أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث دعاني للغداء فكانت جنازته

دعاني للغداء فكانت جنازته

25-06-2011 01:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

دعاني "ابو نمير" للغداء فكانت جنازته رحمه الله
شرفت بان اهداني احد استاتذتي واصدقائي الداخل على الثمانيات واسمه معالي ابراهيم صايل الحسبان رواية كتبها بعنوان الوهم المؤقت والاستاذ الحسبان لمن لايعرفه فقد كان وزيرا في الحكومة العرفية ابان فترة من فترات التاريخ السياسي الاردني في بداية السبعينات ورئيسا لبلدية الزرقاء ورئيسا لمجلس امناء جامعة اربد الاهلية وغيرها من المناصب الادارية التعليمية وغيرها المهم اهداني هذ ه الرواية التي تذكرتها بعد تلقي خبر وفاة احد اصدقائي ابو نمير محمود شما فجاه بعد ان تواعدنا على اللقاء في اليوم التالي فبينما كنت في طريقي سيرا على لاقدام لاستقل حافلة باص كفرخل اربد لاحضار سيارتي بعد تعرضي لحادث بسيط شاهدني احد الاصدقاء وهو منذر حيث دعاني لافطار شوائي كان قد عودني عليه بين فترة واخرى فقمت بتاجيل الذهاب الى السيارة ومرافقة منذر للافطار وبينما نعد الشواء واذا بالصديق ابو نمير محمود الشماء يتصل بي فدعوته للحضور لكنه كان في عمان وانا في احراش وكروم فرعون حيث تقع هذه المنطقة ما بين عبين وعبلين وبين كفرخل من الجهة الجنوبية الغربية واعلمني بالاتصال انه وجد لي شقة مناسبة وبمساحة 180 م وكراج وارضية وذات موصفات تناسبني في عمان كما ذكرني بدونم ارض عند جامعة العلوم والتكنولوجيا لبيعه لي دون ان يحدد السعر وفعلا اتفقنا ان نلتقي في اليوم الذي يلي التالي وتحديدا ضهر يوم الخميس على طاولة غداء بمعية زملاء لي هم الدكتور اسعد الشجراوي من وزارة الخارجية والدكتور العقيد المتقاعد خزيم الخالدي والاستاذ يحي الحموري رئيس العلاقات العامه بمجلس النواب وكان ابو نمير رحمه الله قد سالني عن احد اصدقائي وهو الدكتور زهير الطاهات المدرس في جامعة البترا حيث الح علي باحضاره يوم الخميس لتناول طعام الغداء سويا وفي اليوم التالي قمت مساء بالاتصال على رقم اخي ابو نمير لترد علي ابنته الاء فسالتها عن ابيها لتصعكني بصعكة لاحول ولا قوة الا بالله وتعلمني بان ابيها قد توفي يالله كيف ذلك ومتى وكيف فاخذت تجيبني وانا فاقد للوعي وقد توقف عقلي عن كل شي , يالله ما اسرع القدر ويا الله ما اقل هذه الدنيا التي هي وهم مؤقت كما حدثني صديقي الثمانيني اطال الله عمره معالي ابو صايل في روايته الوهم المؤقت الذي يؤكد فيها ان الحقيقة الوحيدة في هذا العالم هي الحياة الابدية عند الخالق سبحانه وتعالى وما عدا ذلك وهم مؤقت ,استذكرت ذلك واستذكرت ذكريات ابو نمير بكل جمالها ونحن نحمله على الاكتاف لكنها للاسف ولاعتراض على مشيئة الله لم تكن طاولة غداء تجمع الاصدقاء بل موكب جنائزي اجتمعنا حوله في مسجد الجامعة الاردنية لنصلي عليه ونشيعه الى مقبرة صويلح حيث شقه بطول متر بمترين لتنهمر دموعي عليه مستائلا اين الشقة التي وعدني بها واين الشقة التي يسكن بها يالله ما اقسى الفراق وما امره وما اصعب مفرق الجماعات وهادم اللذات رحم الله صديقنا ابو نمير رحمة واسعة ورحم الله اموات المسلمين والى جنان الخلد انه سميع مجيب .
حسن محاسنه
صحفي بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع