أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن
أمينة عوض تكتب: صراعٌ لاثبات القوة بين الذات وأدوات كتابية .. من سيغلب!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أمينة عوض تكتب: صراعٌ لاثبات القوة بين الذات...

أمينة عوض تكتب: صراعٌ لاثبات القوة بين الذات وأدوات كتابية .. من سيغلب!

20-10-2021 06:01 AM

لربما معادلة صعبة أو حتى وان حاولنا حلها بالمناصفة فسيغلب أحدهما على الآخر .. هكذا يقول المنطق والواقع أيضاً أعتقد يوافقه بعض الشيء.
أليس كذلك؟، فمن من لم يعش هذا الصراع الصامت لاثبات القوة بين ذاته وأدوات كتابية كقلمه وومحاته على أعتاب أوراقه، ولم يخرج منه الا بصعوبة ربما ترضيه وربما تقسو عليه ، لكن للحقيقة وعلى الرغم من حلوه ومره وما يفرض به نفسه علينا من تأثير لا يمكن إغفاله أبداً وان حاولنا بخدعة أن نواري ذلك، الا أنه لديه ما يقوم به ويبرره بأنه صاحب وظيفة!
كثير منا يعيش بداخله انسان آخر لا يشبه مظهره الخارجي؛ لانه صدقا دائم الصراع والمنافسة بينهما، فتارة تجده يفكر بشيء وتسيطر على مشاعره الشجاعه فيسهب في كتابة ما يجول في خاطره متمسكاً بقلمه ولربما في لحظة ما ينفصل عن واقعه ليعيش قصصا اختلقها لنفسه لترتسم على شفتيه ضحكة رقيقة .. وفجأة تتدخل تلك القطعة الصغيرة بلونها الأبيض الخادع لتقف كشرطي المرور!

الممحاة، نعلم أنها هي من تجعل أوراقنا التي يجب أن نحتفظ بها أو نقدمها لجهة رسمية او لصديق عزيز، نظيفة وخالية من اللون الأسود الذي يجمع أخطائنا لربما في التعبير عن أمر ما، أو تنبهنا لأمر غير مرغوب به داخل إحدى الورقات التي تراها مبعثرة أمام فوضى حياتنا الشخصية.
لكن، في وقت ما نرغب أن تختفي أن تلك الممحاة من الوجود ولربما للأبد، ونصل الى مرحلة من الغضب الشديد لنطلق أسهم اللوم عليها وعلى من كان سبب في قدومها بين الادوات اللازمة للكتابة.
لماذا لا، فهي أحيانا كثيرة تسرق منا بهجة كلمات حاولنا سنوات كثيرة أن نبوح بها للورقة وليس للشخص لتأتي وتعيش دور "سي السيد" وتبث سموما على هيئىة مصلح ورقي وتطلق اشارة للبدء باستخدامها دون ان تعطينا بديل، فهذا ليس غريب عليها فهي صادقة لكنها مغرورة، ما رأيكم أن نتفق على ذلك؟.
على أية حال صراع اثبات القوة بين الذات والقلم والممحاة على أعتاب الأوراق لن يغلب فيه أحد على الآخر بقانون خاص للبشرية يطبقونه كقاعدة رسمية يُمنع تجاوز نقاطها المرتبة.
تعرفون لماذا؟ لأن كل منا لديه قوة تختلف عن الآخر فيستطيع أحدنا أن يقول "لا" لتلك القطعة الصغيرة "الممحاة" ويتفوق عليها ليصنع ما يريد وان كان على مجرد ورقة، وبالمقابل هناك من يستسلم ليرى نفسه تحت ابر مخدرة من قطعة يستطيع أن يحركها كيفما يشاء لكن للأسف هي من تحركه .
نقطة، وسطر جديد، لذا عليكم أن تكونوا قادة أي لقاء من هذا النوع، لأنه لا أحد أسمى منكم لتكونوا سادة مواقفكم أمام بضعة أدوات خلقت لتساعدكم لا لتتحكم بكم!
قد تجدونه موضوع غريب أو غير مألوف بسردة لكنه حكاية واقعية يعيش تفاصيلها الكثيرون .. فلنتفكر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع