أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي
أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب هذه المرة؟!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب...

أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب هذه المرة؟!

18-07-2021 06:02 AM

جائحة كورونا اليوم، باتت تهدد مصالح الكثيرين في ظل ظهور متحورات لها أشد شراسة من الفيروس الأصلي، فما يدعو للقلق والحيرة الدائمين أن هذه الجائحة ألقت بظلالها، وما زالت، على أرزاق الناس فأثرت وبشكل مباشر وواضح على الحالة الاقتصادية، المحرك والعجل الرئيس في البلد، مما انعكس سلباً على جيوب الناس التي فرغت وأصبحت خاوية حتى لشراء أقل الحاجيات ومتطلبات الحياة الرئيسية.

فرحة العيد لم يعد لها ذلك الرونق الذي كنا نراه يلمع في عيون الصغار، وتلاشت تلك اللهفة البريئة التي كانت تزين محياهم، وكل ذلك بسبب الطاقة السلبية التي بثتها الجائحة في كل مناحي الحياة.

ربما تحسن الوضع الوبائي عن سابقه بعد أن اكتشف لقاح لذلك الفيروس المشاغب، فزادت ساعات السماح للمواطنين بالتنقل والزيارات الاجتماعية، لكن بالمقابل فقد تزامن ذلك مع أوضاع مالية صعبة ومعاناة وويلات الأسر، فغاب الفرح الحقيقي بالعيد .. َ!.

لا أحد منا يرغب بأن ينجح الفيروس بإخفاء بهجة العيد وإطفاء ملامحها التي أصبحنا نشتاق اليها بكل تفاصيلها الدقيقة، من شراء الأضاحي وملابس العيد، وحتى تلك العيدية التي سيتجنب الكثيرون تقديمها على خجل وحرج، لأنه ببساطة .. لا يملك !.
كم هي تلك الجائحة قاسية حين هاجتمنا، وما أشد قسوتها حين باتت تتحكم بنا، وتمنع أباً من شراء ملابس عيد جديدة لاطفاله التي ربما تكون هي العامل الرئيس لأن ترسم على وجوههم الضحكة أو البسمة الخفيفة التي تبث روح الأمل من جديد في تلك الحياة المليئة بالمصاعب.

العيد أم كورونا، من سيغلب؟! .. معادلة صعبة وليس لدينا ما يجزم بأن أحدهما سيفوز على الآخر، لكن الرضا والقناعة والقدرة على تجاوز الظروف التي فرضت علينا دون حول منا ولا قوة، هي الملهم الفعلي لأن يكون العيد الي أهدانا اياه خالقنا منبع لكل معاني الحب والتفاؤل والروح الإيجابية، لنقوى على ممارسة كل فعالية محببة لنا بالعيد بقوة ارادة وايمان بأن القادم أجمل من الواقع الذي نعيشه الآن في ظل جائحة ظلمتنا كثيراً.. !








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع