أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن: إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة خوسيلو يقود الريال الى نهائي الابطال أكاديمي: الأردن الدولة الوحيدة التي تخوض معركة دبلوماسية حقيقية مع إسرائيل الأردن .. لمن يهمه الأمر حول مكالمات الفيديو (طلائع التحرير) تتبنى اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في الإسكندرية - فيديو (عمومية الأطباء) تناقش الجمعة لائحة الأجور الصفدي :الاسوأ في رفح لم يأت بعد سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الدباس يفجر فضيحة "الكازينو" .....

التستر خلف رواية "رغبة عليا" أو "تعليمات من فوق" نفاه جلالة الملك جملة وتفصيلا

الدباس يفجر فضيحة "الكازينو" .. البخيت ادعى أن عوض الله طلب توقيع الاتفاقية برغبة ملكية واتهامات لمحمد الذهبي وعوض الله

24-06-2011 10:19 PM
البطاينة: البخيت اضعف من أن يواجه باسم عوض الله

زاد الاردن الاخباري -

اتهم وزير السياحة الأسبق اسامة الدباس مدير المخابرات السابق محمد الذهبي وعدد ممن يعملون معه بإثارة قضية "الكازينو" معلناً أنهم قاموا بالطلب منه ابان الازمة بالتزام الصمت حيال تلك القضية واغلاق ملفها.

وقال الدباس خلال اجتماع حاشد لأبناء عشيرته في حي الأكراد بمدينة السلط مساء الجمعة أن مجلس الوزراء الذي كان يترأسه حينها رئيس الوزراء الحالي معروف البخيت فوضه بالتوقيع على اتفاقية الكازينو وتمثيل الحكومة فيها.

وكشف الدباس انه تم التحقيق معه بهيئة مكافحة الفساد حول الكازينو رغم اعلان الهيئة انها لا تستطيع ان تحقق مع اي وزير ، مشيراً إلى أن الاسئلة التي وجهت اليه في الهيئة هي "نسخة كربون" عن تلك الاسئلة والاستجوابات التي وجهها اليه رئيس لجنة التحقيق النيابية خليل عطية متهماً الاخير بانه وصل قبة البرلمان بطرق غير مشروعة.

واستهجن الدباس قيام أحد أعضاء اللجنة المتورط بقضايا فساد في أمانة عمان- حسب الدباس- بالتحقيق معه متسائلاً إذا ماكان هنالك مقايضة " ملف الكازينو مقابل السكوت عن ملف الأمانة" .

وأكد الدباس على انه لن يلتزم الصمت إذا ما كان سيتورط بالقضية وانه لن يكون كبش فداء لمن وصفهم بأصحاب الاجندات المشبوهة.

وتساءل الدباس عن جدية فتح قضية الكازينو ووصفها بالفساد كون هنالك قرار سابق لإنشاء إثنين من الكازينوهات أحدهما تنص الاتفاقيته على منح الحكومة 15% من الضريبة والآخر 20% بينما تنص اتفاقية كازينو البحر الميت دفع 40% ضريبة للحكومة.

وطالب الدباس بالافراج الفوري عن المحكوم على خلفية قضية المصفاة عادل القضاة الذي آثر الصمت وكان كبش فداء – حسب الدباس- مستنكراً وجود المحكوم على ذات القضية خالد شاهين خارج البلاد وجود القضاة بالسجن.

وأكد ان احدى الجهات – دون ان يسميها- تدخلت في منع بث لقاء خاص له على إحدى الفضائيات المحلية قائلاً:" أين نحن الآن من حرية التعبير والدفاع عن النفس عندما امنع من كشف الحقائق".

وطالب الدباس مجلس الوزراء الذي كان ضمن فريقه في 2007 بتحمل المسؤولية الأدبية والمهنية المشتركة قائلاً:"لم يعد الرجال كما كانوا اين الرجال الذين يتحملون المسؤولية دون الاختباء خلف الغير " محذراً في ذات الوقت من أن يتم تحميل مسؤولية الفساد لأشخاص لا علاقة لهم بقضايا فساد نهجاً تتبناه الدولة في عملها.

من ناحيته قال فيصل البطاينة المحامي الموكل في قضية القضاة وقضية الدباس ان قدر اهل السلط ان يكونوا اكباش فداء للوطن...

وأضاف:" ان البخيت ادعى أن رئيس الديوان الملكي آنذاك باسم عوض الله قد اخبره أن رغبة ملكية تستدعي إنشاء كازينو لكن الكل يعرف عن الأكاذيب التي تصدر باسم من فوق وهذا ما نفاه الملك وكذب كل من يقول توجيهات عليا".

وتابع ان الدباس كُلف لاستدراج عروض لإنشاء الكازينو وتم الاتفاق مع المستشار الاقتصادي للرئيس الفلسطيني السابق ياسرعرفات محمد رشيد والمعروف باسم "خالد سلام" الا ان الأخير قال ان منظمة التحرير الفلسطينية طالبت بأموالها وعليه خشي ان يتم كشف الغطاء عن ثروته ولهذا تم توقيف المشروع مؤقتاً لحين حل تلك المشكلة.

وقال البطاينة أن من فاوض رشيد في ذلك الوقت وزير العدل الأسبق ايمن عوده متهماً إياه بالتزوير.

واضاف أن عودة ذهب لبريطانيا لمفاوضة شركة رشيد من أجل إلغاء الاتفاقية وكانت النتيجة دفع 80 ألف جنية استرليني من ميزانية الدولة لرشيد و170 دونم من اراضي البحر الميت.

واكد أن من وقع اتفاقية البيع عودة ولم يوقع عليها احد غيره الا" أن البخيت حينها كان اضعف من أن يدافع عن نفسه كونه لا يمتلك الجراة على مواجهة باسم عوض الله وبدأ بسياسة الاسترضاء مع النواب".

وقال البطاينة ان عرض القضية على مجلس النواب مخالف للدستور كون هنالك عفو عام وتم تشكيل لجنة قانونية لعمل تعديلات على قانون العفو العام الامر الذي يستدعي التروي.

وختم الدباس بالدعاء للملك بان يُرزق بالبطانة الصالحة والتي – حسب قوله- لم يُرزق بها لليوم.

 

عن الزميلة "عمون" 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع