أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الزميل القرعان يكتب من كازاخستان

الزميل القرعان يكتب من كازاخستان

01-07-2011 12:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

اكتب من عاصمة جمهورية كازاخستان ( استانا ) والتي وصلتها قبل ايام لتغطية اعمال الدورة الثامنة والثلاثين ل لاجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية الاعضاء في المؤتمر الاسلامي وهو الاسم الذي اطلق على التجمع الذي اعلن في اعقاب احراق الاقصى في عام 1969 والذي تقرر في افتتاح اعمال الدورة الحالية وباجماع الاعضاء على تغيير اسمه ليصبح ( منظمة التعاون الاسلامي ) و " استانا " هي عاصمة الجمهورية منذ عام 1998 انشأها رئيسها نور نزاربييف بدلا من العاصمة السابقة ألما أنا أو ألماطي التي تعد اكبر المدن الكزخية وأهمها تجاريا واقتصاديا وماليا ويقدر عدد سكان العاصمة الجديدة بنحو 700 الف نسمة فيما تعتبر جمهورية كازاخستان من اكبر الدول الاسلامية مساحة ويزيد عدد سكانها عن 165 مليون نسمة .ونور سلطان نزاربييف هو أول رئيس للجمهورية منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991 واعيد انتخابه ل سبع سنوات جديدة في عام 2005 ووفق مراقبين تعتبر رئاسته مرحلة دخول الجمهورية الفتية في عصر الإصلاح والكفاءه، وهو يحظى بشعبية كبيرة نظرا لافكاره وبرامجه التي اطلقها منذ تولى الرئاسة واشتملت على تدابير اقتصادية للسوق الحرة، ومشاركة واسعة مع البلدان الغربية، وتشجيع التسامح الديني والوطني، وعدم انتشار الأسلحة النووية وموقف قاسي على الارهاب والتطرف الديني. وما شاهدته على ارض الواقع في العاصمة الكزخية وسمعته عن الانجازات التي حققها الشعب الكزخي خلال 20 عاما والمستوى الذي وصل اليه يفوق الخيال حيث تحول من شعب اعتاد لحقبة زمنية طويلة في عهد الاتحاد السوفيتي أن يكون اداة تحت إمرة قادة الحزب الشيوعي حيث لا مجال للابداع الانساني الى شعب يعي المعاني السامية للانسان بكونه من يعمر الأرض ويجهد في تطوير حياته ويصنع مستقبلا واعدا للاجيال القادمة .بتقديري ان استانا في مقدمة المدن النظيفة والجميلة والمتطورة في العالم وسكانها من اكثر سكان الارض التزاما بالانظمة والقوانين والحرص على مواصلة البناء والتطوير حيث الاستثناء والندرة ان تجد مواطنين يتجاوزون علىيها فعلى سبيل المثال لا يشاهد في شوارعها متسولين ولا متجاوزين أو مخالفين لانظمة السير أو مدخنين في الأماكن العامة ووسائط النقل أو متجمهرين عند مخبز أو في موقف باصات عمومي فيما المتعة ان كل شخص معني فيما يهمه من حيث عمله ومعيشته يحترمون بعضهم البعض .نظام الحكم في كازاخستان جمهوري ولها حكومة برلمانية ورئيس واسع السلطات يقوم الشعب بانتخابه لفترة سبع سنوات ويقوم الرئيس بتعيين رئيس الوزراء بموافقة البرلمان ويقوم بتمثيل الدولة في الداخل والخارج ويعين المدعي العام ورئيس المحكمة العليا وقضاة المحافظات والمدن وغيرهم كما يقوم بتوقيع المعاهدات الدولية وغيرها العديد من المهام التي يتكلف بها من خلال منصبه كرئيس جمهورية. في الاردن حيث نباهي العالم " وهي حقيقة " بنظامنا السياسي الذي تولاه الهاشميون قبل 90 عاما وأمننا واستقرارنا وانجازاتنا رغم قلة الموارد والامكانات بفضل حكمة القيادة والنظرة المستقبلية وما وصلت اليه مكانة الدولة الاردنية حيث الحكم الناعم الهادي الذي يضمن للانسان كرامته فيما المنغصات طالتنا من جراء حفنة من الاشخاص الذين فسدوا وعاثوا في الوطن افسادا بعدما تقلدوا المناصب وطالت اياديهم مقدرات الوطن .ما يؤلم ان شعبنا بات منشغلا هذه الايام في قضيتين " الكازينو وشاهين " وكأننا في نهاية المطاف فيما الحاجة الى سواعد وعقول تواصل البناء في دولة تفاخر بقدرة وتنوع مواردها البشرية الذي تعطل جراء ما فرضه بعض الساسه من قضايا وموضوعات بالامكان معالجتها بهدوء وفقا للقوانين والانظمة .ما دفعني للكتابة ما قرأته عن صراع المارثون بين النواب والحكومة في اعقاب جلسة مجلس النواب الأخيرة والبيان الذي اصدره 54 نائبا احتجاجا على نتيجة مناقشة توصيات لجنة التحقيق النيابية في قضية الكازينو حيث برأ المجلس رئيس الحكومة .لست هنا في موقف ادانة أو تبرئة رئيس الحكومة في هذه القضية بل في موقف حماة الديمقراطية الذي يتجاوزون على ابسط مبادئها وهم الذين ما زالوا في ادائهم غير مقنعين للشارع الاردني منذ منحهم ثقة ال 111 لحكومة الرفاعي المقالة وتناقضهم مع انفسهم عند منحهم الثقة للحكومة الحالية فتصرفاتهم لا تتعدى البحث عن شعبية رخيصة والهروب من مسؤولياتهم الدستورية ومحاولة تسجيل المواقف قبل حله والمتوقع ان يتم حال انجاز قانون الانتخابات الجديد .الاردن الذي يقود الاصلاح فيه دون مواربة أو تسويف جلالة الملك عبد الله الثاني بامس الحاجة في الوقت الراهن لمن يعون أهمية الاصلاح في مواصلة بناء الدولة واخراجها من المنغصات التي فرضتها فئة فاسدة ومثل ذلك لا يتأتي الا بالتزام الجميع بالانظمة والقوانين المعمول بها وتوافق مختلف القوى فيها على قواسم مشتركة قانونية وادارية واقتصادية تسهم في اعادة تأهيل الدولة الاردنية وصولا الى مرحلة بناء حقيقي يكون للمواطن العادي دور رئيسي فيها .Majed_quraan@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع