أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.
هل توجد حرب جميلة رحيمة ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل توجد حرب جميلة رحيمة ؟!

هل توجد حرب جميلة رحيمة ؟!

19-04-2022 04:55 AM

القضاء والقدر الذي نقول فيه «لا يُحمد على مكروه سواه»، هو أن تصيبنا جائحة كوباء كورونا، الذي ضرب الاقتصاد العالمي، بما فيه اقتصادنا الوطني، وأصاب 1.69 مليون أردني و أودى بحياة 14048 أردنيا. كما اصاب 504 ملايين وأودى بحياة 6.2 مليون إنسان.
أمّا أن تندلع حرب طاحنة مدمرة، لحماية مصالح روسيا الإتحادية، لأن أوكرانيا تآمرت عليها، خاصة في هذا القرن، الذي يتميز بوجود عشرات المحاكم والهيئات والمنظمات الدولية، فذلك وباء جديد ندين من بعثة وأطلقه، كائنا من كان.
أَحبّوا ما شئتم من القادة والطغاة، فذلك ليس جديدا، وهو حال مستشر منذ فجر التاريخ إلى أفوله. أحبوا القيصر فلاديمير بوتين والسلطان رجب طيب أردوغان، وأحبوا حتى «المهتوف» المضطرب كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية، الذي يعدم لأسباب تستدعي المكافأة، أو يكافئ حيث يتوجّب الإعدام، فذلك تأثير الإعلام الموجّه، الذي ضلل الملايين على مدى التاريخ وجعلهم يحبون الطغاة الفاسدين، ويغفرون لهم، رغم أن أشداقهم تدفق دما !!
غزو أوكرانيا كان مجرد نزهة روسية.
كان متوقعا أن تصل الجحافل الروسية إلى كييف فتلقي القبض على طبقتها الحاكمة وتصفّها على الجدار وتطلق النار عليها، لتنصّب محلها عصبة موالية.
لقد انقلبت الموازين، وأصبحت النزهة مستنقعا وحوّامة.
وأصبح الغزو حرباً !!
وتورط القيصر الذي كان معقد آمال محبيه على تغيير موازين القوى العالمية ووضع حد للهيمنة الامريكية، فقد بات عليه أن ينجو برأسه أو بنصف قوته ومركزه ومكانته السابقة.
حصل هذا التطور والتورط، على غير رغبة أو رأي محبي الروسي بوتين و محبي الاوكراني زيلينسكي.
ستُلحق هذه الحرب الأذى والشر والدمار، بالدولة المعتدية أو بالدولة المقاوِمة، وستسبب الدمار وستريق دماء شباب لهم أمهات وزوجات وأطفال، وستورث الإنسانية مأساة نقص الغذاء وفقر الدم وارتفاعا فاحشا في أسعار كل السلع التي يحتاجها بنو البشر وستسبب الجوع والشح.
بالنسبة لنا، هذه الحرب آذتنا كما آذانا فيروس كورونا.
وأختم بسؤال الأستاذ عريب الرنتاوي في «الحرّة»: «هل يربح بوتين الدونباس ويخسر روسيا ؟».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع