أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي
عمان من يسمي شوارعها و مدارسها؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عمان من يسمي شوارعها و مدارسها؟

عمان من يسمي شوارعها و مدارسها؟

11-05-2022 10:18 AM

في عمان يرفض الناس تداول اسماء الشوارع التي تطقلها امانة عمان. وفي عمان شوارع كثيرة تحمل اسماء غريبة من خارج المعجم الاردني ، و مستهجن اطلاق تسميتها على الشوارع.

اعرف، انه عندما يطلق اسم على شارع ما، فثمة مشروعية بالمبرر و السبب، و الحجة للتسمية.

من المفترض ان تقرا لحامل اسم الشارع تاريخا و ارشيفا رمزيا و مشبعا بالقيمة، سواء كان سياسيا او ادبيا او اقتصاديا او مفكرا، او من اعمدة ورموز التراث العربي و الاسلامي.

وهناك ايضا ملاحظة اخرى، و افردها امام وزير التربية و التعليم، اسماء المدارس الحكومية و الخاصة ، و كيف يجري اختيارها ؟ ولماذا لا تحمل اسماء رموز وطنية بنوا ودشنوا الدولة و مؤسسات البيروقراط و التعليم، و المعرفة في الاردن ؟ فما المانع من تسمية مدرسة باسم احمد الطراونة و خليل السالم و حمد الفرحان و فلاح المدادحة، و ذوقان الهنداوي، ومنيف الرزاز ، و طاهر المصري، وعلي السحيمات و الحج ممدوح الصرايرة، و احمد الحجايا ؟ و كم هو غريب حالنا اليوم في عمان ، لا تمييز بين اسماء المدارس و المطاعم و منشآت الترفيه ! المدرسة سواء حكومية او خاصة، هي بيت علم ومعرفة، و المدرسة مع تقلب الاجيال تبقى عالقة في الذاكرة و الوجدان، و البيت الاول بعد العائلة، يعلمك الحياة و التفكير والحرف و الكلمة، و الحب و الرغبة، و يصنع الامل و الثقة.

و لا يليق ان تحمل مدارس اسماء خارجة عن صندوق ذائقة الاردنيين.. و لا يليق ان تحمل اسماء لاعداء العلم و المعرفة والتنوير، وحلفاء الجهل والظلامية .

و مهما بلغت قوة راس المال، فثمة محاذير من توغله و سطوته على التعليم ، و لابد من فرض سلطة عادلة و حكيمة على الاسماء و العناوين، ونبذ و شطب من لا يليق في ثقافتنا و هويتنا الاردنية.

و فيما يخص اسماء شوارع عمان، تسمع الناس يعرفونها باسم مطعم و يستدلون على احداثيات جغرافيتها باسم محل خضار و عامود كهرباء، و دوار مكسر ، و باعداد المطبات.

في عبدون، شارع سعد عبدو شموط، الاسم موجود على خرائط جوجل وامانة عمان، و الناس يعرفونه باسم « شارع المطبات».. و اخطر ما تجد في عمان اسماء شوارع باسم سياسيين عرب بلادهم لا تعترف بهم من شدة ما اقترفوا من بشاعة وجرائم في السلطة.

اجد نفسي ما بين اسماء الشوارع و المدارس في حالة تيه. ولكي تتعرف و تكتشف هوية المدينة و تاريخها ومستقبلها، فحاول ان تنبش وتبحث عن اسماء الشوارع والمدارس، وهذه من مفاتيح فك طلاسم و اسرار المدن.. وكم اني حزين وموجوع قلبي على عمان !








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع