أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حمزة منصور : ’احنا احسن من غيرنا’ عبارة مضللة

حمزة منصور : ’احنا احسن من غيرنا’ عبارة مضللة

21-07-2011 09:50 PM
أمين عام الحزب حمزة منصور

زاد الاردن الاخباري -

التقت قيادة حزب جبهة العمل الإسلامي وجهاء وابناء عشائر جنوبي عمان مساء الاربعاء ان حيث استهل أمين عام الحزب حمزة منصور كلمته بأن هذا اللقاء يأتي ضمن التواصل والتناصح مع الشعب الأردني الكريم في كافة مواقعه ومناطقه أريافا وبوادي ومدناً ومخيمات وقرى.

وقال منصور بأن الإصلاح ليس بضاعة مستوردة وإنما هي تليدة إذ تحتل كلمة الإصلاح ومفرداتها ومشتقاتها في القران الكريم حوالي 180 موضعا كريما منه وهو الكتاب الذي لا محل ولا مجال للغو فيه والتكرار غير المفيد، كما تحدثت الآيات الكريمة في أكثر من خمسين موضعاً عن الفساد والإفساد .

وما ذلك إلا لأن الله سبحانه يعلم علم اليقين وهو أدرى بمن خلق بأن الإنسان يفسد والمجتمع يفسد والمؤسسات تفسد والدول تفسد كذلك وعليه فإنه لا سبيل للعيش الكريم إلا بالإصلاح على حد قول منصور.

وأكد منصور أن الإصلاح بالنسبة للحركة الإسلامية لم يبدأ من ثورة تونس أو مصر أو غيرها ولكن شرعت الحركة بالمناداة به والدعوة إليه منذ استئناف الحياة النيابية عام 1989 حيث تصدر برنامجها الانتخابي الآية الكريمة " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب"

إذ شرف الله سبحانه وتعالى الحركة الإسلامية مع غيرها من الشرفاء بحمل ميراث النبي صلى الله عليه وسلم كما قال منصور الذي أوضح أن مطالب الإصلاح تضمنت إصلاحات تشريعية وإصلاحات دستورية وإصلاحات داخلية وخارجية حيث تقدمت الحركة برؤيتها للإصلاح عام 2005 والتي تشتمل على إصلاح التعليم ومخرجاته والثقافة والصحة والجامعات وغيرها فضلاً عن الإصلاحات الدستورية والقانونية .

وأكد منصور على أن مطالب الإصلاح ليست طارئة وإنما متجذرة في بنية الحركة الإسلامية التي ترى واقعا بائسا لا يسر صديقا ولا يغيظ عدوا سواء على المستوى القطري أو على المستوى العربي اذ أصبحت امة الخيرية في ذيل القافلة وما ذلك إلا لأنها أعرضت عن منهج الله الذي جعل معيشتها ضنكا كما اخبر الله عز وجل في كتابه العزيز " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " .

حيث تعاني من آفات ثلاث :

1 – آفة الاستبداد

2- آفة الفساد

3 آفة التبعية

وعليه فانه ليس مصادفة أو عبثا أن تأتي سورة كاملة في القران تسمى " الشورى " إذ أن أمة الإسلام ليست أمة حكم الفرد "ما أريكم إلا ما أرى" بل أمة الشورى إذ لم تر عائشة رضي الله عنها أكثر مشورة للرجال من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي شعاره "أشيروا علي أيها الناس" حيث لا يلغي عقول أصحابه ولا يستبد بالأمر من دونهم.

وأضاف منصور بأن أمتنا أمة الإرادة الجمعية تحقيقا لهدي نبيها صلى الله عليه وسلم "لا ندم من استشار ولا خاب من استخار".

وأنه لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نسمعها كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قال فيه الشاعر: فقام في الجمع صعلوك أخو نزق وصاح والسيف في يمناه منشهر

لو كان فيك اعوجاج أو مداهنة بشفرة السيف قومناه يا عمر

وعليه أكد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي بأن الحركة تدعو إلى الشراكة والمشاركة في عملية الإصلاح من كافة أطياف المجتمع لأننا شركاء في المصير وفي تحقيق مصالح الوطن العليا إذ نعاني نحن الأردنيين من فساد مالي وإداري وأخلاقي.

وفي ظل هذا الفساد ضاعت ثروات الوطن وتبددت مقدراته كالفوسفات والبوتاس والميناء والكهرباء والمطار والأرض وغيرها كما ضاعت كل موارد الخزينة فأصبحنا نعيش حالة الضنك التي حذرنا منها ربنا تبارك وتعالى.

وقال منصور بأن المديونية الأردنية كما جاءت على لسان رئيس مجلس الأعيان حوالي 15 مليار دينارا وأن العجز في نهاية العام سيبلغ حوالي 2.1 مليار دينار الأمر الذي ربما تعجز الدولة عن تأمين رواتب موظفيها .

وما ذلك إلا لأن الوضع قائم على الاستبداد حيث السلطات شكلية والمؤسسات بلا إرادة بالإضافة إلى أن الوضع الاقتصادي يتفاقم سوءا يوما بعد يوم.

وما العبارة الشهيرة التي يرددها بعض الناس "وضعنا عال العال وأننا أحسن من غيرنا" إلا عبارة مضللة وغير صحيحة حيث أصبح المجتمع زاخرا ببؤر التوتر الاجتماعي واتسعت فيه دائرة تعاطي المسكرات والمخدرات والفوضى الاجتماعية وما ذلك إلا لأننا لم نحسن الاستماع لبعضنا ولم نحتكم إلى الحوار بل احتكمنا للمسدس والبشرية والتي تخلف جراحات وعذابات حيث أصبحت السجون لا تتسع، وهذا يضاعف من مسؤوليتنا في المطالبة بالإصلاح.

والإصلاح لا تصنعه جبهة العمل الإسلامي وحدها ولا الحركة الإسلامية وحدها وإنما بالتعاون مع كل المواطنين الشرفاء ولاسيما أن الشعب الأردني قد تحرر من الأمية وارتفع مستوى التحصيل العلمي فيه وبلغ شأواً بعيداً في الرشد والمسؤولية، وعليه فإننا نريد أن نحقق الإصلاح معا ولمصلحة الجميع .

فنحن في الحركة الإسلامية لسنا طلاب مصالح شخصية أو فئوية إذ عرضت علينا العروض سواء في الحكومة أو في النيابة ولكنا رفضناها إيماناً منا بأن الداء استفحل ولا بد من قرع الجرس.

ونحن حين قاطعنا الانتخابات لا للهروب والنوم وإنما شرعنا في العمل مع كافة أطياف الوطن في الجبهة الوطنية للإصلاح التي تضم طيفا واسعا من كافة مؤسسات المجتمع وأفراده ومن ثم شاركنا في الجبهة الوطنية للإصلاح، وهذا الإصلاح الذي ندعو إليه بالوسائل السلمية فنحن لا نؤمن باستخدام القوة والعنف إلا في مواجهة الاحتلال وتحرير الأوطان .

فوسائلنا سلمية ولسنا دعاة ثورة ولا دعاة انقلاب ولكنا حملة دعوة وأصحاب رسالة فننهض بالواجب الشرعي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنه إذا عجزت الأمة أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها.

أما أولوياتنا – كما قال منصور – فهي أن الشعب يريد إصلاح النظام لا كما افترى المفترون الكاذبون بأننا نطالب بإسقاط النظام إذ ليس ذلك من سياساتنا ولا مفرداتنا.

ونريد بإصلاح النظام إصلاح السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية.

فنظام الحكم نيابي ملكي وراثي فهل السلطة التشريعية قادرة على محاسبة الحكومة؟ وهل الصوت الواحد والدوائر الوهمية قادرة على إفراز مجلس نواب يمثل إرادة الشعب الحقيقية؟

وأما السلطة التنفيذية فإن أوامر الملك الشفوية والخطية لا تعفي الحكومة من مسؤولياتها وعليه نريد حكومة برلمانية يرضى عنها الشعب تأتي بإرادته وتذهب بإرادته حيث حزب الأغلبية البرلمانية أو الائتلاف النيابي هو الذي يكلف بتشكيل الحكومة.

وإما السلطة القضائية فنريد قضاء مستقلا لا مرتبطا بوزير ولا برئيس وزراء

نريد قضاء يتقدم أمام الجميع ولا يتدخل فيه أحد حيث يمثل أمامه كل من أساء للوطن من وزراء ورؤساء الوزارات وغيرهم.

وفي ختام كلمته التي لاقت ترحيبا لافتا من الجمهور قال حمزة منصور بأننا نريد إصلاح سياساتنا جميعها حيث أصابنا تدهور مس حياتنا كلها.

نريد تغيير السياسات وتساءل منصور هل المدرسة كما نريد؟ وهل أصبحت الجامعة تخرج القيادات والرجال؟ وهل ثقافتنا أصيلة أم هجينة؟ وهل أصبحت علاقاتنا مع محيطنا العربي والإسلامي قائمة على "إنما المؤمنون إخوة"؟

ويا أسفاه فنحن على العكس من ذلك تماما إذ أصبحنا نحالف أعداء الأمة وأشد الناس عداوة للذين امنوا.

وفي نهاية كلمته طلب منصور من الحضور الكريم أن يتوجه بأسئلته إلى قيادة الحزب وأن يسال كل بما يجول في خاطره وبصراحة

أجاب النائب الثاني لامين عام الحزب نمر العساف عن سؤال حول مطالب المواطن الاردني بأنه لا يريد حوارات بل يريد قرارات بقوله أن هذه المداخلة اختصرت حاجة الوطن والمواطن

وطالب العساف بان يتحمل المسؤول مسؤوليته وان يوفر للشعب العيش الكريم والأمن إذ أن الفساد ضد كل إنسان شريف على حد قوله

وطالب العساف بان تعود وزارة التموين لتقوم بدورها في مراقبة الأسعار والمحافظة على العيش الكريم وان يتوقف صرف المال في غير محله

وفي رده على سؤال حول لجنة الحوار وعدم مشاركة الحركة الإسلامية فيها أجاب العساف قائلا: عندما طلب منا المشاركة في لجنة الحوار قلنا لوزير الداخلية بان لدينا مؤسسات في الحزب علينا العودة إليها بالإضافة إلى أننا لا نعرف مكونات لجنة الحوار والتي يجب ان تكون مشكلة بإرادة ملكية ومن شخصيات تؤمن بالإصلاح، كما أكد أننا كنا صرحاء مع جلالة الملك إذ قلنا له نريد إصلاحا تحت مظلة الملكية في هذا البلد وهذا ما فسر ارتياح الملك لدى وداعه .

وفي معرض رده على سؤال حول مقاطعة الانتخابات النيابية قال النائب الأول للامين العام الأستاذ عدنان المجالي بان الحركة الإسلامية ليست عدمية فهي تقاطع وتشارك حسب رؤيتها الإصلاحية فقد شاركت في برلمان 89 الذي كان أقوى مجلس نيابي وكان النائب فيه قويا لا يباع ولا يشترى والذي تآمرت عليه الحكومة بقانون الصوت الواحد الذي جاء لتحجيم الحركة إسلامية والذي أصبح – أي قانون الصوت الواحد – مرتعا خصبا للتزوير حيث اعترف رئيس الوزراء بان الانتخابات زورت حيث عرض سعادة الأمين العام حوالي 69 ألف بطاقة مزورة.

وحين تبين للحركة الإسلامية أن الحكومة لن تغير من سياساتها قاطعنا الانتخابات .

كما أجاب عضو المكتب التنفيذي لحزب الجبهة الدكتور موسى الوحش عن سؤال حول دور المواطن الاردني حيث قال أن دوره الوحيد الانخراط في عملية الإصلاح حيث يستطيع المواطن بذلك ان يعيد للشعب سلطاته المغتصبة وأهاب الوحش بالجميع الانخراط في عملية الإصلاح ومكافحة للفساد.

في حين بشر أمين سر الجبهة الدكتور عبد الله فرج الله بان الأمة تعيش ميلادا جديدا بإرادة ربانية وان قطار الإصلاح قد انطلق ولن يعيق حركته احد وان الإصلاح الذي نريد ليس إصلاحا فئويا والأردن ليس استثناء عن امته العربية وان العشرية القادمة هي عشرية التغيير .

وغمز فرج الله من قناة الحكومة بتهريبها للفاسدين وتبرئتهم وبتحطيم رؤوس المطالبين بالإصلاح وتحطيم رؤوس الإعلاميين كذلك .

وان من يدفع للعنف هي الأنظمة الفاسدة ونحن نريد ان نحمي وطننا ونحمي امتنا وهذا لا يكون إلا بإرادة حقيقية للإصلاح ولن يحمي الأردن وعود ولا بلطجية ولا تهديدات.

وأما الدكتور المهندس صالح الغزاوي مساعد الامين العام للشئون المالية فقد قال في معرض رده حول الشباب ودورهم في الإصلاح بان الشباب هم من يصنع التاريخ وأنهم هم من حمل لواء التغيير في تونس وفي مصر وعليه يجب أن يأخذ الشباب الأردني دوره الحقيقي والبارز فهم سيكونون باذن الله طليعة تحرير القدس وفلسطين. وان عليهم ان يخططوا تخطيطا سليما وان يشكلوا اللجان وان يستوعبوا كافة الأفكار والتوجهات

وأكد حمزة منصور بان الحركة ستشارك في حكومة إنقاذ وطني ترأسها شخصية وطنية مؤمنة موثوقة ومعها فريق مؤمن بالإصلاح تكون مهمتها إدارة المرحلة الانتقالية والإشراف على إخراج قانون انتخاب عصري حقيقي ونزيه حيث ان قضية المشاركة في الحكومة هي قضية تقدير موقف لا حلال ولا حرام فإذا تقدمت الايجابيات على السلبيات شاركنا وإلا فلا.

وقال منصور بان الحركة الإسلامية من نبت هذا الوطن وليست غريبة عليه ولا طارئة فأبناؤها من عشائر هذا الوطن الكريمة والحركة الإسلامية لها دين يعصمها من الانزلاق في الحرام وفي إلحاق الأذى بهذا الوطن ودلل منصور على ذلك بقوله " اللي ما فيه خير للأردن ما فيه خير لا لفلسطين ولا للأمة"

وفي معرض رده على سؤال حول الذين يخوفون الناس من الحركة الإسلامية ويفترون عليها بأنها لا تريد الملك أجاب منصور بان هؤلاء هم المرجفون والمفسدون والمستفيدون من الفساد فهم يثيرون الزوابع حول الحركة ورموزها

وقال بأننا جزء من نسيج هذا الوطن الذي استقبلتنا عشائره الكريمة بالترحاب وأضاف بان الشعب الاردني واع لا تنطلي عليه الخدع والأكاذيب .

وان الإعلام المسموم لن يلغي ذاكرة الأردنيين فالحركة مجربة.

واما عن قصة لقاء الدكتور همام سعيد بمسئولين امريكيين قال منصور بان هذا كذب وافتراء حيث أخذت الحركة قرارا بأن لا تحاور ولا تستقبل مسئولا امريكيا بعد احتلال العراق فالحركة لا تقبل بمقوله " يحييك ويخزي ابن عمك " في إشارة إلى أن احتلال العراق عدوان على الأمة بمجموعها.

وقال منصور بان آخر مسؤول أمريكي حاورناه هو كريستوفر روس عام 2003 حيث قلنا له إن الأردن ليس وحده وإنما هو جزء من أمته العربية وأنكم لن تستطيعوا أن تملكوا قلوبنا فنحبكم وأنكم لن تحولوا بيننا وبين المقاومة وأنكم ستغرقون في أوحال العراق.

وأن بيننا وبين الأمريكان بحر من الدماء فدماء العراقيين في رقابهم ودماء الفلسطينيين في رقابهم، وأما الدكتور سعيد فهو عالم حديث فكيف يقوم بمثل هذا العمل؟

وعما جرى في جمعة النخيل قال منصور بأن الموضوع اعتصام شبابي ولم يكن اعتصاما للحركة الإسلامية فهو تجمع لأكثر من 20 تجمعا شبابيا وليس للحركة الإسلامية ولا لأحزاب المعارضة وهم مقدرون وحريصون على وطنهم .

وفي ختام اللقاء الجماهيري الحاشد أرسل منصور برقيات سريعة قائلا:

نحن لسنا معارضة من أجل المعارضة فنحن ندور مع الحق حيث دار، يشرفنا أن نصب الماء على أيدي الحكومة، إذا أحسنت، نتقرب إلى الله بخدمة الحكومة التي تحقق منهج الله.

نعارض سياسات لا أشخاص والأشخاص أما أبناء عمومة أو خؤولة أو أصدقاء.

من كان مع الإصلاح بحق فنحن معه. الإصلاح لا يتجزأ .. والحريات لا تتعدد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع