أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين اكتشاف حقل غاز جديد في الإمارات الامن العام : لا إصابات بحريق الشميساني الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر محال دجاج "النتافات" في السلط تغلق أبوابها
"حقيقة يخفيها سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين سراً "
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "حقيقة يخفيها سيدنا الملك عبد الله الثاني...

"حقيقة يخفيها سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين سراً "

22-03-2022 02:46 AM

بقلم : لين عطيات - كل منا له حياته الخاصة وأعماله الخاصة أيضاً إذ أن أيامنا مزدحمة في تفاصيلها الكثيرة والدقيقة ونكرس أكبر مجهود لنا على أهمها ونهتم بالذين هم من أولوياتنا إلا أن سيدنا تختلف تفاصيل حياته كثيراً فهي فائضة المهام حتى قائمة الأولويات ملغية لديه، فالجميع هم من أولوياته الوطن الكبير وشعبه المحب و وطنه الصغير.... حيث يحرص جلالته على الإطلاع المكثف خارجياً ليأتي بكل ما ينفع الأردن والأردنيين ليجعل الأردن مواكباً للعالم .
على مكتب سيدنا ما من ورقة منسية كل ملفاته مقضية وما من قضية مؤجلة ودائما أكواب شرابه ساخنة وكأس مائِه ممتلئ وأقلامه حاضرة وبابه حار دائماً.... قد يبدو هذا عادياً جداً إلى أنه مرهقٌ كثيراً فأحياناً نحتاج إلى أبواب باردة وأضواء مغلقة وهدوء كبير ... لا شك أن لا وقت لسيدنا للخروج إلى هذه الاستراحات..  ،وتمضي السنين ولا يلاحظ أحد بأن اجازات سيدنا السنوية بدأت بالتقلص فجميع موظفي العالم يستغلون حقهم في هذا إلا أننا لو لاحظنا لوجدنا أن السنين وظروفها تسرق منه هذه الأيام .. كأنه الآن بلا إجازات !
أوراق شعبه حين تخرج من الجيوب لا تُرد فهي في عناية سيدنا وضمن اهتماماته لا شك.
من هنا وإلى هناك من هذا إلى ذاك يقع على كاهل سيدنا متاعب لا يدري كيف يردها ولكنه لا يشكي همها ... ويطعن بها بالابتسامات فإن خلف هذا الوجه الصبوح يقع هم كل شيء في هذا الوطن ألا يعد سيدي بإنسان، ويحق له الهروب والاسترخاء والشكوى والبكاء ... ولكنه  لأجل الأردن يبقى ثابتاً وعلينا أن نقدر هذا الإنسان .... سلامُ عليكَ يا سيدي ونعم القائد والرب يرعاك .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع