أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طرح عطاء البنية التحتية في المرحلة 2 لتوسعة مشروع العبدلي خلال نحو شهر الأردن والجزائر يشددان على ضرورة إطلاق تحرك دولي لوقف العدوان على غزة تحذيرات في إسرائيل من استفزاز مصر قيادي بحماس يرسم ملامح الحكم في غزة بعد الحرب الحنيطي يستقبل وفدا من بطريركية الرّوم الأرثوذكس استمرار فعاليات اليوم الثاني لتمرين الأسد المتأهب 2024 نجاح عمليتي زراعة كبد لطفلين لأول مرة بالخدمات الطبية نصر الله: فلسطين اليوم هي القضية الأولى بالعالم أبو عبيدة: انقطع الاتصال مع مجموعة تحرس 4 أسرى صهاينة العضايلة يترأس وفد المملكة في الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية حملة عالمية وعربية لحظر المشاهير لصمتهم عن الإبادة بغزة -فيديو الأردنية تؤجل أقساط قروض الادخار لعامليها "البيئة" و"فاو" تطلقان مشروعاً لزيادة التحريج بلينكن: ليس لدينا خطوط حمراء بشأن "إسرائيل" الأردن والبحرين يشددان على ضرورة وقف الهجوم العسكري على رفح طقس العرب: سحب متفرقة وأجواء مائلة للبرودة بالأردن الصين تطالب بوقف معارضة انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة الأردن .. إحباط تهريب (1100) لتر جوس سجائر إلكترونية عبر حدود العمري قضاء العارضة ينفذ خطة لمكافحة حرائق فصل الصيف اللواء الحنيطي يستقبل وفدين عسكريين كويتيا وعُمانيا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ما قصة أم الأسرى التي تفطر مع صورهم؟

ما قصة أم الأسرى التي تفطر مع صورهم؟

ما قصة أم الأسرى التي تفطر مع صورهم؟

22-04-2022 05:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

على موائد الإفطار الرمضانية تجلس الحاجة لطيفة أبو حميد تحدق في صور أبنائها الأسرى من حولها، تستأنس بهم في كل يوم.

وأبو حميد من مخيم الأمعري جنوبي رام الله يمنعها الاحتلال من زيارة أبنائها الخمسة، ولا تجد سبيلاً لمواساة نفسها إلا بوضع صورهم على مائدة الإفطار.

ويعتقل الاحتلال خمسة من أبناء أبو حميد في السجون ويقضون جميعهم أحكاما بالمؤبد وهم (ناصر، نصر، شريف، محمد، وإسلام)، فيما قضى شقيقهم عبد المنعم شهيدا خلال الانتفاضة الأولى، وهدم الاحتلال منزل العائلة خمس مرات.

وتقول أبو حميد إن أكثر ما يؤرقها في الاعتقال مرض ابنها ناصر الذي يعاني مرض السرطان ويماطل الاحتلال في علاجه، ويمنعها من زيارته.

وتضيف أبو حميد: "تم منعي من زيارة ناصر في عيادة سجن الرملة بعد وصولي لبوابات السجن، بحجة انتهاء مدة التصريح، عجيب، كيف سمحوا لي بالمرور عبر الحواجز ومنعوني من رؤية ابني المريض عند وصولي لباب السجن"؟.

وتؤكد أن إجراءات الاحتلال هي عقاب جماعي لها وللعائلة بحرمانها من رؤية ناصر، الذي وصلت حالته للموت السريري قبل أربعة أشهر".

وتشير إلى أن الاحتلال شتت أبناءها الأسرى داخل السجون بعد اعتقال نجلها إسلام قبل أربع سنوات، بعد أن كانوا في سجن واحد، ويحرمها من زيارتهم، إما بحجة مرض كورونا أو انتهاء مدة التصريح.

وعن شوقها لأبنائها في يوم الأسير، تقول أبو حميد: "احنا كأمهات الأسرى نتذكر أولادنا دائما في الإفطار ورمضان وعيد الأم والليل والنهار ونحن نائمون".

وتضيف "بصبح عليهم من الصبح وأضع صورهم عند الإفطار بتآنس فيهم برمضان .. كثير كثير موقف صعب".

وتكشف أبو حميد عن أنها لم تجتمع بأولادها جميعا منذ 35 عاما منذ ما قبل الانتفاضة الأولى، بسبب الاعتقالات والملاحقات والمطاردة "ما اجتمعت بأولادي إلا وهم أشبال صغار".

ورغم عشرات السنوات من الفراق والبعد، تتعالى أبو حميد على جرحها "ما بتهمني السجون، اللي بهمني سلامة أولادي، بدي ناصر يتعالج هذا أكثر ما بهمني، صحة ناصر وسلامته أهم من كل اشي".

وتتابع "أنا راضية بقضاء الله مهما كان، بدي يعالجوا ناصر في الخارج وبعدها يرجعوه عالسجن".

وتظهر أبو حميد سخطها على كل من تجاهل قضية الأسرى من جميع المؤسسات الحقوقية والدولية، وأن تلك المؤسسات لم تقدم شيئا للأسرى، ولن تعير أي اهتماما لهم ولا للمرضى منهم.

لكنها تقول :"ما عندي أمل في حدا بعد الله إلا المقاومة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع