أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمانة: ترصيد 915 الف دينار غرامة ضريبة المسقفات المشمولة بالعفو العام الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى مدريد عاصفة غبارية تضرب البادية الشرقية والأرصاد تدعو إلى أخذ الحيطة "المواصفات و المقاييس": مستعدون لتقديم خبراتنا للأشقاء في اليمن الصحة العالمية: إغلاق معبر رفح أدى إلى خنق قدرتنا على دعم النظام الصحي دول غربية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الأمن العام: هذا ما يحدث على الدوار السادس اختتام برنامج تمكين وتنمية الريادة في حاضنة الأعمال بالجمعية العلمية الملكية السعودية تستضيف 1300 حاج من أكثر من 88 دولة الجيش الإسرائيلي يبرر مجزرة رفح الجديدة النوايسة: الاستقلال فرصة لاستذكار مسيرة بناء وإنجاز شهدها الأردن أبو علي :ضريبة الدخل والمبيعات تبنت مشاريع للتحول الرقمي الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير المستشارية العسكرية لفرسان مالطا الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جيبوتي الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الموريتاني وزير الشؤون السياسية يلتقي رؤساء لجان خدمات المخيمات أمين عمان يبحث والسفير الكندي تعزيز التعاون الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير ساحل العاج الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مواصي رفح دهس سيدة وابنتها بهاشمية الزرقاء
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمم المتحدة: مياه الصرف الصحي المعاد تدويرها...

الأمم المتحدة: مياه الصرف الصحي المعاد تدويرها توفر خياراً للتكيف مع ندرتها في الأردن

الأمم المتحدة: مياه الصرف الصحي المعاد تدويرها توفر خياراً للتكيف مع ندرتها في الأردن

21-03-2022 03:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إنّ ارتفاع درجات الحرارة نتيجة لتغيّر المناخ وتأثيرها على موارد المياه المحدودة أصلاً في الأردن، يوفر التوسع في معالجة مياه الصرف الصحي خياراً جيداً لزيادة مصادر مياه الري.

وأضافت الأمم المتحدة في بيان، أن قطاع المياه يستهلك حوالي نصف إجمالي إمدادات المياه في الأردن.

"الأردن ثاني أكثر دولة تعاني من ندرة المياه على مستوى العالم، إذ إن موارد المياه المتجددة السنوية تقل عن 100 متر مكعب للفرد والذي يعتبر أدنى بكثير من العتبة العالمية لندرة المياه الحادة التي تبلغ 500 متر مكعب للفرد"، وفقا للبيان.

ورجحت الأمم المتحدة، أن يؤدي تغير المناخ، إضافة للتحديات الأخرى كالنمو السكاني، إلى زيادة الضغط على موارد المياه المحدودة أصلا في الأردن، مما يؤثر سلبًا على القطاع الزراعي.

وقالت: "ستؤثر النتائج السلبية المرتبطة بالمناخ بشكل متفاقم على الفقراء والنساء والفتيات في المناطق الريفية بسبب زيادة الاعتماد على الزراعة، وانخفاض القدرة على التكيف مع تلك التغيرات".

وبحسب ملخص سياسة بعنوان: " أنظمة معالجة مياه الصرف غير المركزية كخيار لتكيف الزراعة مع تغير المناخ في الأردن"، أكدت الأمم المتحدة بأن الأردن واستجابة للآثار المتوقعة لتغير المناخ، طرحت في مساهمتها المحددة وطنياً، استخدام الموارد المائية غير التقليدية كخيار للتكيف مع التغير المناخي، فيما حددت استراتيجية المياه الأردنية 2008 – 2022 التوسع في معالجة مياه الصرف الصحي اللامركزية كأحد أهدافها. كما تعتبر وزارة المياه والري الأردنية التوسع في معالجة مياه الصرف الصحي اللامركزية أيضا تدبيرا ضروريا وقابلا للاستمرار للتكيف مع ندرة المياه الزراعية.

وتدير الأردن 34 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي التي توفر 14% من إجمالي إمدادات المياه، وتشكل مياه الصرف المعالجة المعاد استخدامها في الزراعة نحو 25% من إجمالي كمية المياه المستخدمة في الري.

وتضم تلك التحديات: ضعف التنسيق بين العديد من المؤسسات الحكومية، فضلا عن الافتقار إلى القدرة المؤسسية وقدرات الموظفين. وعلاوة على ذلك، فإن سعر مياه الصرف المعالجة للري يحدد إداريا وقد لا يعكس التكلفة الحقيقية للتشغيل. وأخيرا، فإن نظم معالجة مياه الصرف غير المركزية في المجتمعات الأردنية الصغيرة يعتبر خيارا صعبا بسبب السكان المتناثرين، وصغر الحجم، وعدم القدرة على تحمل رسوم نظم معالجة مياه الصرف غير المركزية، وعدم القبول الاجتماعي لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي.

وأوصت الأمم المتحدة في الأردن مواصلة إدراج نظم معالجة مياه الصرف غير المركزية كخيار تكنولوجي في خطة التكييف الوطنية وسياسات المياه وتشجيع تطبيق بحوث الابتكار التي يمكن أن تعالج قضايا ارتفاع التكاليف والصيانة.

كما أوصت استكشاف نماذج ملكية مختلفة لمرافق نظم معالجة مياه الصرف غير المركزية، بما في ذلك مزيج من القطاعين العام والخاص، وتشجيع تشكيل جمعيات لمستخدمي معالجة مياه الصرف الصحي لإبلاغ صناع السياسات وخلق حوار حول نوعية المياه، والعرض، والتسعير.

ودعت، إلى التحقيق في الاستثمارات في نظم معالجة مياه الصرف غير المركزية من خلال خيارات مالية متنوعة تشمل كيانات محلية ودولية.

وطالبت الأمم المتحدة، مراجعة معايير مياه الصرف المعالجة لضمان جودة مياه الصرف الصحي.

ويعد ملخص سياسة " أنظمة معالجة مياه الصرف غير المركزية كخيار لتكيف الزراعة مع تغير المناخ في الأردن"، الملخص الثالث ضمن سلسلة ملخصات طورتها الأمم المتحدة بهدف إرشاد عملية صنع القرار وضمان التآزر مع الأطر الوطنية والدولية الأخرى. ويتزامن إصدار الملخص مع يوم المياه العالمي الذي يتم الاحتفال به سنويًا في 22 آذار/مارس.

ويتركز موضوع اليوم العالمي للمياه للعام 2022: حول: "المياه الجوفية: جعل غير المرئي مرئيا".

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال: "يتزايد الضغط على الموارد المائية بسبب الإفراط في استعمال المياه والتلوث وتغير المناخ. فقد صارت موجات الجفاف والحر الشديد أكثر حدة وتواترا. كما أن ارتفاع مستوى سطح البحر يؤدي إلى تسرب المياه المالحة إلى طبقات المياه الجوفية الساحلية. ويجري استنفاد مجمعات المياه الجوفية."

وأضاف غوتيريش أن نسبة 20% تقريبا من طبقات المياه الجوفية في العالم يتم استغلالها بشكل مفرط." وفي العديد من الأماكن، فإننا ببساطة لا نعرف حجم ما قد يكون متوافرا من هذا المورد الثمين. ونحن بحاجة إلى تحسين استكشاف موارد المياه الجوفية ورصدها وتحليلها من أجل حمايتها وإدارتها بشكل أفضل والمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة."

وتستضيف الأمم المتحدة العام القادم "مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2023 ". ويُعرف رسميًا باسم مؤتمر 2023 للمراجعة الشاملة لمنتصف المدة لتنفيذ عقد الأمم المتحدة للعمل بشأن المياه والصرف الصحي (2018-2028) –يعقد الحدث في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ، 22-24 آذار/مارس 2023 ، باستضافة مشتركة من طاجيكستان وهولندا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع