أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نهاية التدخل الاميركي في العراق فساد وارهاب...

نهاية التدخل الاميركي في العراق فساد وارهاب وارتهان لايران

نهاية التدخل الاميركي في العراق فساد وارهاب وارتهان لايران

13-02-2022 06:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

منذ العام 1991 خاضت الولايات المتحدة أربع حروب في العراق ، فكانت الحرب الأولى حرب تحرير الكويت في الفترة 1991-1990، والحرب الثانية هي الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بالرئيس العراقي الاسبق صدام حسين عام 2003.
أما الحرب الثالثة فقد كانت ضد التطرف والارهاب والذي اتهمت الطائفة السنية بقيادته، من 2004 حتى 2012، اما الحرب الرابعة فزعمت الولايات المتحدة انها تساهم في مساعدة العراق في القضاء على “خلافة” تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في الفترة من 2014 حتى 2018.

بداية بلا نهاية

الملاحظ ان الحرب الثانية والغزو الاميركي للعراق في العام 2003 كان ردة فعل اميركية لفشلها في ترتيب الاوضاع بعد حربها الاولى في عام 1991 دون وجود خطة حقيقية لإنهاء الصراع أو صياغة شكل ما لنتيجة نهائية.
هذه الخطط الفاشلة ادت الى ظهور داعش الذي احتل مساحات واسعة من الاواضي العراقية وانتشر ليهدد المنطقة والعالم اجمع.
بالتزامن مع ذلك وفيما كانت الدولة الاسلامية تتمدد كانت الولايات المتحدة تلمح الى الانسحاب من العراق وخفض دعمها للقوات العراقية في عام 2011، ولم تقدم ضمانات أمنية واضحة، ولم تضع مطلقا برامج للمساعدات المدنية التي يمكن أن تساعد في تحقيق عراق مستقل وحكومة مركزية عراقية نزيهة.

العراق ورقة مساومة اميركية مع ايران

لا تتحرج الولايات المتحدة اليوم في بيع العراق وتقديمه لقمة سائغة بين فكي النفوذ الايراني مقابل تنازلات طهران في مفاوضات الملف النووي في فيينا، وبعد ان كانت واشنطن تضع شرطا لرفع العقوبات عن ايران مقابل انسحابها والحد من نفوذها في العراق وسورية واليمن ، تعمل الان عن طي هذا الشرط مقابل تعهدات ايرانية بالعمل سلميا في مشروعها النووي، وكالعادة التاريخ والشعب في العراق هو الثمن الاميركي لخدمة مصالحها

اميركا تركت وراءها قوات عراقية ضعيفة

وترك انسحاب أمريكا السابق لأوانه في عام 2011 خلفه قوات عسكرية وأمنية حكومية عراقية لم يكن بوسعها التعامل مع أسباب الإرهاب أو تجدد ظهور التطرف. وترك العراق وهو يفتقر للقدرة على ردع التهديدات الخارجية – مثل إيران وتركيا- أو انعكاسات الحرب الأهلية السورية. كما ترك العراق وهو في حالة انقسام عميق بين الشيعة والسنة وكذلك بين العرب والأكراد. لقد كان بالعراق اقتصاد فاشل ومصاب بالشلل في ظل هيكل حكومة منقسمة وفاسدة عاجزة عن تلبية احتياجات الشعب.


الحجة محاربة الارهاب والهدف النفط

ليس خافيا ان المصالح الاميركية في اي عمل عسكري او اقتصادي او حتى انساني وثقافي هدفه تحقيق المصالح الاميركية التي دائما تتعارض مع تطبيق حقوق الانسان والحريات والديمقراطية.
وعلى تلك الاسس والقواعد، كان التدخل الاميركي في العراق لاسقاط صدام وفرض الديمقراطية، ثم محاربة الارهاب، والفساد السياسي، الا ان النفط العراقي هو الهدف الحيوي الرئيس لواشنطن، ونتج عن ذلك فرض سياسة وفلسفة فرق تسد، واندلاع النزاع بين التركمان والأكراد، وأنصارصدام ومناوئيه ، بين فرق الشيعة في العراق، وبين الشيعة انفسهم ، حيث ادى الاقتتال الى الاهمال الأمني الواضح من أجل دفع العناصر المتطرفة للعمل بحرية في البلاد وارتكاب جرائم واختطاف وقتل وسلب ونهب من أجل بعث النعرات الطائفية والدينية

دولة فاشلة بفعل الديمقراطية الاميركية

لم يصل العراق في ظل الهيمنة الاميركية الى مصاف الدول المستقلة سياسيا واقتصاديا، بل سلمته الولايات المتحدة الى ايران ليبقى رهينة وتابعا لها ولسياستها، فيما تنتشر الرشوة والفساد في كافه اركان مؤسساته الامنية والسياسية والاقتصادية ، لدرجة ان هذا البلد النفطي الغني مديون بالمليارات ويتذيل قائمة الشفافية الدولية وقوائم الدول الآمنة عبر التاريخ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع