أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان نتنياهو: أرفض باشمئزاز المقارنة بين إسرائيل وحماس زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك "الفاو" تعقد مبادرة تعلم حول فقد الأغذية بين أمانة عمان وبلدية ميلانو التدريب المهني و مجلس محافظة إربد يعززان شراكاتهم أجواء حارة في الأردن نهار الثلاثاء ولطيفة ليلاً «دوري أبطال أوروبا»: من هي الفرق المتأهلة إلى نسخة 2025؟ إيران تحدد موعداً مبدئياً لإجراء الانتخابات الرئاسية حريق مزارع قمح وخيار في ام البساتين بناعور هل يعود أبو تريكة إلى مصر؟ واشنطن: لم يكن لنا دور في سقوط طائرة رئيسي حزب الله استهدف 11 موقعا للاحتلال الفيصلي يفوز على الحسين في إربد ويؤجل حسم لقب بطولة دوري المحترفين مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث بيان صادر عن الملتقى الوطني في البلقاء

بيان صادر عن الملتقى الوطني في البلقاء

23-07-2011 02:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

                                    بسم الله الرحمن الرحيم

إجتمعت لجنة تنسيق الملتقى الوطني في البلقاء وراجعت مجريات الأحداث التي حصلت منذ بداية الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح وأيماناً من اللجنة بالدور الوطني لهذه المحافظة وحرص أبناءها على امن الوطن وصيانة مقدراته وتأكيدهم بان الإصلاح الشامل هو ضرورة وطنية ومطلب كافة أطياف الشعب الأردني وأنه الضمان للإستقرار والتطور .


وأننا إذا نتوجه إلى أبناء الوطن الأردني برؤيتنا هذه لنؤكد على ما يلي:-

1- أن الحراك الشعبي الداعي للإصلاح هو ضرورة حتمية لحماية مقدرات الوطن وردع الفاسدين وتحقيق العدالة والمساواة والرفاه الإجتماعي للمواطن وأن التعبير عنه بكافة السبل السلمية هو تعبير عن المسؤولية الوطنية لكافة أبناءه .

2- أن الشارع الأردني أصبح مقتنع بأن الحكومة الأردنية لا تسعى بشكل جلي للإصلاح ، وأن جميع المشاهدات العملية تؤكد عدم الجدية في التوجه الإصلاحي وأن المسألة لا تتعدى كسب الوقت المماطلة.

3- أن تشكيل الحكومة الأردنية الحالية هي تكريس للنهج القديم والكثير من رموزها اوصلت الأردن إلى ما هو عليه من وضع إقتصادي متدهور وتفشي الفساد فقد ارتفعت المديونية في ظل هذه الحكومة وما زالت الشللية والمحسوبية هي السائدة في كل مجالات الحياة اليومية ولم نلمس أي تغيير في حياة المواطن.



4- أن مخرجات لجنة الحوار الوطني المتعلقة بقانوني الأحزاب والانتخابات لم تلبي طموح المواطن الأردني لا بل كرست مبدأ القائمة الوهمية بدلاً من الدائرة الوهمية وأن عدد نواب الوطن المقترح يشكل إنتكاسه لطموح الأردنيون ويقوض مسار التنمية السياسية ويضعف الحياة الحزبية.

5- أن مخرجات اللجنة الوزارية المتعلقة بقانون انتخابات المجالس البلدية حدت من صلاحيات الهيئات المنتخبة بحيث ستصبح المجالس البلدية دائرة من دوائر وزارة البلديات ، وهذا حال جميع القوانين المقترحة من قبل الحكومة التي تسعى الى إفشال التجربة الديمقراطية والحد من صلاحيات الحكم المحلي المتمثل بالبلديات ويحرم الجهات المنتخبة شعبياً من صلاحياتها وتفوض صلاحياتها للموظفين الحكوميين المعنيين كما أن القانون المقترح بنهج الصلاحيات للحكومات بحل المجالس البلدية دون تبرير.

6- أن حق التظاهر والإعتصام هو حق دستوري لكل مواطن وأن سلب هذا الحق هو تعدي سافر على حقوق المواطنين وسلباً للإرادتهم في التعبير ، وان القمع غير الظاهر الممارس من قبل الجهات الامنية يتعاظم وبدء يأخذ أشكال جديدة ترهب المواطن وتحرمة من العديد من حقوقه.

7- أن التجيش الذي مارسته الحكومة الأردنية من خلال وسائل الإعلام المختلفة ضد قوى الإصلاح وتعبيرهم السلمي هي إشارة واضحة أرسلتها الجهات الأمنية مفادها أن القمع هو الأسلوب الوحيد المتوفر لديها لمنع التظاهر المطالب بالإصلاح ، وأن هذا التجيش هدفه التأثير على العلاقة الحميمة بين ابناء هذا الوطن وتاليب مكوناته على بعضها البعض.



8- أن تعدي الجهات الأمنية على الصحافة ووسائل الإعلام هو تأكيد واضح برغبة الحكومة الأكيدة ببث الرعب في نفوس المواطنين والصحفيين ومنعهم من الوصول إلى موقع الحدث لحجب حقيقية .

9- أكدت مجريات الأحداث المتعلقة بموضوع الكازينو وقضايا الفساد الأخرى أن حماية الفاسدين اصبح من أولويات الحكومة الأردنية بدلاً من معاقبتهم وان المعالجة غير الحقيقية هذه الملفات سيؤدي إلى تغول الفاسدين على هذا الوطن وأن الفساد يؤدي إلى خراب العمران.

10- أن الزج بالقوى الأمنية المدججة بداوت القمع لخوض معركة غير متكافئة مع أبناء هذا الوطن المطالبين بالإصلاح يؤكد على أن التوجه الوحيد لدى الحكومة الأردنية هي المحافظة على مقومات الفاسد وأركانه وذلك بتأليب القوى الأمنية على فئات الشعب المختلفة وبث روح الفرقة والنزاع بين ابناءه وتحطيم أواصر المحبة الجامعة بين أبناء الوطن الأردني.

11- أن الملتقى الوطني في البلقاء يؤكد على أهمية الأمن الوطني وأن مسؤولية القوى الأمنية المحافظة على أمن الأردن وإستقراره وأنها الضمان الوحيد الذي يحقق العادلة وعدم التعدي على مقدرات هذا الوطن ونهب ممتلكاته وصيانة حريات المواطنين وتحقيق العادلة الإجتماعية، والقضاء على أشكال الفساد ومؤسساته




12- يؤكد الملتقى الوطني في البلقاء على ضرورة توحيد جهود جميع القوى الإصلاحية على إمتداد التراب الأردني والتنسيق الكامل ما بين الأحزاب الأردنية والنقابات المهنية والشخصيات الوطنية تحت شعار ((الإصلاح الشامل حماية للوطن)) والعمل على تشكيل جبهة وطنية عريضة تضم كافة الأطياف لتنسيق جميع الجهود الإصلاحية.

وفي الختام يؤكد الملتقى على أن الوطن الأردني هو بيت الأردنين الوحيد ، وأن الحفاظ عليه لا يكون إلا بالتخلص ممن عاثوا في الأرض فساداً ونهبوا مقدراته وأستعبدوا أبناءه إقتصاديأً وسياسياً وتخلو عن حقوق وطنهم .


عاش الأردن أرضاً عربية أبية وعاش أبناء الأردن المدافعين عن وطنهم الساعين نحو الحرية والعادلة الديمقراطية.


((الملتقى الوطني في البلقاء))

((السلط 21/7/2011))





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع