أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مراقبون: المالكي يجيد لعبة "عض...

مراقبون: المالكي يجيد لعبة "عض الأصابع" مع خصومه .. وهو آخر من يصرخ

04-07-2011 10:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

مرّ عام ونصف على تشكيل الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي الذي يتهمه خصومه بأنه يلعب على حبال الوقت ويؤخر المفاوضات معهم في ملفات معقدة مثل تسمية وزراء الأمن والداخلية والدفاع.

 

ويرى مراقبون أن المالكي اعتمد على سياسة تقوم على مبدأ اللعب على وتر الوقتِ وإنهاك الخصومِ ليجدوا أنفسَهم في النهايةِ أمامَ أمرٍ واقعٍ لا مفرَ منه، وظهر ذلك جليا في الجولةِ الأولى التي انتهتْ بفوزهِ بتشكيلِ الحكومةِ بعدَ عامٍ من المفاوضاتِ وتبادلِ التشكيك. 

 

وقاتل المالكي على عدةِ جبهاتٍ داخليةٍ تارةً ضدَ زعيمِ القائمةِ العراقية إياد علاوي ثم أحمد الجلبي الذي أصبحَ يُعرفُ بالطباخِ السياسي المحترف، وآخرُها مع رئيس البرلمان أسامة النجيفي وغالباً ما تكونُ الخسارةُ من نصيبِ خصومه فيما واصل المالكي إحكامَ قبضتِهِ على مقاليدِ الأمور.

 

والسؤالُ هنا من يدعمُ المالكي، الحظ أم خبرةُ السنواتِ الثماني أم أن هناكَ أسراراً تخفيها كواليسُ السياسة، وفي هذا الصدد يقول المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي لـ"العربية": لعبة عض الأصابع هي الأشهر بين السياسيين في البلاد وقد أثبت المالكي أنه آخر من يصرخ".

 

وبحسب خبراء فإن الانسحاب أو التمديد للقواتِ الأمريكية هي الجولة الأصعب للمالكي، حيث يقفُ فيها الفرقاءُ موقف المتفرج منتظرينَ من المالكي إعلانَ موقفِهِ بصفتِهِ القائد العام للقواتِ المسلحة، لكنهُ لم يَرد بل أصدرَ حزب الدعوةِ الذي يتزعمُهُ بياناً يؤيدُ الانسحابَ الأمريكي من العراق، لينقلَ حرج اتخاذِ القرار الى ساحةِ خصومهِ الذين يعلنونَ تأييدهم لرحيلِ الأمركيين في العلنِ ويطالبونَ بالتمديدِ لهم سراً.

 

ولم يبقَ على الانسحابِ الأمريكي إلا 4 أشهرٍ، وبحسبِ مقربينَ من المالكي فهو يفضلُ الانتظارَ واختيار اللحظة الأخيرة لإثارةِ موضوعِ اتفاقيةٍ أمنيةٍ جديدةٍ مع واشنطن، والذي لا يحتاجُ لإقرارِهِ في البرلمانِ الا لتصويتِ 163نائباً ،حصلَ المالكي على تأييدِهِم مسبقاً، والنتيجةُ في حلبةِ السياسةِ ستكونُ لمن يمتلكُ صبراً أكبر.

 

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع