق في الحادثة بتحويل شقيقه المعتدى عليه بالضرب والسوري المعتدي كاطراف قضية واحدة صباح الأربعاء الى قاضي صلح جزاء محكمة جرش، لافتا إلى أن شقيقه تم أخذ افادته وهو في حالة صعبة جدا ولم يكن بكامل وعيه وتبين له عند احالته الى المحكمة بأنه لم يقم بالادلاء بكافة اقواله لدى الشرطة المتعلقة بالمعتدين السوريين الآخرين وواقعة السلب.

وأوضح أن قاضي الصلح وبعد أن استمع لاطراف الشكوى قام بترك شقيقه المعتدى عليه حرا بدون توقيف فيما قرر توقيف الشخص السوري المعتدي في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

وناشد شقيق المعتدى عليه عطوفة مدير الأمن العام بانصاف شقيقه من خلال التوسع في التحقيق من قبل رجال الأمن العام لمعرفة باقي الأطراف المشاركين في حادثة الإعتداء على شقيقه حتى تطالهم يد العدالة وتجنبا لتكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.

ولفت إلى أنه وكما هو واضح في الصور التي قام بتزويد "الرقيب الدولي" بها يعاني من الام حادة في الراس والظهر وانتفاخ كبير اسفل العينين بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له حيث طال مناطق مختلفة من جسده.

وعبر شقيقه عن ثقته الكبيره بمدير الأمن العام الباشا حسين الحواتمة في فتح تحقيق بتداعيات وتفاصيل هذه القضية ليأخذ كل صاحب حق حقه من خلال القضاء بعد أن يتم التوسع بالتحقيق بهدف التعرف على باقي الأطراف الذين لا يزالون فارين من وجه العدالة، بعد ان تم وقف التحقيق في المركز الأمني واحالة القضية الى القضاء.

---