أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟ اعتقال مشتبه به خطط لمهاجمة موكب نتنياهو كيربي: لم نغير آراءنا بشأن عملية في رفح لا تراعي سلامة المدنيين الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يتصدر التصنيف العالمي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل يصلح العطَّار (عماد المومني) .. ما...

هل يصلح العطَّار (عماد المومني) .. ما أفسد الدَّهر والعابثون بالزرقاء؟؟

02-07-2011 01:52 AM

أيمــــن علي الدّولات

الزرقاء العجوز الجميلة التي ما زالت تحتفظ بألقها رغم تعرضها للاجتياح التّتري (محليُّ الصنعِ) الممنهج والتّهميش المقصود على مدى تاريخها لم يكتف المتسلقون العابثون خلاله بما يفسد الدهر عادة" بل تمادوا في عصرها وليِّها وطِّيها واستنزاف كل الخيرات التي حباها بها الله لتمسي أطلالا" يتغنى من أحبها بذكرياتها الحلوة ويتحسر من يغار عليها على أيام كانت فيها الزرقاء عروسا" من ماس ولؤلؤ تسير بخيلاء العارفة قدر نفسها وشموخ من تعلم جيدا" من هم فرسانها, تقف الزرقاء هذه الأيام لتنظر بأمل نحو فارس جديد, تربى في حضنها صغيرا" وعاش في كنفها رجلا" يعرف تماما" قدرها ويقدر فضل أياديها البيضاء عليه.. يتمنى أن يتيح له الزمان فرصة لرد الجميل لها فهل ستتاح له الفرصة لذلك؟!!

المهندس (العطّار).. عماد المومني ما تزال تراوده الكثير من الأحلام والرؤى عن زرقاء أجمل بكثير مما يريدون, زرقاء نظيفة من أدخنة المصانع ودوار بحي معصوم خاليا" من الروائح المستوردة التي تنتجها محطة التنقية لمخلفات شرق عمان.. وشوارع تكون فيها أعداد المطَّبات الصناعية والإشارات الضوئية أقل (ولو بقليل) من أعداد المركبات.. زرقاء غير تلك التي اضمحلت أرصفتها لتصبح مجرد ذكرى لعزيز طوت وجوده الأيام.. عماد المومني ما يزال يحلم بأن يحضر الموظفون في البلدية إلى أماكن عملهم في أيام غير يوم قبض الراتب, ويحلم أن لا يضطر المواطن للتصبب عرقا" داخل سيارته خلف حاوية قمامة لحين انتهائها من لملمة شتات أكياس القمامة الممتدة على طول ما تبقى من أرصفتها.. عماد طبيب عربي يحلم بأن تتاح له الفرصة لمداواة جراحات الزرقاء وأهلها لكنه يحتاج للكثير الكثير من شجيرات الزعتر البري وورود الدحنون لا تنمو سوى في تربة نقية ترويها مياه لم تُلوّثها قذارة خطايانا التي غمرتنا وغمرتها.. عمــــاد المومني عطــار (شاطر) لكنه لن يتمكن من إصلاح ما أفسدناه وأفسده الدهر إلا أن منحناه الفرصة ليفعل.. وللحـــــديث بقية!!

ayman_dolat@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع