أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20 النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حريق متواصل بصوامع مرفأ بيروت

حريق متواصل بصوامع مرفأ بيروت

حريق متواصل بصوامع مرفأ بيروت

14-07-2022 06:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

انشغل اللبنانيون، مؤخرا، بمشاهد حريق اندلع في صوامع القمح التي دمرها الإنفجار في مرفأ بيروت، وما زال مشتعلا إلى غاية اليوم، دون أي تدخل لإطفائه.

وارتفعت أصوات المطالبة بإطفاء الحريق الذي ما زال مشتعلا منذ الخميس الماضي، وتنتشر صور مثيرة للريبة للناشطين حيال المباشرة بعمليّة هدم الصوامع التي بدأ الحديث عنها، مؤخراً، وسط اعتراض من أهالي ضحايا انفجار 4 أغسطس عام 2020.

ويبدي كثيرون في لبنان معارضة لهدم صوامع القمح لأنهم ينظرون إلى العملية بمثابة طمس لمعالم الجريمة.



بيان للدفاع المدني

وقال بيان صادر عن المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان، يوم الاثنين، إن الحريق في محيط الصوامع ناشىء عن انبعاثات ناتجة عن تخمير مواد موجودة في محيط الصوامع نتيجة الإنفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت "وهي مواد غير معروفة بسبب عدم تحديد أنواع المواد الكيمياوية المترسبة، وما نتج عنها من عمليات كيميائية معقدة نتيجة اختلاط الغازات المنبعثة مع غازات أخرى في الهواء."

ويشير البيان إلى أن "أي تدخل لإطفاء الحريق المذكور سواء بواسطة المياه أو مواد الإطفاء سيؤجل المشكلة لبضعة أيام لتعود النار والدخان لإنتاج آثار جديدة ربما تسببت بأضرار جديدة".

ويؤكد البيان أنه "تم التشاور مع فوج إطفاء بيروت ومع الخبيرين اللذين يتابعان الوضع في محيط الإهراءات (الصوامع) وحذرا من الاقتراب من المكان الموضوع تحت المراقبة الفنية بواسطة حساسات (Sensors) تم تركيزها بعد الانفجار .

وقال البيان "الحريق تكرر سابقاً ومن غير الممكن السيطرة عليه نهائياً لأن محاولة إطفائه بواسطة سائل سيؤدي إلى تخمير جديد تنتج عنه غازات لا تلبث أن تشتعل مع ارتفاع درجات الحرارة".



"ممنوع الاقتراب"

وقالت مصادر خاصة من الدفاع المدني لموقع "سكاي نيوزعربية" إن وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، منع الاقتراب من الصوامع مع تدابير مماثلة إتخذها الجيش اللبناني تفادياً لأية خسائر في الأرواح لخطورة الوضع في محيطها ، واتخاذ أي قرار في ما يخص تلك المنطقة عائد للجنة الوزارية التي شكلت بعد الانفجار.

وأضافت المصادر " ننتظر قرارات سريعة للتدخل ونحن على أتم الجهوزية".



الشاهد الصامت

وقالت شقيقة أحد ضحايا انفجار المرفأ، المحامية سيسيل روكز لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "كميات القمح المتراكمة أسفل الصوامع تخمرت بفعل الحرارة وانبعثت منها غازات اشتعلت وتحتاج الى مواد خاصة لإطفائها وليس بالماء حسب ما قيل لنا ".

وأضافت روكز مستغربة ما قالته مصادر الدفاع المدني بأنه "ليس لديها تعليمات للتحرك ومنعت من الاقتراب من الحريق لأمور تعلق بالسلامة العامة !".

وقالت"كنا قد شكلنا لجنة للمحافظة على ما تبقى من الصوامع، وبدأنا حملة تحت عنوان "الشاهد الصامت" على الجريمة لمنع الهدم، واللافت أن الحريق تزامن مع إنشاء اللجنة "، وختمت بالقول " ليس هناك من حريق لا يمكن إخماده ".

بدوره قال شقيق أحد الضحايا وليم نون لـ "سكاي نيوز عربية"، " لدينا شكوك بأن الحريق في الصوامع مفتعل ونجهل السبب لحينه".



الوضع هندسياً

من جانبه، قال نائب عميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية، الدكتور يحيى تمساح، لـ سكاي نيوز عربية"، "لا أعتقد أن الحريق مفتعل، بل توافرت له الظروف التي تؤدي الى اشتعاله بشكل متواصل".

وأضاف تمساح الذي كان قد أجرى سابقاً دراسة عن متانة أساسات المبنى أن " الحريق عامل من العوامل التي قد تؤدي لتسريع انهيار الأجزاء المتبقية من الصوامع وزيادة عامل ضعف المبنى".

وقال"اللافت في الأمر أن الحريق مستمر ويمنع الاقتراب منه علماً أن أسبابه واضحة، فهو يشتعل ببقايا كميات القمح التي كانت مخزنة في الصوامع عند مستوى الأساسات، وما زالت كمية كبيرة من القمح عند قاعدة المبنى وقد تحللت بفعل الحرارة والجفاف، وما من شك أن الحريق يؤثر على ما تبقى منه".

واستغرب تمساح "تواصل الحريق دون إعطاء أهمية للحادث وعدم السماح لجهاز الإطفاء بالدخول الى المكان، مما سيؤدي الى زيادة الضرر بالمنشأة وأساساتها".

وأعرب تمساح عن أمله في الاستعانة بخبراء من نقابة المهندسين للكشف على أساسات المبنى مجدداً.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع