زاد الاردن الاخباري -
القدس المحتلة - وكالات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السلطات بدأت اعادة عشرات الناشطين الذين شاركوا بحملة للتنديد بالسياسات التي تفرضها إسرائيل على معابرها من خلال الانتقال جواً إلى مطار بن غوريون ومنه إلى الضفة الغربية, وتعهد بأن بلاده ستقوم في المستقبل بصد هذا الخطوات التي وصفها بأنها استفزازية.
وقال مصدر في الداخلية الإسرائيلية إن 36 ناشطاً أجنبياً اعتقلتهم السلطات بمجرد وصولهم إلى مطار بن غوريون قد أُبعدوا على متن رحلات متوجهة إلى أوروبا, علماً أن إسرائيل كانت قد طلبت من شركات النقل الأوروبية منع وصول 200 مسافر إلى أراضيها ممن كانت تعتقد أنهم يعتزمون المشاركة بالحملة.
وقال سابين حداد, الناطقة باسم الخارجية الإسرائيلية: لقد استجوبت السلطات كافة الموقوفين, وطلبت منهم التوقيع على تعهد بعدم خرق القانون الإسرائيلي, ولم يوافق على ذلك إلا أربعة أشخاص جرى الإفراج عنهم وسمح لهم بالتنقل بحرية.
وبحسب حداد فإن 80 في المائة من الناشطين يحملون جوازات سفر فرنسية, بينما تتوزع الجنسيات الأخرى بين ألمانيا وبلجيكا وأسبانيا وهولندا وبلغاريا والولايات المتحدة.
من جانبها, نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن 85 مواطناً أجنبياً رُفض دخولهم إلى إسرائيل ما يزالون في مركز الاعتقال غيفعون في الرملة, تمهيداُ لإبعادهم من البلاد.
ونقلت الإذاعة عن وزير الخارجية الإسرائيلي, أفيغدور ليبرمان, قوله إن إسرائيل أحرزت نجاحا في منع الرحلات البحرية والجوية التي حاول تسييرها نشطاء متضامنون مع الفلسطينيين, مشبهاً تجاوز الأزمة ب¯انقشاع سحابة عابرة في يوم صيفي.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أوقفت على ذمة التحقيق بعد ظهر الجمعة أكثر من خمسين شخصاً للاشتباه بانتمائهم إلى جماعات أجنبية متضامنة مع الفلسطينيين, كانوا يعتزمون الوصول ضمن حملة أسطول الحرية الجوي.
وكانت الحملة الجوية تهدف إلى الاعتراض على السياسات التي تطبقها إسرائيل على حدودها, والتي تدفع - وفق قولهم - الراغبين في استخدام المطارات الإسرائيلية للوصول إلى الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى إخفاء وجهتهم الحقيقية.0