طبيب أردني: أوميكرون سيقضي على وباء كورونا

طبيب أردني: أوميكرون سيقضي على وباء كورونا

زاد الاردن الاخباري -

قال استشارى تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية الدكتور حسام ابو فرسخ ان متحور أوميكرون سيقضي على وباء كورونا بالاضافة الى المتحورات القادمة وسيمنع الموجات القادمة من الفيروس .

واضاف ابو فرسخ ان من خصائص أوميكرون و أوميكرون المخادع (الخفي) أنه يتميز بعدة مواصفات لم تكن موجودة فى سلالات سابقة.

فالنتوء الشوكي في أوميكرون يتميز بأنه أكثر ثباتا نتيجة لوجود جسور بين مكوناته. وبالتالي لا ينقسم بسرعة مما يؤدي الى ثباته على مستقبلات ACE2 وعدم قدرته على الالتصاق بمستقبلات TMPRSS2 الموجودة في الرئة وبالتالي عدم قدرته على مهاجمة الرئة، بحسب قوله .

وتابع ابو فرسخ ان هذا الثبات في البروتين الشوكي أدى الى تواجده على أسطح الخلايا أكثر من السلالات السابقة وتكاثره هناك مما أدى الى سرعة انتشاره الكبيرة نتيجة مكان وجوده خارج الخلايا بكثيرة كبيرة جدا وبالتالي سهولة الانتقال مع الكلام والعطس والتنفس من شخص لاخر.

ونوه الى أن ثباته على السطح بسبب تغيير البروتين الشوكي (لوجود جسور وروابط بين أجزاء البروتين الشوكي) أدى الى أن قدرته على تدمير ودمج الخلايا قلت كثيرا فلا يكون خلايا مندمجة syncytial cells

كما أن الفيروس يلجأ الى دخول الخلية ومهاجمتها بطريقة الاندوسوم Endosomes (مختلفا كليا عن السلالات السابقة فى دخول الخلايا) وهذا يعرضه الى تحفيز مناعة كبيرة جدا من الجسم (لم تكن موجودة فى السلالات السابقة) ستؤدى الى مناعة ضد فيروس أوميكرون وحتى كل أنواع الكورونا لمدة 20 الى 30 سنة من الاصابة وبالتالي حماية الجسم من جميع سلالات الكرونا والتى تتشابه فيما بينها عادة فى منطقة RIBOSOME وهو الجزء المسؤول عن تكاثر الفيروس. وبذلك يحمي الجسم حتى من الكورونا التي تسبب البرد، وفق ابو فرسخ

وتابع : لأن الاصابة بأوميكرون قد شملت تقريبا معظم سكان العالم فى الموجة الأخيرة فان احتمال أن يستطيع فيروس آخر من كورونا الظهور والسيطرة وتكوين موجة أخرى هو احتمال ضئيل جدا مضيفا انه بناءا على ما سبق من دراسة الفيروس والمنحينات الوبائية في العالم، أتوقع أن وباء كورونا انتهى في العالم .

كما وان كانت الناحية العلمية صحيحة فيما أوردت من حقائق ،فان احتمال ظهور وباء كرونا فى المستقبل القريب ضئيل جدا بسبب سلالة أومكرون الفعالة فى الانتشار وفى تكوين مناعة قوية لبنى البشر.

---