أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان نتنياهو: أرفض باشمئزاز المقارنة بين إسرائيل وحماس زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك "الفاو" تعقد مبادرة تعلم حول فقد الأغذية بين أمانة عمان وبلدية ميلانو التدريب المهني و مجلس محافظة إربد يعززان شراكاتهم أجواء حارة في الأردن نهار الثلاثاء ولطيفة ليلاً «دوري أبطال أوروبا»: من هي الفرق المتأهلة إلى نسخة 2025؟ إيران تحدد موعداً مبدئياً لإجراء الانتخابات الرئاسية حريق مزارع قمح وخيار في ام البساتين بناعور هل يعود أبو تريكة إلى مصر؟ واشنطن: لم يكن لنا دور في سقوط طائرة رئيسي حزب الله استهدف 11 موقعا للاحتلال الفيصلي يفوز على الحسين في إربد ويؤجل حسم لقب بطولة دوري المحترفين مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الساكت وحقوق الانسان

الساكت وحقوق الانسان

23-07-2011 01:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

الساكت وحقوق الإنسان
المهندس محمد ابورياش

في إحدى الأمسيات الثقافية التي كان ينظمها النادي العربي للثقافة والفنون عام 1998 استعرض ضيف الحفل واقع الحريات في الوطن العربي وفي الأردن وأفاض بالشرح وأسهب بالقول بان واقع الحريات في أردننا الحبيب وفي وطننا العربي واقع مترد وانه لا بد من صوت قوي ينادي بها خاصة وان الأحزاب لا تحظى بالسماح لها بالأنشطة والفعاليات.!!!
وأبدى الضيف المحاضر استياءه الشديد من التضييق على الأحزاب والحريات وانه لا بد من رفع العقيرة عاليا كي تسمع الحكومة وتستجيب لمطالب الشرفاء الأحرار على حد تعبيره !!
وسعدنا نحن الظامئين للحرية وظلالها الوارفة ونسيمها العليل ونحن نطرب لكلمات هذا الضيف الثائر صاحب الصوت القوي الهادئ !!
وتحلقنا حوله نحن الحضور كيما نسبر أغوار فكره الحر ونقف على قوة خطابه وآراءه الثائرة على الظلم والطغيان حينها!!
ولكنا صدمنا – أية صدمة – وفوجئنا - أية مفاجأة – عندما علمنا أن من وراء مجزرة النخيل كان هو هذا الضيف الثائر حامل لواء الحرية والثورة ضد الظلم والطغيان
فهل يعقل أن يكون المنظرون والثائرون يخفون بدواخلهم حقيقتهم العرفية واستبدادهم وأنهم متى استوى لهم الأمر سينقضون على الحرية ويمزقونها إربا إربا ؟!!
كما فعل من قبل سلفه بدران في قضية نقابة المعلمين حيث كتبت مقالا فيه بدران وحقوق الإنسان.!!
هذا الضيف الثائر حينها والمفكر الحر وقتها هو الآن وزير داخليتنا مازن الساكت الذي بقدرة قادر ترك التنظيم الإداري والمدني ليجيء إلى التنظيم الأمني والعسكري فسبحان الله الذي وهبه هذه الملكات الفذة في كلا المسربين ولله في خلقه شئون !!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع