زاد الاردن الاخباري -
حمل وزير الداخلية مازن الساكت قادة الأجهزة الأمنية الميدانيين مسؤولية الاعتداء على الصحفيين والمعتصمين ،أثناء اعتصام 15 تموز في ساحة النخيل بمنطقة راس العين يوم الجمعة الماضي .
وأكد الساكت في مؤتمر صحفي عقده في مجلس نقابة الصحفيين ظهر الأربعاء أنه لم يعطي أي أمر بضرب المعتصمين أو الصحفيين ،موضحا أنه وجد أمر بضرب المعتصمين لكان رجال الأمن تسلحوا ولم يضطروا لاستخدام "المنقل".
وشدد الساكت على أن الحكومة ستجري تحقيقا أوسع للتوصل إلى كل فرد أقدم على الاعتداء على الصحفيين أو المعتصمين .
وقال أنه إذا توصل الى وجود خطأ سياسي في أحداث ساحة النخيل فإنه سيعلن استقالته ،لوجود الخطأ ،وليس لمطالبات الشعب .
وحول تصريحاته في مجلس النواب ،التي هاجم فيها منظمي اعتصام 15 تموز ،أكد الساكت أن أفراد الأمن عثروا على بوسترات كانت توزع في بعض المناطق ،تسيء إلى الدولة الأردنية الهاشمية والى الملك عبدالله ،وهو ما دفعهم إلى فض الاعتصام .
وأشار الى أن الحكومة تعاملت مع 2229 فعالية احتجاجية ولم تبلغ الحكومة سوى بثلاث فعاليات ،مضيفا أن القانون يوجب إبلاغ الحكومة بالفعاليات الاحتجاجية حتى يتم التعامل معها بشكل قانوني .