أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشاريع لصيانة عدد من المراكز الصحية في المفرق "المبادرة الفلسطينية": اتفاق الهدنة في قطاع غزة في مرمى نتنياهو الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة روسيا تسقط صواريخ اميركية أطلقتها القوات الأوكرانية جنود إسرائيليون عائدون من غزة يعانون صعوبة في النطق والأكل مشاركة أردنية بالمعرض السعودي لتصنيع الأغذية إبرام عقد زواج عرفي يودي بعشريني إلى السجن -فيديو بالكتابة على الخيام .. شكر من غزة لانتفاضة الطلاب الأميركية أعضاء في الكونغرس يهددون محكمة العدل الدولية بــِ "إجراءات انتقامية" .. ما السبب؟ البدور: مجالس الطلبة "بروفة" للانتخابات النيابية "الأورومتوسطي": الاحتلال يستخدم قنابل حرارية تبخر جثث الضحايا إعلان مرتقب لمساعدة لبنان بهدف وقف تدفق اللاجئين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران الأسبوع المقبل هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أسرى سجن "عتصيون" يعيشون أوضاعا كارثية الجمارك: تسهيلات للمسافرين عبر المراكز الحدودية بغض النظر عن مدة الإقامة الأمير الحسن: الاستثمار برأس المال الإنساني مفتاح النجاح لتجديد النهضة "البيئة" و"الفاو" توقعان اتفاقية لزيادة زراعة أشجار حرجية اقتصادية أغنية تمجّد الزعيم كيم تثير استياء المواطنين في الخفاء -فيديو رسالة مقتضبة من القسام للجمهور الإسرائيلي وفاة 8 اشخاص بحريق في مطعم ببيروت.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هآرتس: الطريق مُمهّد لتوقيع اتفاق بحري مع لبنان

هآرتس: الطريق مُمهّد لتوقيع اتفاق بحري مع لبنان

هآرتس: الطريق مُمهّد لتوقيع اتفاق بحري مع لبنان

17-02-2022 02:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن مسؤولين كبار في المنظومة الأمنية، اعتقادهم بأن “الطريق بات ممهدا”، لتوقيع اتفاق بحري بين إسرائيل ولبنان، بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن هذا الاعتقاد السائد لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية، يأتي بعد رسالة نقلها المبعوث الأمريكي الخاص بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، عاموس هوكشتاين، إلى تل أبيب، في الأيام الأخيرة، مفادها أن زعيم حزب الله، حسن نصر الله، أعطى موافقته للحكومة اللبنانية بالتقدم في المفاوضات.

وأضافت هآرتس أن الاتفاق من شأنه جلب أرباح للبلدين من مخزونات الغاز الموجودة في المنطقة المتنازع عليها، الأمر الذي سيساعد لبنان في التخلص من أزمته الاقتصادية.

وتابعت أنه وفق الاتفاق البحري المحتمل، ستحصل شركات طاقة دولية، على حقوق بالبحث واستخراج الغاز الطبيعي، ومن ثمّ يتفق الطرفان، على وسيط دولي، سيحدد مستوى الأرباح التي ستحصل عليها كل دولة، حسب زعم الصحيفة.

وقالت هآرتس: “رغم أن حزب الله كان قد رفض التوصل إلى مثل هذا الاتفاق الذي من شأنه أن يمنعه من العمل ضد إسرائيل في المستقبل من الساحة البحرية التي بَنى فيها خلال السنوات الأخيرة قدرات هجومية، إلا أن مسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية يعتقدون أن حزب الله معني بالاتفاق، لتخفيف الضغط اللبناني الداخلي ضده بسبب الأزمة الاقتصادية”.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤول أمني إسرائيلي، أبلغها قبل أيام، أن الاتفاق البحري يحظى بأولوية كبيرة لدى الولايات المتحدة من أجل المساعدة في تخفيف أزمة الطاقة في لبنان، وبالتالي الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة.

وأشارت هآرتس إلى أن العائق الرئيس للاتفاق، هو إعطاء حزب الله للحكومة اللبنانية تأييدا علنيا له، والذي قد يتم تفسيره على أنه نوع من التطبيع مع إسرائيل أو اعتراف بسيادتها على المنطقة المتنازع عليها.

ولم تُصدر الحكومة اللبنانية أو منظمة “حزب الله” تعقيبا فوريا على ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية.

ويسود غموض حول نتائج الزيارة التي أجراها الموفد الأمريكي هوكشتاين، إلى بيروت، في 8 فبراير/ شباط الجاري، والتقى خلالها مجموعة من المسؤولين، وقدمّ لهم اقتراحات جديدة بشأن قضية ترسيم الحدود، ضمن المفاوضات غير المباشرة مع تل أبيب.

وأعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، عقب لقائه هوكشتاين في 9 فبراير، عن استعداد بلاده للبحث في النقاط التي طرحها الأخير، مؤكداً أنه “سيتم دراستها انطلاقاً من إرادة الوصول إلى حلول لهذا الملف، وسوف يستمر التواصل مع الجانب الأمريكي تحقيقاً لهذه الغاية”.

إلا أن “اللقاء المثمر” وفق السفارة الأمريكية في بيروت، كان مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون.

وذكرت السفارة أن “اتفاقا على الحدود البحرية يمكنه أن يخلق فرصة تشتد الحاجة إليها لتحقيق الازدهار لمستقبل لبنان”، دون مزيد من التفاصيل.

وبين لبنان وإسرائيل منطقة متنازع عليها تبلغ 860 كيلومترا مربعا، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وتعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.

وانطلقت من أجل ذلك مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أمريكية، وعُقدت 5 جولات من التفاوض أحدثها في 4 مايو/ أيار الماضي.

وكان وفد بيروت قدم خلال إحدى المحادثات خريطة جديدة تدفع باتجاه 1430 كلم إضافياً للبنان، وتشير إلى أن المساحة المتنازع عليها هي 2290 كلم، وهو ما رفضته إسرائيل وأدى إلى توقف المفاوضات.

(الاناضول)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع