أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. أجواء لطيفة الى معتدلة مع ظهور الغيوم الحوثيون يبثون مشاهد غير مسبوقة لضرب سفينة بطائرة مسيرة (ِفيديو)‏ هل سيشيد الأردنيون مدينة وعد الشرق وفقا للإهتمام الملكي بالفوسفات؟ عقد زواج عرفي يودي بعشريني إلى السجن (فيديو) إسرائيل تهدد: إبعاد حزب الله أو احتلال مناطق واسعة في جنوب لبنان البترا في 2024 .. من نشاط سياحي إلى ركود غير مسبوق تل أبيب في وضع حرج .. صفقة تهز الحكومة أو اعتقال يزلزل إسرائيل المفوضية تنبه اللاجئين في الاردن لصلاحية وثائق اللجوء 4 أحزاب اردنية تتقدم بطلب لتشكيل تحالف الناصر يستعرض التعديلات المقترحة على أسس منح المكافآت للموظفين مهم من التعليم العالي لطلبة رفع المعدل للشهادات العربية والأجنبية تل أبيب: الجنديان القتيلان بغزة الأحد سقطا بنيران دبابة إسرائيلية مؤسسة ولي العهد تعلن إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 بلينكن: أولى شاحنات المساعدات الأردنية انطلقت إلى غزة عبر معبر بيت حانون جامعة ألمانية تعتذر لطلبة فلسطينيين اعتبرتهم "عديمي الجنسية" مشاريع لصيانة عدد من المراكز الصحية في المفرق "المبادرة الفلسطينية": اتفاق الهدنة في قطاع غزة في مرمى نتنياهو الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة روسيا تسقط صواريخ اميركية أطلقتها القوات الأوكرانية جنود إسرائيليون عائدون من غزة يعانون صعوبة في النطق والأكل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانجازات الوطنية ونزاعات المسؤولين في تسجيلها !!

الانجازات الوطنية ونزاعات المسؤولين في تسجيلها !!

15-03-2022 07:34 AM

بقلم المهندس قصي محمد حرب - عمان الجديدة نموذج على - سبيل الذكر لا الحصر - .

تتنازع العديد من الحكومات المتعاقبة مراراً على تحقيق خطط وانجازات وبرامج وتطلعات تدشن خلال ولايتها فقط ، أمام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ، وهذا حق مشروع لها ولغيرها ، ولكن اللامشروع يتمثل بالنزاع الشخصي في عدم اتمام الخطط وبالتالي الإنجاز المنشود ان لم يكن في عهد الولاية لتلك الحكومات ، وهذا ظلم لمصلحة الوطن والمواطن العليا ولا يحمل أي من قيم المسؤولية والمواطنة الصالحة والحس الوطني الهاجس الأكبر للقيادة الهاشمية المظفرة ، حيث ان بعض المشاريع كي تنجز وتصبح انجازاً محققاً مترجماً على الأرض ، تحتاج لسنوات طويلة من العمل الجاد كي ترى النور .

المعلوم في المشهد السياسي الأردني ، أن عمر الحكومات يتراوح من سنتين إلى 4 سنوات تقريباً ، وهذا العمر غالباً لا يكفي لإتمام خطط استراتيجية طويلة الأمد يحتاجها الوطن لا بل يحتاجها حاجة ماسة جداً في ظل الظروف الحالية الراهنة بالوطن ، فالوضع الإقتصادي وارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الناتج الإجمالي للفرد الأردني ، وتطوير المشاريع المتوسطة والصغيرة ، وتطوير المنظومة الإدارية للقطاع العام ، تحتاج لخطط استراتيجية ممنهجة لا تحقق الإنجازات فيها بفترات قصيرة ، ولا تعتمد على شخصية الحكومات كأشخاص ، فالدولة الأردنية دولة مؤسسات لا دولة حكومات فردية ، والمشاريع الاستراتيجية تحتاج لحكومات وطنية عديدة لتحقق الإنجاز ، ولن يكون الإنجاز فردي بل سيكون انجاز وطني جماعي لا شخصي لحكومة دون الأخرى وهنا يجب أن تؤمن الحكومات بهذه النظرية نتقدم ، وعليه يجب أن تتولى كل حكومة انجاز المهام والمرحلة الموكلة لها في ظل خطة استراتيجية وطنية شمولية في شتى الملفات .

مشروع عمان الجديدة لماذا أوقف ؟ ( على سبيل الذكر لا الحصر)
مشروع بدأ طرحه في عهد حكومة د.هاني الملقي وأوقف في عهد حكومة د.عمر الرزاز ، مع العلم أن دولة د.عمرالرزاز ، كان حينها وزيراً للتربية والتعليم ، فهل لا قرار للوزارء في مجلس الوزراء والقرار للرئيس مركزي آنذاك ؟ ! ( سؤال برسم الإجابة ) لكلا الحكومتين مع حفظ الألقاب والإحترام ......

بعد انفاق الملايين من الدولارات في عهد دولة د.هاني الملقي لدراسة الجدوى والأمور الفنية والهندسية من اطلاق مدينة عمان الجديدة في جنوب العاصمة عمان بالشراكة مع القطاع الخاص ، أوقف هذا المشروع الإستراتيجي في عهد الحكومة التي خلفت حكومة د.هاني الملقي ، أي في عهد حكومة د.عمر الرزاز لأسباب مبهمة وبعضها لا يحاكي المنطق ، مع العلم أن عمان الحالية بحاجة لمشروع توسع افقي جاد ، بحاجة لمشروع وطني شمولي ينقل الوزارات ومختلف الدوائر خارج قلب عمان الحالي والمتمثل بمناطق وسط عمان ، مع العلم أن هذه التجربة نجحت نظرياً وعملياً في دول الجوار كدولة مصر الشقيقة ، لتصبح عمان الحالية الخانقة المكتظة ، مدينة تراثية سياحية ، وعمان الإدارية في مناطق بحاجة لتنمية واستدامة كي تنهض .

المشروع الذي كان يهدف الى توفير بدائل للمواطن من حيث نوعية السكن ، وتخفيف الضغط والإكتظاظ الحالي ، والداعم للطبقى الوسطى للتملك ، والداعم لتوفير فرص استثمارية وتنموية للمستثمرين ولأبناء الوطن وغيرها من الأهداف ، هل سيررى النور خصوصاً في ظل التصريحات الأخيرة لدولة رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة بأن المشروع سيعاد على طاولة وأروقة الحكومة الحالية ؟ ! .

الأردن يحتاج لحكومات وطنية تؤمن بأهمية التخطيط الإستراتيجي العملي لا النظري ، وتؤمن بمشروع الحكومات الوطنية لا الشخصية ، وتؤمن بالمؤسسية واللامركزية في القرارات وسيلة لتحقيق الإنجاز ، متناسيةً النزاع الشخصي في تسجيل الإنجازات أمام جلالة الملك المعظم فيما بينها .

والله من وراء القصد ، حفظ الله الوطن .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع