أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق 40 صاروخًا من لبنان صوب الجليل بايدن يدعو دولاً عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام بغزة الاحتلال : الفرقة 98 بدأت عملياتها العسكرية بقلب مخيم جباليا الأحوال المدنية: تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة الجامعة العربية تطالب بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأمانة تنجز أتمتة الإعفاء من غرامة المسقفات والمعارف على أنظمة خدماتها الإلكترونية إندونيسيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 58 قتيلا و35 مفقودا الآثار العامة: نتابع معلومات حول تهريب قطع أثرية من الأردن إلى فلسطين وزيرة بلجيكية: نقدر دور الأردن الإنساني في غزة وتحقيق الاستقرار بالمنطقة نصائح من الأمن للأردنيين خلال فصل الصيف قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيا بالضفة القسام: استهدفنا جرافة عسكرية من نوع D9 خدمة الترخيص المتنقل في بلدية شرحبيل بن حسنة غداً الجامعة العربية ترحب بعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية ارتفاع اسعار النفط عالميا بفعل حرائق الغابات في كندا استشهاد تسعة فلسطينيين في غزة والبريج إصدار 34340 شهادة عدم محكومية إلكترونيا الشهر الماضي غالانت أوعز لرئيس الأركان بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي ينسحب من حي الزيتون في قطاع غزة الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة
المنطقه بامان و الاردن فى بيت القرار .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المنطقه بامان و الاردن فى بيت القرار .

المنطقه بامان و الاردن فى بيت القرار .

19-06-2022 02:40 AM

مع اقتراب موعد وصول الرئيس جوبايدن للمنطقه بدات اسقاطات هذه الزياره تلوح بالافق وتنبىء عن متغيرات سياسيه واخرى امنيه ستشهدها المنطقه البعض منها سيطال ملفات مركزيه واخرى تنحدث عن روابط اقتصاديه جامعه بين اقطارها بينما يتحدث بعض المتابعين عن وجود اطار اقليمي جامع يتم بموجبه ترسيم علاقه مجتمعات المنطقه (مبادرة الشام + والتعاون الخليجي) فى اطار مشترك واحد كما سيتم عبره اطلاق مبادره من نادي جدة تكون بديله عن المبادره العربيه للسلام بحيث تكون محط اجماع وبرعايه امريكيه وهو ما يعول عليه فى تشكيل مفرده جديده لارضيه عمل يمكن البناء عليها فى مسالة حفظ التوازن بين المعسكر الايراني الذى على ابواب الاعتراف بدوره وتيار المشرق العربي الذى سيم اطلاقه من نادي جدة .

وتشير التقارير الى تعميد الاردن ودوره الخاص بحفظ امن واستقرار المنطقه بقيادة ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله مع جملة انتشار قوات الامن الفلسطنيه على حدود الضفتين بعد اللقاء الذى جمع عمرو هادي المنسق الامني الامريكي مع حسين الشيخ الذى بات يعد الرجل الثاني بالسلطه وهى جملة التغيرات التى جاءت من واقع متغيرات كبيره يتوقع ان تشهدها المنطقه مع نقل ملف السلام والتفاوض الفلسطيني من قطر للسعوديه بقياده ولى العهد السعودي الامير محمد بن سلمان .

فان السعوديه ستقوم بفتح قنوات التواصل التى كان تقوم بها بالسابق رئيس دولة قطر الامير تميم بن جاسم فى دعم السلطه وادارة غزه عبر حماس وهذا ينتظر ان يغير من درجه الإيقاع العام برسم الاحداث ويبعد الثقل السياسي السعودي عن ميزان الاحداث فى اليمن لصالح الملف المركزي الفلسطيني وتشكيل روافع داعمه لمجتمعات نادي جده .

وهذا ما سيجعل من زياره ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التى بينتها رويتر تكون محطها الاولي الاردن حيث الثقل الامني والسياسي الوازن لجلالة الملك وهى محطة اللقاء التى تجمع مباردة الشام والتعاون الخليجي بارضيه تعاون مشتركه لصالح نادي جده الذى يعول عليه لاحداث الفارق فى عمان قبل الانطلاق ببرنامج العمل الى انقره والقاهره .

وعلى صعيد متصل تم تعميد مصر كعلامه فارقه انتاجيه فى مجالات الطاقه بعد الاستثمارات التى جاءت من الاتحاد للاوربي
فى مجالات الطاقه المتجدده وفتحت ابواب التصدير بتعاون مع اسرائيل فى مجال الغاز بعد ان انهت الحكومه الاسرائيليه الإشكالية بيتها وبين الحكومه اللبنابيه من على قاعده الامن مقابل الغاز حيث حصلت الحكومه الاسرائيليه مناصفه مع الحكومه اللبناتيه على حقل الغاز الاكبر فى شرق المتوسط مقابل ادخال الحكومه اللبنابيه فى برنامج التصدير الى اوروبا فى العام القادم ووقف التصعيد .

واما المتغير الاخر فهو متغير جوهري قد يطال الحكومه الاسرائيليه بتركيبتها الحاليه حيث يتوقع دخول نتنياهو اليها وخروج غانتس ولابيد لكي يستطيع نفتالي بينت رئيس الوزراء من قياده الحكومه الاسرائيليه باغلبيه مريحه على ان تنبعد هذه الحكومه عن سياسيه المحاور بين الاتجاهين الجمهوري والديموقراطي وهذا ينتظر ان يحمل نتائج ايجابيه كبيره على واقع المشهد الانتخابي فى الولايات المتحده فى ظل مناخات محاكمة دونالت ترامب القانونيه السائده .

جلالة الملك الذى كان قد شارك فى ترسيم الابعاد الامنيه والسياسيه لبرنامج عمل المنطقه فى زيارته الاخيره للقيادات الامنيه فى البينتاغون وسينتكوم وللقيادات السياسيه فى الكابتول وفى البيت الابيض يامل ان تعزز هذه المتغيرات مناخات الامن للمنطقه بما يساعد مجتمعاتها على العيش بامان وبناء روافع التنميه وتشكيل حواضن الاستقرار وهى الرساله التى ما فتئة القيادة الهاشميه بتقدمها للمنطقه وللانسانيه جمعاء فالاردن عندما يكون فى بيت القرار فان المنطقه تكون بأمان .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع