أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو الأمن يحذر من حوادث السير المُفتعلة التغير المناخي تهديد للصحة "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني انطلاق رالي الأردن الدولي بمشاركة 29 سائقا غدا في البحر الميت 11 دولة تؤكد مشاركتها في البطولة العربية للمصارعة في عمان 29 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفية منطقة غرب آسيا لكرة الطاولة الجمعة 933 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد افتتاح مكتبي بريد زوار جرش وعجلون المركزي مفتي القدس المحتلة يحذر من حرب دينية بفعل العدوان الإسرائيلي الأردن عضو بهيئة الرقابة المالية والإدارية للمنظمة العربية للتنمية للأعوام 2024-2026 ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى البرازيل إلى 149 قتيلا توضيح مهم من الأمانة لمن دفع غرامة المسقفات والمعارف وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة 50910 أسر استفادت من المعونات الشهرية لصندوق المعونة ضبط 621 متسولًا في نيسان حل وإنذار 82 جمعية في شهر بالأردن الاتحاد الأوروبي: عدم إنهاء إسرائيل عمليتها في رفح سيقوض العلاقات معنا مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بالدعم المستمر من اليابان لدعم اللاجئين في الأردن
التسابق البيولوجي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التسابق البيولوجي

التسابق البيولوجي

24-04-2022 07:41 AM

مازال التسابق العلمي فى الصناعه المعرفيه / البيولوجيه فى تنافس محتدم وهى صناعه تطور باتجاهين حيث يذهب المسار الاول تجاه المنفعه المدنيه فينا يذهب المسار الاخر للاتجاهات العسكريه فكما يمكن استخدام العلوم المعرفيه فى الحد من
الوباء وفى السيطره على منظومه الفيروسات الضاره يمكن ايضا استخدام ذات العلومه المعرفيه بطريقه مغايره بحيث يتم استخدامها فى المعارك والحروب .

فلقد توصل علماء الصناعه المعرفيه لامكانيه القضاء على الفايروسات او ليجاد متغيرات بيوبيئيه عن طريق نقل مواد بيولوجيه لقاحيه للبشريه بواسطه طائرت للدرونات المسيره حيث يعمل هذا الاختراع للقضاء على الفايروسات كبديل للقاحات الوجاهيه وهو ما نشرته بغارين ميتوري فى تحليها العلمي الموثق وتضيف فى بيانها ان البشريه على موعد مع متغير علمي كبير بهذا الاتجاه سيسمح باتجاد حالة من المنعه للحاضنه البيئيه .

الا ان العلماء الخمسه اصحاب براءه الاختراع يخشون ان تقوم بعض الدول باستخدام هذا الاختراع لغايات عسكريه وإدخال هذه المنظومه العلميه للانظمه الحربيه وهذا ما يعيد المشهد العام
لفرض سؤال مازال برسم الاجابه مفاده يقوم على كيفيه تنظيم
هذه الاختراعات واليه فرض قوانين تحكم كيفيه استخدام هذه العلوم المعرفيه والبجث بضرورة التقيد بغاياتها لتكون مدنيه على تكون هذه تحمل الانظمه مرجعيه عالميه قادره على ضبط الايقاع العام للحركه البشريه والعلميه .

فان لم يحدث ذلك بطريقه جديه تلزم الجميع بضروره الانصياع للمرجعيات القانونيه الماطره لجوانب الاختراعات فان البشريه ستكون امام كارثه حقيقيه لان الكثير من الدول التى تمتلك الاختراعات ستكون قادر بوقت قصير نسبيا لامتلاك منظومه
عمل بيولوجيه تستخدم الدرونات غير المكلفه فى عمليات الاستهداف او تستخدم الحشرات الطائره فى تلويث الاجواء وفى تغير مناخ بعض المجتمعات ولكن ضمن سياقات تقوم على دراسه المناخ المستهدف واليه التعاطي مع اجواءه.

وهذا ما يمكن قياسه عبر نظام البيو للانتشار الهوائي او التلقيح
عبر الحشرات هو نظام بيولوجي معقد التركيب لكنه سهل وغير مكلف الاستخدام كونه يتم بواسطه درونات بيولوجيه عن طريق الحشرات الطبيعيه او من خلال الحشرات الناناويه وهى منظومه بيولوجيه امريكيه تم الاعلان فى هذه الاوقات مع اشتداد سخونه الاجواء فى أوكرانيا وحمى التنافس العلمي بين الولايات المتحده والصين .

صحيح ان هنالك نهضه عربيه فى مجالات البنيه التحتيه وحركه نشطه فى انشاء مدن جديده فى مصر حيث العاصمه الاداريه ونيوم السعوديه هذا اضافه للدوحه القطريه ودبي الاماراتيه والعقبه الاردنيه وهى مدن واعده تحمل علامه فارقه سياحيه خدماتيه لكن ما هو صحيح ايضا ان المجتمع العربي بحاجه الى بيئه انتاجيه تسمح بالتشغيل وايجاد فرص عمل للشباب وايجاد بيئه واعده للصناعه المعرفيه .

وهذا ما ياتي من على وقع الانتقال فى البناء الاستراتيجي من منظومه تقوم على البنيه تحيه الى منظومه تقوم على البنيه الفوقيه بواسطة تشييد مدينه تقوم على الفكر الانتاجي قبل الترويح السياحي من اجل ايجاد مناخات تسمح بولاده اختراع معرفي او ابداع علمي عربي وفق برنامج عمل يشارك فيه الشباب العربي من اجل ايجاد منظومه وقائيه تحمي المجتمع العربي من جهه وتقدم له المناعه الذاتيه من جهه اخرى فتقوم على حمايه انسانه وبيئه كما اغذيته وتقدم له درجة المنعه المطلوبه التى تقيه من تداعيات الحرب البيولجيه القادمه .

فالاسحله الاتوماتيكيه العاديه لم تعد مفيده ولا النوويه منها
بات استراتيجيه على اهميتها كونها تدميريه ثقيله بينما الاسلحه النوعيه التى باتت تحمل صفة مفيده هى تلك الاسحله التدميريه الناعمه وهو التى يتم استهدافها على كافه الاصعده المعرفيه والتقنيه والعالم بات يكون منازل بيولوجيه جديده اثبت فعاليتها العميقه فى تغير انظمه وفى الردع الناعم وفى اليات السيطره ونماذج التحكم ولعل تجربه كورونا الاخيره كانت احدى المناوره البيولوجيه التى تمت على نطاق واسع وبالذخيره الحيه كما وصفت بعض التقارير ذلك تحت اين نحن والتسابق البيولوجي .

د.حازم قشوع...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع