أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي دمشق تعلق على عزم تركيا انشاء منطقة آمنة داخل...

دمشق تعلق على عزم تركيا انشاء منطقة آمنة داخل سورية

دمشق تعلق على عزم تركيا انشاء منطقة آمنة داخل سورية

14-06-2022 01:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

علقت الحكومة السورية على محاولات تركيا إنشاء "المنطقة الآمنة" بالتاكيد على ان هذه الخطوة "إمعان في الاحتلال والعدوان السافر ويأتي في سياق التهجير القسري والتغيير الديمغرافي للمنطقة".

البرلمان السوري يهاجم اردوغان
ورأى مجلس الشعب السوري (البرلمان) في بيان أن "رئيس النظام التركي لا يزال يسير على نهجه في إطلاق العنان لتصريحاته التي تتحدى وتخالف القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية فقد دأب مؤخرا على تكرار الحديث عن تحركات عسكرية لنظامه في الشمال السوري مستغلا الوضع الدولي بزيادة إمعانه في احتلال أجزاء جديدة من الأراضي السورية".

واعتبر أن "النظام التركي يهدف من وراء هذا الاحتلال إلى إحياء أوهام ما يسميه المنطقة الآمنة للقيام بعملية تهجير جديدة وإجلاء قسري للسكان في المنطقة وإحداث تغيير ديمغرافي فيها وخلق واقع جديد يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي"، مشيرا إلى أن "واقع الاحداث والاوضاع المكانية والإقليمية والدولية تؤكد عدم شرعية حدوث هذا التدخل العسكري الاحتلالي على الأراضي السورية وهناك إجماع دولي حول ذلك بعدم السماح بأي تصعيد على الأرض السورية وأن رفض الأسرة الدولية السابق لما يسمى المنطقة الآمنة لا يزال قائما".

التمسك بسيادة سورية

وشدد المجلس على "سيادة الدولة السورية واستقلالية قرارها ووحدة وسلامة أراضيها وشعبها وحقها في استخدام كل الطرائق المشروعة السياسية والعسكرية للدفاع عن نفسها وشعبها في مواجهة الاحتلال الامريكي والتركي والإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية التابعة لهم"، مستنكرا "تلكؤ النظام التركي وتلاعبه وتهربه من تنفيذ التزاماته بالقرارات الصادرة عن اجتماعات أستانا وسوتشي".

مخطط اميركي تركي لتقسيم سورية
أعلن مستشار الرئاسة التركية، ياسين أقطاي، أن الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن يقضي بإنشاء منطقة آمنة بطول 444 كلم وبعمق 32 كلم بشمال شرقي سوريا.

وقال مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان، في تصريحات صحفية: “عمق المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها نوقش في الاجتماع مع الولايات المتحدة، حيث أكد الجانب التركي ضرورة إقامة منطقة آمنة عند الحدود مع سوريا بعمق 32 كلم وطول 444 كلم، وتم الاتفاق على ذلك مع الوفد الأمريكي”.

وأوضح مستشار الرئاسة التركية أن المنطقة الآمنة ستضم جميع مناطق شرق الفرات، بما فيها أجزاء من محافظتي الرقة ودير الزور، مشيرا إلى وجود تفاهم واضح تماما بهذا الشأن بين أنقرة وواشنطن.

وأشار أقطاي إلى أن غياب اتفاق خطي بين تركيا والولايات المتحدة بهذا الشأن لا يعني بتاتا وجود خلافات بينهما بهذا الخصوص، وتابع: “القوات التركية ستحكم السيطرة على المنطقة الآمنة التي ستحدد تركيا طولها وعمقها”.

وفي الوقت نفسه، أعلن القيادي البارز في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ذات الغالبية الكردية، ريدور خليل، أن الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة يقضي بانسحاب المقاتلين الأكراد من منطقة بطول 120 كلم فقط ممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، وبعرض 30 كلم.

وشنت تركيا في التاسع من الشهر الجاري حملة عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات تحمل تسمية “نبع السلام”، وذلك بدعوى الرغبة في إنشاء “منطقة آمنة” داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود التركية، وتمكنت واشنطن من إقناع طرفي النزاع (تركيا والمقاتلين الأكراد) على إعلان وقف إطلاق النار لخمسة أيام اعتبارا من ليلة الخميس على الجمعة، بهدف السماح لـ”قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية بسحب مقاتليها من أراضي المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع