أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات المجالي يعتذر للصحفيين ويتوعد بمحاكمة من تجاوز...

المجالي يقر بـ (تجاوزات الأمن) في ( ساحة النخيل)

المجالي يعتذر للصحفيين ويتوعد بمحاكمة من تجاوز الأوامر من أفراد الأمن العام

20-07-2011 04:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

 

أكد نقيب الصحفيين طارق المومني أن مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي قدم اعتذاره للصحفيين نتيجة لما تعرضوا له من ضرب وشتم على أيدي أفراد من قوات الأمن العام خلال تغطيتهم لاعتصام نفذه حراك شبابي شعبي الجمعة الماضية في ساحة النخيل برأس العين وسط العاصمة عمان.

وأشار المومني أن المجالي أكد له خلال الاجتماع المغلق الذي عقد ظهر الأربعاء بدار نقابة الصحفيين وحضره كل من وزير الداخلية مازن الساكت ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال عبدالله ابو رمان واعضاء مجلس النقابة على انه يتحمل كامل مسؤولية ما جرى من ضرب واعتداء من قبل افراد خالفوا الأوامر التي أُمليت عليهم بالحفاظ على أرواح المواطنين والصحفيين وعدم استخدام العنف معهم.

وتابع المومني أن المجالي أكد تورط عدد من الضباط وضباط الصف مخالفتهم للأوامر وعليه سيتم محاسبتهم حسب قانون وانظمة الأمن العام.

وحسب المومني أشار المجالي إلى أنه سيتم اتخاذ ترتيبات مستقبلية بالتعاون مع النقابة لعدم تكرار مثل تلك الحادثة.

واصدرت نقابة الصحفيين تصريحاً صحفياً حول اللقاء تالياً نصه:

قدم وزير الداخلية مازن الساكت ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال عبد الله أبو رمان ومدير الأمن العام الفريق الركن حسين المجالي لدى لقائهم نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين في مقر النقابة اليوم الاربعاء ، شرحاً تفصيلياً لنتائج وتوصيات التقرير الذي خلصت اليه لجنة التحقيق المشكلة من قبل مدير الأمن العام ، بموجب قانون الأمن العام ، لبيان الوقائع والتوصيات بخصوص ما حدث في ساحة النخيل يوم الجمعة الفائت ، أثناء الاعتصامات وخلافاً للتعليمات المحددة والتوجيهات المسبقة .

وتلا مدير الأمن العامة قصة التقرير الذي التزمت الحكومة بانجازه خلال 72 ساعة من الحادثة ، مؤكداً أن ما حدث وبموجب نتائج التحقيق ، كان حادثاً عرضياً يتحمل مسؤولية تصحيحه جهاز الأمن العام ، ونحو استعادة العلاقة الايجابية الحميمة التي ميزت تعامل الصحافة الاردنية وجهاز الأمن العام ، على الدوام .. مع التأكيد على أن أي مساس بالصحفيين والاعلاميين هو أمر غير مقبول ومرفوض ، وأنه لن يكون هناك أي تهاون مع أي منتسب تسبب بالاساءة الى صورة جهاز الأمن العام ، مؤكداً أن جهاز الأمن العام قام بدور مميز خلال الستة أشهر الماضية ، بالرغم مما شهدته من كثافة في الاعتصامات والمسيرات والتظاهرات وقد تميز منتسبوه بأعلى درجات الانضباط والتعاون والتفاعل الايجابي مع الجميع ، بما في ذلك الصحفيين والاعلاميين بمختف مواقعهم .

من جهته أكد نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني أن اللقاء كان إيجابيا وتحدث فيه الجميع بكل مسوؤلية ووضح وقدم وزيرا الداخلية وشؤون الإعلام والاتصال ومدير الأمن العام الاعتذار من الأسرة الصحفية عن الاعتداءات التي طالت زميلات وزملاء في اعتصام ساحة النخيل الجمعة الماضية.

وأضاف أن الوزراء ومدير الأمن أكدوا احترامهم لإعلام ودوره ورسالته، واحترام الصحفيين لدور المؤسسات الوطنية بما فيها الأمن العام.

وقال الزميل المومني أنه ومجلس النقابة أكدوا إدانتهم ورفضهم للاعتداءات التي وقعت على الصحفيين، والأهمية القصوى لمحاسبة المسؤولين عن تلك الاعتداءات، وأتخاذ كل الإجراءات التي تمنع تكرار مثل تلك الحوادث وتوفير ظروف مناسبة للصحفيين والإعلاميين كي يقوموا بواجباتهم ومتطلبات مهنتهم من غير تضييق أو الخشية على حياتهم.

وشدد على أنه في الوقت الذي ترفض الأسرة الصحفية أي مس برجال الأمن يرفض كذلك المس بأي مواطن، لافتا إلى ضرورة احترام حق الجميع في التعبير عن رأيه في سياق دورة القانون والمؤسسات، وفي سياق الخيار الديمقراطي والتعددي الذي يكفل للجميع حق إبداء الرأي من مجمل الشؤون الوطنية.

وقال الزميل المومني أن نتائج التحقيق التي خلصت إليها تحقيقات مديرية الأمن العام أفادت تقدم أفراد من الأمن العام (ضباط ورتب أخرى) ممن يثبت تورطهم بضرب المعتصمين والإعلاميين أو تقصيرهم أو مخالفتهم للأوامر والتعليمات للمحاكمة وفقا لنصوص قانون الأمن العام وقانون العقوبات.

وحملت التحقيقات جهاز الأمن العام بصفته مؤسسة وشخصية اعتبارية كامل المسؤولية عن تصرفات منتسبيه بهذه الحادثة خاصة في ما يتعلق بالحقوق الشخصية للمصابين من رجال الإعلام وتعويضهم عن المعدات (كاميرات) التي فقدت أو اتلفت بسبب ما جرى في الاعتصام.

وأكد التقرير على أن ما حصل في اعتصام يوم الجمعة أمر مؤسف وتصرف فردي من بعض أفراد القوة المشاركة ولا يمثل الصورة الحضارية والحقيقية لجهاز الأمن العام ، مثلما أكد على أن الإعلاميين يمثلون مؤسسة هامة من مؤسسات الوطن ولهم الاحترام والتقدير ومن غير المقبول ب\اي حال من ألحوال المساس بهذه المؤسسة والعاملين فيها على مختلف مستوياتهم ويجب التعامل معهم بكل حرفية ومهنية وأسلوب حضاري يمكنهم القيام بواجبهم على أكمل وجه.

وقال الزميل المومني أن التقرير تضمن ايضا أنه لن يكون هناك أي تهاون أو تساهل مع أي ضايط أو فرد يسيئ لصورة الأمن العام المشرقة أو يخالف الأوامر والتعليمات المتعلق بحسن التصرف مع المواطنين كافة واحترامهم والمحافظة على حريتهم وكرامتهم.

وأضاف أن النقابة بانتظار الاجراءات القضائية لمن حملهم تقرير الأمن العام مسؤولية الحادث .

وجرى نقاش موسع بين أعضاء مجلس النقابة والوزيرين ومدير الامن العام حول تفاصيل ما جرى وابدى كل طرف وجهة نظره حول ماحدث وكيفية تلافيها مستقبلاً . 

المجالي يقر بـ (تجاوزات الأمن) في ( ساحة النخيل)...

اجرت مديرية الامن العام مراجعة لسياستها الميدانية بعد احداث ساحة النخيل ووجهة نقدا للافراد الذين نفذوا خطة حماية مسيرة واعتصام ساحة النخيل يوم الجمعة الماضي التي اصيب خلالها 16 صحافيا و25 معتصما بعد تعرضهم لاعتداء من قوات الأمن العام اضافة الى افراد من الامن العام.

وعلمت العرب اليوم ان مدير الامن العام وجه مذكرة داخلية الى مدراء الامن في الميدان يؤكد فيها ان الخطة طالبت الالتزام التام من قبل افراد الامن بحماية المعتصمين وان لا يتم استفزازهم بسهوله الا ان نفرا قليلا لم يلتزم بالضبط والربط العسكري واساء الى صورة الامن.

وطالبت المذكرة بالتأكيد على جميع منتسبي جهاز الامن العام بعدم تكرار ذلك والالتزام التام بالاوامر وبحسب التسلسل الوظيفي العسكري.

وجاء في المذكرة بالامس القريب, وعلى مدار السبعة اشهر التي مضت من هذا العام, والتي تخللها الكثير من الفعاليات الشعبية والرسمية, فقد كنتم العين الساهرة على امن الوطن وقدمتم اروع الامثلة في التحمل والصبر والتعامل مع الاحداث بكل مهنية واحتراف, وسطرتم صفحة بيضاء في الوضوح والشفافية والتعامل الحضاري, والوقوف على مسافة واحدة من كل المواطنين للتعبير عن آرائهم وما يجول في خواطرهم بكل حرية واحترام من دون المساس بحقوقهم والمحافظة على امنهم وسلامتهم, وكنتم القدوة الحسنة في التعامل والحفاظ على الامن, وكنتم عند ثقة قيادتنا الهاشمية الفذة وثقة السواد الاعظم من ابناء الوطن.

واكد مدير الامن العام على حد تعبير المذكرة  على ضوء ما توفر لدينا من معلومات حول فعاليات يوم الجمعة الموافق 15/7/2011م انه قد اتخذت كافة الترتيبات الامنية اللازمة, ووضعت الخطط للتنفيذ على ارض الواقع, مع حرصنا الشديد والتأكيد على التعامل مع الفعاليات بكل احتراف وحضارية, وعلى غرار ما سبق من فعاليات, الا انه ومع الاسف الشديد خرج نفر بسيط من ابناء هذا الجهاز عن صبرهم واحترافيتهم بالعمل الذي عهدناه بهم اثناء احتكاك المنظمين للمسيرات مع بعضهم, الامر الذي ادى الى اصابة عدد من ابناء الجهاز وعدد من المواطنين والصحافيين باصابات مختلفة.

وقال الفريق المجالي لقد اكدنا وبكل صراحة ووضوح على حضارية التعامل والصبر والمرونة وعدم الانسياق وراء اي تصرفات استفزازية تصدر من اي طرف لتفويت الفرصة على العابثين والساعين للصدام معكم والانجرار خلفهم لتحقيق مآربهم الشخصية ولكن مع الاسف الشديد وقع ما وقع, ورأينا نفرا ينساق وراء نفاذ صبره لتكون النتيجة ما رأينا من نقد لاذع سلبي لجهازنا, كنا بقليل من الروية والاحتكام للعقل ان نتجنبه ونبقى على الصورة مشرقة كما هي على الدوام, لقد كانت النتائج سلبية مؤسفة تحتاج منا لوقفة مراجعة وتضعنا جميعا امام مسؤولياتنا بشكل مباشر.

واضاف: اؤكد, وبصريح العبارة التقيد التام بالتعليمات والاوامر الصادرة عن قيادة الجهاز, وايصالها الى ادنى تسلسل وظيفي ضمن العمل الشرطي, وتنفيذها على ارض الواقع كما هو مخطط لها وتحت اشراف الضابط بشكل مباشر كل حسب مستواه القيادي في الميدان, وستكون هناك مساءلة ومحاسبة لكل من يحاول التقاعس عن اداء الواجب والخروج على الضبط والربط العسكري وعدم التقيد بالاوامر والتعليمات والاساءة لجهاز الامن العام, مع ثقتي واعتزازي بكم جميعا بانكم السباقون لنصرة المظلوم وانكم المراعون لحق الله فيما شئتم او قصدتم, لافتا الى الالتزام بقوله الجميع لاجراءاتكم.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع