أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محاولات خارجية لزعزعة استقرار الجزائر

محاولات خارجية لزعزعة استقرار الجزائر

محاولات خارجية لزعزعة استقرار الجزائر

05-05-2022 04:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

بات رهان الاستقرار الاجتماعي في الجزائر من الاولويات بعد ان نجحت الدولة في طي صفحة مكافحة الارهاب وحماية الحدود من المتطرفين خاصة القادمين من الاراضي الليبية ومالي عبر الصحراء المشتركة بين البلدين

لكن وما ان اتجهت الدولة لاعادة ترميم المجتمع الداخلي والبحث عن حلول اقتصادية ترفع من المستوى المعيشي للسكان وتثبت الاستقرار الاجتماعي، والاهتمام بالملفات الكبرى مثل الصحة وإصلاح المنظومة التعليمية في المدارس والجامعات وغيرها، والعمل على تشكيل قاعدة صلبة اجتماعية وسياسية واقتصادية ، حتى اطلت جمعيات ومؤسسات ومنظمات مدعومة من الخارج برأسها لتقوم بما فشلت فيه تلك الدول في زعزعة استقرار الجزائر في سنوات سابقة.

من فرنسا لم يستسغ الرئيس ايمانويل ماكرون التعامل مع الجزائر كدولة قائمة وارادها تابعة لبلاده، فاطلق تصريحات اعتبر ان الجزائر لم تكن قائمة وطعن في وجود امة جزائرية، الا انه عاد صاغرا بعد مقاطعة اقتصادية جزائرية ووقف الرحلات الجوية واغلاق الاجواء الجزائرية امام الطائرات الفرنسية واستدعاء السفير في باريس للتشاور.

ما حدث ان الدولة الفرنسية تفاجات من رد الجزائر على ماكرون، فبدأت في تشغيل ادواتها في هذا البلد من اجل شق الصف واضعاف الدولة ومحاولة اخضاعها الى زمن الاستعمار لكن بادوات اخرى.

تطل تركيا من جهة اخرى محاولة ايصال تدخلها الى الجزائر بعد المغرب وتونس في مرحلة ما، وحاولت الامتداد مع تنظيمات اسلامية واخوانية تحديدا كانت على تواصل معها خلال الاشهر الماضية ، حيث باتت انقرة واسطنبول مأوى للفارين والهاربين المطلوبين للامن الجزائري، واصبحت تركيا مقرا لـ تنظيم رشاد وريث الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة، وقامت المخابرات التركية باحتواء قادتهم في اراضيها وقدمت لهم العون والمساعدة والدعم في مساعيهم لاسقاط نظام الحكم في الجزائر.

تشير التقارير الى ان المخابرات التركية تعقد اجتماعات دورية مع مع حركة رشاد، بمدينتى إسطنبول وأنطاليا لتامين الدعم اللوجيستى والسياسى بهدف «تقوية التنظيم وتمكينه من الشارع الجزائرى» والعمل على تحريك الخلايا النائمة لهذا التنظيم، الذى تصنفه السلطات الجزائرية على أنه الأكثر تطرفا وخطورة على أمن الدولة
يعمل اردوغان على تثبيت اقدامه في القارة السمراء، فهو محبط ومهزوم من اصرار الاتحاد الاوربي عدم قبول بلاده في صفوفه لذلك يجاهد من اجل السيطرة على افريقيا لعلها تكون وسيلة ضغط على الاوربيين للقبول به بصفته حاملا للراية الاسلامية في العالم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع