حزب إرادة يلتقي عددًا من سيدات المجتمع وشابات وشباب مدينة الزرقاء بلقاء حواري

حزب إرادة يلتقي عددًا من سيدات المجتمع وشابات وشباب مدينة الزرقاء بلقاء حواري

زاد الاردن الاخباري -

ضمن سلسلة اللقاءات المكثفة والأنشطة بين الأحزاب في المحافظات والبوادي والمخيمات، التقى عدد من مؤسسين مشروع حزب " إرادة " عددًا من نخب سيدات المجتمع وشابات وشباب مدينة الزرقاء .

وتحدث في بداية الإجتماع العضو المؤسس في المشروع وزير العمل الأسبق نضال البطاينة حول رؤية ورسالة ومبادئ الحزب .

وشخّص البطاينة واقع المجتمع الأردني الراهن وحاجته إلى العمل الحزبي، مشددا على أن " لإرادة " رؤيه واضحة وأهدافاً ساميه وهمة عاليه وشباباً وتكنوقراط واعي مثقف قادر على قيادة السفينه إلى بر الأمان من خلال تطبيق برامجه المستقاه من نبض الشارع والتشاركيه الفاعله والتفاعل الايجابي من الجميع بديمقراطيه حقيقيه في اتخاذ القرارات التي تنعكس بالخير على الوطن والمواطن .

وقال البطاينة، لا يستطيع احد ان ينكر انجازات الدولة في مئويتها الاولى وضرب امثلة صروحنا العلمية والصحية وبنيتنا التحتية ومؤسساتنا وقواتنا المسلحة ومكانتنا الاقليمية والعالمية، واستعرض مسيرة الاجداد والاباء يدا بيد مع ملوك بني هاشم .

واختتم البطاينة بالقول إن المواطن حاليًا أمام ثلاث خيارات، أولها الدخول في أحزاب كلاسيكية غير برامجية لا تنمي أوطان ، وثانيها الدخول في أحزاب حقيقية برامجية، أما الخيار الثالث فهو عدم الإختيار والوقوف متفرجاً وبهذه الحالة سوف يسهم المواطن في ترجيح النوع الأول من الأحزاب أو أشباه الأحزاب لأن الطبيعة لا تحتمل الفراغ، فاذا تم ترك فراغ في الساحة فأول من سيملأ الساحة نفس الوجوه القديمة، وأن إرادة هو ليس حزب نخب أو وزراء أو نواب سابقين، إرادة حزب الشعب حزب المزارع والطالب والتاجر .

وأضاف أن الحزب لن يكون حزب الرجل الواحد، فأمينه العام الذي سيفرزه الصندوق هو مدير إداري وليس رئيساً للحزب وممثلاً عنه .
وطرح الحضور الكثير من الأسئلة المختلفة عكست واقع المجتمع الأردني حيال الفقر والبطاله وأزمة الثقة الحاصلة إن كانت في مجلس النواب أو الحكومات المتعاقبة والحالية، الأمر الذي لقي الإجابة على كل سؤال طرح دون إستثناء بكل شفافية واريحيه، انعكس ذلك على رضا الكثير من الحضور .

واعرب الحضور عن أمنياته لمشروع إراده تحت التأسيس بالتوفيق وقيادة المرحله القادمة وترجمة مبادئ الحزب على أرض الواقع .

---