أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض ملموس على الحرارة قناة العربية تبث مقابلة حصرية مع ولي العهد الأحد المقبل الحواتمه : تهريب الاسحلة الى داخل الاردن قضية سياسية تقف ورائها دول تحاول العبث في الامن القومي القسام تعرض مشاهد مثيرة لكمين مركب أوقع خسائر بجنود الاحتلال (شاهد) تل أبيب تبدي استعداداها لمناقشة طلب حماس للهدوء الدائم بالقطاع 5 مدن تحت القصف .. حرب السودان تخرج عن السيطرة 100 ألف مستخدم للباص السريع بين عمان والزرقاء فرص عمل ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية (أسماء) بايدن: لا نعترف بولاية الجنائية الدولية شهداء وجرحى في قصف بناية سكنية وسط غزة إيران .. تقرير رسمي حول أسباب سقوط طائرة رئيسي مشاجرة بالطفيلة وأنباء عن وفاة وفد عربي مشارك بمنتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي يزور البترا والكرك تسريبات حول مقترح مصري لصفقة بين حماس وإسرائيل الشارقة للاتصال الحكومي تبدأ قبول مشاركات المبدعين للتنافس على 13 فئة مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين 35800 شهيد في قطاع غزة إثر الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر على من ينطبق نظام الموارد البشرية الجديد؟ .. نمروقة تجيب صحة غزة تحذر من توقف مولدات مستشفى شهداء الأقصى جراء نفاد الوقود 13 شهيدًا جراء قصف الاحتلال في دير البلح ورفح
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كنعان: اقتحامات الأقصى سياسة...

كنعان: اقتحامات الأقصى سياسة "ابرتهايد" مرفوضة اخلاقياً وقانونياً

كنعان: اقتحامات الأقصى سياسة "ابرتهايد" مرفوضة اخلاقياً وقانونياً

07-05-2022 12:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن إسرائيل تواصل عبر جميع مؤسساتها الأمنية الاستعمارية جرائم حرب وسياسة فصل عنصري "ابرتهايد" يومية ضد أهلنا في فلسطين، والقدس المحتلة تطال المقدسات الاسلامية والمسيحية.

واضاف، "اليوم تزداد حدة الاقتحامات الممنهجة للمسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف تقودها وتشرف عليها منظمات الهيكل المتطرفة، بمشاركة الآلاف من المستوطنين بحماية الاجهزة الامنية الاسرائيلية، بذريعة كاذبة هي إقامة الطقوس التلمودية المرتبطة بالهيكل المزعوم، الذي اثبتت الدراسات الاثرية بما فيها الغربية والاسرائيلية عدم وجود أي أثر حقيقي له، ولكن هذه الرواية الصهيونية المضللة هي لباس ديني هدفه خدمة المصالح السياسية الاستيطانية التي تسعى نحو تهويد مدينة القدس وتهجير أهلها الاصليين ومحو هويتها العربية الاسلامية والمسيحية وتحويل مدينة السلام والحرية الدينية الى مدينة للاستيطان وعاصمة مزعومة لإسرائيل".

وقال ان ما يجري من وقائع خطيرة في المسجد الاقصى خاصة ومدينة القدس بشكل عام، والتي يمارسها المستوطنون وتحت حماية وموافقة السلطات الاسرائيلية يؤكد للعالم ومنظماته الشرعية وبالرغم من التحذيرات الدولية منها، أنهم أمام مستعمرة ابرتهايد كما اشارت منظمة العفو الدولية في تقريرها أخيرا، تُديرها عملياً وتنشط في التحكم بسياستها منظمات وجماعات الهيكل ومن يؤيدها من المستوطنين، الأمر الذي يجعل الحكومة الاسرائيلية في مسار سياسي معقد يدفع بالمنطقة نحو التأزيم والقلق، ويجعل من السلام والأمن شعارا اسرائيليا فقط، لا يمكن له أن يتحقق في اطار التوسع الاستيطاني وتشريع القوانين العنصرية واتخاذ الاجراءات الاستفزازية لمشاعر ملياري مسلم وإلى جانبهم المليارات من المسيحيين الذي يُضيق عليهم الاحتلال الاسرائيلي عند زيارتهم لمقدساتهم في القدس وفلسطين.

واضاف كنعان ان اللجنة الملكية لشؤون القدس وأمام هذا التصعيد والانتهاك الاسرائيلي المستمر ضد أهلنا في القدس ومقدساتنا (الاسلامية والمسيحية) خاصة المسجد الاقصى المبارك والاستمرار في بناء واقامة المشروعات الاستيطانية، تؤكد أن الصمت العالمي المؤلم أمام عدم تطبيق اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية وتعهداتها، يجعل اسرائيل تتمادى وتزيد من جرائمها ضد أهلنا المدنيين العزل في فلسطين والقدس، ويهدد مباشرة الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس الذي هو الضمانة التاريخية المتعارف والمتوافق عليها لإدارة الاوضاع في المدينة المقدسة، والتي ما تزال تحافظ عليها وتعززها الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس بشكل جعل من الوصاية مدعومة ومطالب بها وبضرورتها عالمياً.

وزاد ان اللجنة تؤكد موقف جلالة الملك عبد الله الثاني الثابت والراسخ الداعي للسلام وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته على ارضه التاريخية المحتلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، هذا السلام الذي لا يمكن أن يتحقق بوجود واقع الاحتلال والانتهاك الاسرائيلي الذي يخالف التاريخ والقانون والمنطق وآمال الاجيال بالسلام العادل، لذا فعلى اسرائيل ادراك أن ما يجري اليوم من اعتداءات لا يمكن أن يجلب لها السلام والأمن المزعوم من قبلها، وعليها أن تتيقن بأن الموقف الفلسطيني والعربي والاسلامي سوف يتوحد أمام الخطر الاحتلالي الذي يتعرض له المسجد الاقصى ومقدساتهم الاسلامية والمسيحية وسيكون أمامهم خيار واحد هو الدفاع والنضال عن دينهم وتاريخهم وحقوقهم، ولن يبقى من يؤيد اسرائيل ويدعمها قوياً للابد أمام الاستنكار والتذمر العالمي من سياسة الكيل بمكيالين.

واكد ان العالم ومنظماته مطالب بسرعة الضغط على اسرائيل والسعي جديا وفوراً الى معاقبتها واتخاذ كل ما يلزم من اجراءات رادعة ضدها، اسوة بما يتخذ ضد الدول التي تخالف الشرعية الدولية، كما أن المطلوب اليوم وحدة الصف الفلسطيني والعربي والاسلامي والعالمي بمواجهة العنجهية الاسرائيلية، وسيبقى الاردن بقيادته الهاشمية مع الشعب الفلسطيني الى ان يحقق دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مهما بلغت التضحيات وكان الثمن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع