زاد الاردن الاخباري -
نقلت تقارير اعلامية روسية عن مصادر امنية تاكيدات تتحدث عن عمليات تجنيد ونقل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لعناصر "داعش" الموجودين في سجون ومعسكرات "قسد" بشمال سوريا، وإرسالهم إلى أوكرانيا.
من سجون قسد الى الـ CIA
وتشير معلومات المصادر التي نقلتها وكالة انباء نوفوستي الروسية ان "وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بنشاط لتجنيد عناصر داعش الموجودين في السجون والمعسكرات التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا. ويقوم الأمريكيون بنقل الإرهابيين إلى منشآتهم بحجة إجراء تحقيقات إضافية مع احتمال نقلهم إلى أوروبا لاحقا".
الاكراد سلموا الاميركيين 90 داعشيا
ووفقا للمصدر، "حتى الآن، سلم الأكراد للجانب الأمريكي عدة قادة رفيعي المستوى ونحو 90 من عناصر داعش، معظمهم من مواطني دول الاتحاد الأوروبي والعراق، وكذلك أشخاص من جمهورية الشيشان ومنطقة الأويغور الصينية". وأشار إلى أنه "من المقرر نقلهم إلى أراضي القاعدة العسكرية الأمريكية – التنف، بجنوب سوريا".
"تعتزم واشنطن في المستقبل إرسال هؤلاء المسلحين إلى أوكرانيا للمشاركة في الأعمال القتالية ضد القوات المسلحة الروسية".
مسرحية فرار دواعش من السجون
وشهدت سجون قسد التي تحتجز عناصر داعش عدة عمليات هروب اخرها في فبراير الماضي ، وتحدثت عن هجوم لتحرير السجناء نتج عنه 117 قتيلا من قوات "قسد"، 77 من حامية السجن و40 من المقاتلين، إضافة لمقتل أربعة مدنيين، بينما بلغ عدد قتلى التنظيم من المهاجمين والسجناء قرابة 374 شخصاً.
السجون... طريق داعش في الشرق الأوسط للعودة من جديد
قادة داعش طلقاء
تضاربت المعلومات الواردة حول عدد عناصر التنظيم الفارين من السجن نتيجة العملية والفوضى المرافقة لها، فمنها من قال إن عدد الفارين تجاوز 100 عنصراً، وآخرين قالوا ان عدد الذين تمكنوا من الفرار لا يتجاوز الـ 30 عنصراً، بينهم قياديين مهمين في التنظيم كانوا معتقلين داخل السجن.
الا ان تقارير في المعارضة السورية افادت "ان التنظيم تمكن من تأمين فرار ما يزيد على 300 عنصراً من المعتقلين داخل السجن، تمكنوا من الخروج في اليوم الأول للهجوم مستغلين حالة الفوضى". من بينهم 4 من بين الفارين هم قادة مهمين في التنظيم عرف منهم، أبو دجانة العراقي أحد القادة العسكريين في التنظيم، وأبو حمزة شرقية قيادي سوري من ريف محافظة ديرالزور وينتمي لعشيرة الشعيطات، وبحسب المعلومات فان قسم من الفارين تم تهريبهم عبر نهر الفرات ومناطق سيطرة النظام السوري إلى البادية السورية بين مدينتي حمص وديرالزور، حيث يتواجد التنظيم هناك.