أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انكماش امبراطورية الحروب

انكماش امبراطورية الحروب

06-06-2022 05:54 AM

منذ عهد اوباما واميركا تعاني من ازمتها الاقتصادية ,مما تطلبت الحلول السياسة في عهد ترامب في سحب القوات الامريكية من عدة مناطق قي العالم ,واخرها من افغانستان ,وتقليص اعدادها في مناطق اخرى ,كان ذلك بدوافع اقتصادية ,استمرت نفس السياسة ولنفس الاسباب الاقتصادية ,في عودة اميركا من خلال بايدن لسياسة الحروب الباردة ,لفشلها في تحقيق اي انتصار ,في كل تدخلاتها المباشرة ,منهج سياسي واحد في كل القرارات المتخذه منذ عهد اوباما الى راسة بايدن الحاليه مما يدل على معالجة نفس المشكلة الاقتصادية التي تعاني منها امريكا .................
سياسة العودة للحروب الباردة ,كانت بديتها في عهد ترامب ,وكانت اولوياتها مع الصين من خلال عدة قرارات اقتصادية اتخذها ترامب ,وفي عهد بايدن تطورت القرارات الى قرارات سياسية منبعها الخوف من الخطر الحقيقي من منافسة الصين في تصدرالعالم ,بقوة الاقتصاد المتسارع في نموه ...........
قرارات بايدن السياسية في اثارة الحرب الباردة مع الصين كونها اصبحت المنافس الحقيقي لاميركا ,ومدخلها من خلال خلافات الصين مع تايوان ,و اعلان بايدن تاييده لتايوان وتحذيراته للصينيين ,في عدة مناسبات وتواجد القوات البحرية الامريكية في المنطقة , تصعيدا للخلافات من خلال استفزاز الصينببن لاشعال الحرب واشغال الصين لعدة سنوات في الحروب مع تايوان للتاثير على اقتصادها نتيجة هذه الحروب ................
الحرب الروسية الاكرانية لم تكن في حسبان امريكا ولا في اولياتها بالحرب الباردة مع روسيا ,حيث تعاملت امريكا معها ,بناءا على سياسة الحروب البارده ,في دعم الاكرانيين ,سياسيا وتقديم السلاح بالمليارات ,حيث اصبح الاعتماد الاكبر على امريكا ,امام تواضع المساعدات الاوروبيه كونها تعاني من ازمات اقتصادية , وما قدمته دول حلف النيتو من اسلحة متواضعة ,وتضرر اوروبا من ازمة الطاقة وتكاليفها,وعدم وضوح الرغبة والمواقف عند بعض دول المثلث الاوروبي ...

حيث اصبحنا نلاحظ تنازل لهجة التصعيد الامريكية ,وتصريح ترك الامر للاكرانيين وعدم الاملاء عليهم اذا هم رغبوا في المفاوضات او الاستمرار في الحرب ,وهذه بداية انسحابها المبطن ,فامريكا امبراطورية الحروب ارهقتها فاتورة ثمن القطب الاوحد ,وخاصة في حروبه المجانية واكرانيا منها .............

المتعارف عليه ان كل الحروب الامريكية مقترنة دائما مع الازمات الاقتصادية ,كونها مدفوعة فاتورة التكاليف ,وهذا ما صرح به ترامب في طلب ثمن الحماية ,وكذلك تعامل امريكا مع القضية الفلسطينية ,بالاعتراف بعاصمة اسرائيل ,وتغيبها عن التفاعل مع الاحداث ,وحث بعض الدول في التطبيع ,وتسويقه اعلاميا ,وترك الكيان يحقق ما يشاء ,للتخلص من عبء الكيان المكلف اقتصاديا ,تماما كما هي السياسة التي تبعتها اوروبا مع القضية الفلسطينيه منذ زمن ,فلم يعد الكيان يكترث لمواقف الدول ,فاصبح يتصرف كيف يشاء ,في ظل الواقع العربي المؤيد والساكت والمتفرج والستنكر ,وواقع الداخل المنقسم بين التنسيق الامني مع الكيان والمقاوم له.,وكلا الطرفين مصنفان بقائمة الارهاب الامريكية............
د. زيد ابو حسار








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع