أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات الرفاعي: الانتخابات القادمة ستشهد مشاركة كبيرة العتوم :اصدار البطاقة التعريفية خطوة ايجابية في تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة أردنية تتناول كمية كبيرة من مبيد حشري 2.152 مليون دينار صادرات إربد التجارية منذ بداية العام الضمان وجمعية البنوك تبحثان " الربط الآلي" ندوة توعوية عن الاشاعات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع في الطفيلة التقنية .. برلين للجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي": لا تعرضا مباحثات الهدنة للخطر منصة لدحض المعلومات الكاذبة عن القضية الفلسطينية .. ماذا تعرف عن "Palianswers"؟ الهواري :خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية أكسيوس: بايدن سيجري محادثات هاتفية مع نتنياهو بشأن رفح الطاقة تستعرض مشاريعها المنجزة وقيد الانجاز في محافظة جرش احتفالا باليوبيل الفضي الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني هيئة البث الإسرائيلية: بيرنز سيبقى في الدوحة لإنقاذ المفاوضات الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية إلى مخيم طولكرم مصر ترفع مستوى التأهب بعد بدء الهجوم على رفح ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط (لا مرحبا بكم في رفح) .. رسالة القسام كما فهمها مغردون من عملية كرم أبو سالم حماس: أي عملية برفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة

مساحة حرة

09-02-2010 08:18 PM

خلق الحياء يحث علي ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق هكذا عرفه العلماء .
نخلص من هذا التعريف إن الحياء هو قمة الأدب بل هو الأدب كله كما قال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما مرَّ علي رجلٍ من الأنصار يعظ أخاه في الحياء فقال له عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ( دعه إن الحياء من الإيمان ) وكذلك حديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال (قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : الحياء لا يأتي إلا بخير ) نعم إذا تخلق الإنسان بهذا الخلق الكريم فإنه يجلب المصالح ويدفع المفاسد وينتظم الحال بين الناس في زمن اختلت فيه الموازين ، وكثرت الفتن ، وكثر الدخيل من العادات في كل شيء فاختلطت العادات والأعراف بالدين والمزاج فكان الناتج سلوك وتصرفات ممسوخة ينقصها في البداية الحياء فتعددت الصور المقلوبة ، فلنرجع لعلاقاتنا الاجتماعية – أين احترام الكبير ؟ وتوقيره والرجوع إليه في الأزمات والحاجات ؟ وأين الرحمة بالصغير ومساعدته ومعاونته حتى يشتد عوده ؟ أين السمع والطاعة لولي الأمر ؟ وأين حقوق الآباء والأبناء والأزواج والأقارب والجيران وحق الأخوة في الله بمعناها الشرعي بل قبل كل ذلك أين حق الله في مالك وحلالك في الكلمة الصادقة والعمل الطيب من غير من ولا رياء .
وتذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ، فإذا رأي شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه ) ننتبه قليلاً لجملة ( العذراء في خدرها ) لا أتطاول وأفقد الحياء وأجرح بناتي وأقول أين العذراء من الخدر ؟؟ نعم الدنيا بخيرها وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( الخير فيَّ وفي أمتي إلي أن تقوم الساعة ) ولكن أقول هناك تحدي يواجه بناتنا وابتلاء في مسألة الحياء .
التمس العذر وأقول بقلب أم خائفة علي بناتها في ظل تحديات التقنية الحديثة وخاصة ( النت) (الجوال ) هذا المخترع المهم الذي أحدث أكبر طفرة في تقدم بني الإنسان بإيجابيات لا تحصي ولا تعد لكنه بكل أسف نزع الحياء عن الناس وخاصة بناتنا المستورات العفيفات الحييات ، فالفتاة تقول في الجوال الكثير المثير الغريب من غير رقيب ولا حسيب !! ولا حساب وعجباً في الرسائل والنغمات والطلبات المستمرة والمطالبة بالرصيد من غير نظر لحالة الاقتصادية للأسرة حتى يختل رصيدنا في الاقتصاد وفي الأدب وتفقد أهم حصن من حصون المسلم ويختلط الحابل بالنابل – إذا انتزع الحياء فيفعل المرء ما يشاء وتصبح علي الدنيا السلام وساعتها – نسأل الله السلامة – باطن الأرض خيرٌ لنا ظاهرها .
فيجب أن يحث بعضنا البعض للتمسك بهذا الخلق النبيل ولو منع الحياء المرء من استيفاء بعض حقوقه خير له من أن يفقد الحياء الذي هو جزء من الإيمان لأن ( الحياء والإيمان قرنا جميعاً إذا رفع أحداهما ارتفع الآخر ) كما علمنا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ، وهذا لا يعني أن الحياء يمنع من قول الحق أو طلب علم أو أمر بالمعروف أو نهي عن منكر ولا يمنع المرء من ميزانية الإنسانية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع