حكومة البخيت .. أخصائية تخدير

زاد الاردن الاخباري -

حكومة البخيت .......... أخصائية تخدير

أن المتتبع لتاريخ حكومة دولة الدكتور معروف البخيت الثانية من يوم تشكليها 9/2/2011 ولغاية الأن وهي لازالت تمارس أعمال أخصائي التخدير في المستشفيات .... جاءت هذه الحكومة عند رغبة جلالة سيد البلاد في تحقيق الأصلاح الشامل في الأردن ومحاربة الفساد . الاردن بحاجة إلى حكومة لانريد بأن نقول حكومة وزراؤها معجزة لكن ليس بعجزة عكس ماقال رئيسها سوف تكون حكومة حراثين أي حكومة سوف تعمل وتهتم بالميدان وتكون مقربة من الشعب . فالملك يريد ..... والاردن يريد ..... والشعب يريد ..... فلماذا هذا التخدير يا دولة الرئيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دولة الرئيس
من ناحية محاربة الفساد نحن نعلم أنه لا يوجد حكومة تستطيع وبسرعة البرق القضاء عليه وإنهاء الفساد الموجود في الاردن منذ تأسيس إمارة شرق الاردن منذ حوالي 88 عام ، لكن نريد من حكومتكم محاسبة من تم الكشف عنهم وتأديب من يمشي بطريقهم والبحث عن غيرهم من أجل السطوع باسم الاردن عاليا " أردن بلا فساد " .
أما من ناحية الاصلاح الشامل فكونوا على دراية أن الاصلاح الشامل ياتي من الاصلاح الأقتصادي . فنحن نحب الاردن ونعشق أبا الحسين وكلنا انتماء و ولاء للعائلة الهاشمية . هذا كله يمكّن الاردن ويقوي عزيمته في الخارج فلا خوف من أمن الاردن الداخلي و لا الخارجي . مادام الاردنيين متكفليين بأمنه ليس بمقابل بل لعشقهم له ولمليكه ما بقي عليكم يا دولة الرئيس هو تحقيق الاصلاح الأقتصادي والذي يرجوه كافة المواطنيين .
دولة الرئيس
بخصوص العشرين دينار التي تم إقرارها قبيل تسلمكم هذه الحكومه كزيادة على الرواتب من أجل التخفيف على المواطنين ، فالشعب لا يريدها هكذا . لماذا لم تُستغل هذه المبالغ في تعيين مائة الف عاطل عن العمل . باع اهلهم الغالي والرخيص من أجل دفع تكاليف دراسته العالية ، وبعدها ينتظر دوره على ديوان الخدمه المدنية ، فمنهم من انتظر التعيين فترة من الزمن لو أنه تعين منذ أن تخرج من الجامعة لكان انهى مدة الخدمة وحصل على التقاعد . فالعشرين دينار يا دولة الرئيس الذي ياخذها رب الأسرة يدفع أضعافها لأبنه العاطل عن العمل كي يحافظ عليه من الانخراط في الاتجاهات التي تدمره وتدمر أمن هذا الوطن وكل هذا على حساب أخوانه الصغار طلاب المدارس وعلى حساب أمه العجوز وعلى حساب رعشات الأب العجوز وهو يبحث عن أي عمل كي يؤمن قوت أولاده اليومي .
دولة الرئيس
نحن كأردنيين ننظر إلى المستقبل بمناظير الأمل والتفاؤل وهذه المناظير حصلنا عليها من حكومتكم ، وها نحن نشاهد الأردن بأجمل حلة ، نشاهد الأردننين هم أسياد العالم ، نشاهد من هم حولنا يحسدوننا .. فهنالك من لا يملك قوت يومه ولكنه صابر وهنالك من هو عاطل عن العمل ولكنه لا زال صابراً وهنالك من لا يستطيع معالجة نفسه وأبناؤه ولكنهم صابرون وهنالك وهنالك ولكن إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟ لقد أهلكتنا جرعات التخدير يا دولة الرئيس .....