تحديث مستمر: قتيلان و10 جرحى في عملية تل ابيب والمنفذ حر طليق

تحديث مستمر: قتيلان و10 جرحى في عملية تل ابيب والمنفذ حر طليق

زاد الاردن الاخباري -

لقي اسرائيلين اثنين حتفهما واصيب 10 جراح بعضهم ميؤوس منها، في عملية فدائية نفذها فلسطيني في شارع ديزنجوف في قلب تل ابيب ، باركتها الفصائل الفلسطينية واستنكرها السفير الاميركي، فيما عقد رئيس حكومة الاحتلال اجتماعا لقادة الاجهزة الامنية لبحث تطورات العملية

نشر وحدات خاصة عسكرية لاول مرة منذ عملية دلال المغربي عام٧٨

وقال 3 شهود عيانإن المنفذ وصل على متن مركبة لاند كروزر وخرج منها وبدأ بإطلاق النار، وتفيد معلومات اعلام الاحتلال ان المهاجم أطلق من مسدسه 12 طلقة وأصاب 9 أشخاص وقالت "يبدو أنه لديه خبرة في إستخدام السلاح".
وحاصرت قوات الاحتلال مبنىا ظنا منها ان المنفذ تحصن فيه ويحتجز رهائن وبعد اقتحامه اعتقلت شخصا تبين عدم علاقته بالعملية

وقال شهود عيان ان "منفذين" استولوا على بنادق ومسدسات من الجنود القتلى بعملية تل ابيب، حيث تضاربت المعلومات بوجود اكثر من منفذ الا ان الانباء النهائية تحدثت عن شخص واحد

جلعاد شلامور:
هناك شريط فيديو في أيدي الشرطة يظهر الإرهابي وهو يسحب أسلحة ومعدات من أحد الصناديق في المنطقة ، مما يعني أنه على ما يبدو تلقى مساعدة أو خطط للهجوم قبل أيام.

وكان موقع كودكود العبري ان الهجوم اسفر مع بداية الهجوم إلى مقتل 6 أشخاص، واصابة 10 على الاقل بجراح الا ان مصادر اخرى تحدثت عن قتيلين فقط، وهما في الثلاثينيات من العمر تم إجلائهم إلى مستشفى إيخيلوف. وهناك ثلاث إصابات بحالة الخطر، من بينهم إسرائيلي يبلغ من العمر 38 عامًا وأخرى تبلغ من العمر 28 عامًا وآخر يبلغ من العمر 20 عامًا، والأربعة الآخرين أصيبوا بجروح طفيفة.

ولم تتمكن كاميرات المراقبة لم تلتقط منفذ العملية، ولا حتى ملامح وجهه الامر الذي يزيد من صعوبة مهمة الامن الاسرائيلي في العثور عليه، قبل ان تعلن الشرطة الاسرائيلية الحصول على عدة صور لوجه المهاجم عبر الكاميرات، لكن هناك فشل في تحديد هويته. وتعتقد انه من الممكن تحديد ملف التعريف وتجميعه، وافادت الناطقة بلسان الشرطة: المشتبه به يرتدي قميصا أسود قصيرا وسروالا أسود

وقالت المنظومة الأمنية تفحص معلومات تفيد بأن منفذ العملية من شمال الضفة الغربية وحددت مدينة جنين مسقط راسه، فيما تزامن الاعلان مع اقتحام قوات اسرائيلية لمدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة

احد شهود العيان اكد : ما شاهدته حرب شوارع كما بالافلام...
وصرح مستشفى إيخيلوف بوصول 10 جرحى إليه في أعقاب عملية إطلاق النار بتل أبيب،و جرت عمليات جراحية عاجلة لعدد من المصابين وتم فتح خط تواصل ساخن و لا تزال حالة 4 مصابين صعبة للغاية، وهرعت شرطة الاحتلال الى المشفى للتحقيق في هوية الجرحى خوفا من ان يكون المهاجم من بينهم

كما سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الى مكان قريب لمتابعة تطورات العملية ثم عقد اجتماع طارئ بمقر وزارة الجيش في "تل أبيب" برئاسة بينيت بحضور غانتس وقادة الجيش والشاباك وقالت مصادر اعلامية عبرية "أجرى رئيس الوزراء نفتالي بينيت مشاورات أمنية مع وزير الدفاع ووزير الأمن الداخلي ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ومفتش الشرطة في أعقاب العملية في ديزنغوف، وتم الاتفاق على مواصلة تعزيز والدفع بقوات كبيرة إلى تل أبيب"

السؤال الذي يجب طرحه.. كيف يتم تنفيذ هجوم جديد في تل أبيب مخطط بشكل مسبق، والمنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها في حالة تأهب قصوى ولم يتم اعتقال منفذ العملية حتى اللحظة !!

واعلن وزير الدفاع بيني غانتس منع التجول وسط تل ابيب .. وتعطلت حركة المواصلات العامة في وسط تل أبيب في أعقاب عملية إطلاق النار والتواجد الكبير لقوات الشرطة التي اقامت عدة حواجز وسط المدينة

شهادة أحد الناجين من عملية إطلاق النار بتل أبيب: "تمنيت ألا أموت، لقد واصلت الركض بين الرصاص ولم أنظر إلى الوراء".
الناطق باسم شرطة تل ابيب للقناة 13 صرح بان " المنفذ اطلق النار في عدة أماكن وحتى الان عدد الإصابات 8 اثنين منهم بجراح حرجة وانا أطالب المواطنين المكوث في منازلهم والانصات لوسائل الاعلام حتى سماع بيان للشرطة بشأن انتهاء الحدث والمؤكد ان شخص واحد اطلق النار وساحة الحدث الرئيسية في زاوية 149 شارع ديزنجوف.

ووفق التقارير العبرية فانه لم يتضح عدد من نفذوا عملية إطلاق النار، ولكن قوات الشرطة الإسرائيلية أطلقت وابل من النيران صوب مبنى في شارع دينزجوف.

وافادت بأن أصوات انفجارات وعملية إطلاق النار ما زالت مستمرة، والإصابات في ازدياد وعدد منها في حالة ميؤوس منها.

واشارت الى ان طائرات الاحتلال المروحية تشارك في ملاحقة منفذي عملية تل أبيب واعلنت ان قوات الاحتلال تشتبك مع المهاجم

كما تحدثت مصادر اخرى عن عملية نفذت في 5 مناطق متفرقة في تل أبيب والمنفذ حتى الآن يتنقل.

واشارت الى ان أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف التابعة للاحتلال يسمع صوتها في مناطق متفرقة

الفصائل الفلسطينية تبارك العملية

الناطق بإسم حركة فتح منذر الحايك: الإحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد ورد فعل الشعب الفلسطيني يأتى في سياق الرد الطبيعي على سياسة الإغتيالات والقتل والإعتداءات في القدس والمسجد الأقصى وإستفزازات مشاعر المسلمين خاصة في شهر رمضان المبارك.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: عملية تل أبيب البطولية هي ضرب لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ورد على جرائم الإحتلال وعدوانه وعنف المستوطنين والإقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والمدن والمخيمات والإعتقالات.

حركة الأحرار: نبارك عملية إطلاق النار البطولية في "تل أبيب" ونؤكد أنها تطور نوعي وصفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للإحتلال.

الناطق بإسم حماس عبد اللطيف القانوع: عملية تل أبيب ضربت منظومة الأمن الإسرائيلي وأكدت على قدرة شعبنا على إيلام الإحتلال.

حركة المجاهدين الفلسطينية: نحيي الأيادي المباركة الضاغطة على الزناد، التي حطمت (كاسر الأمواج) وأربكت حسابات الإحتلال وزعزعت قلب كيانهم المزعوم

حركة الجهاد الإسلامي باركت العملية الفدائية النوعية التي وقعت عند الساعة التاسعة من مساء الخميس داخل مستوطنة "تل أبيب" وقالت ان عودة العمليات الفدائية داخل العمق الصهيوني هو نتيجة طبيعية لتمادي الاحتلال في اقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك واكدت ان المقاومة مستمرة والعدو سيدفع مزيدا ًمن الأثمان رداً على جرائمه وارهابه

تاتي العملية بعد عملية اطلاق النار في النقب والتي نفذها الشهيد محمد أبو القيعان، ثم عملية الخضيرة والتي نفذها كلا من خالد وأيمن اغبارية، ثم حي بني براك في تل أبيب والتي نفذها الشهيد ضياء حمارشة.

و حتى اليوم 13 إسرائيليا قتلوا في 4 عمليات خلال فترة أسبوعين

---