أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الأصلاح بين المنطق و التمنطق !!

الأصلاح بين المنطق و التمنطق !!

23-06-2011 01:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

الأصلاح بين المنطق و التمنطق !!
الدكتور محمود ساري الزعبي

منطق الأصلاح الذي يقوده الملك يسمو في جوهره الى المنطق و ينمو في معنها الى العقلانيه الرصينه. الملك يكرس كل قدراته منذ ان تولى العرش لتحقيق الرخاء الى شعبه و لا غير الملك يأسو على هذا الشعب , لذلك فانه – اي الشعب – ازدادت محبتة لهذا الشاب و تجلى ذلك في كثير من المناسبات الامر الذي لم يعجب المتمنطقين في هذه المحبه المتبادله و كأنهم يريدون ابعاد لا نقول حجر ( بتسكين الجيم ) واحداً عن الاخر و تعطيل التلاقي حتى الانساني منه تحت مسمى " مصالح وطنيه عليا " او مصالح الامن الوطني .

الذين ينحون هذا المنحى لم تكن غايتهم الوطن او اصلاحه ولا المواطن و عيشه و الا لما حدث الذي حدث و مازال يحدث في وضح النهار . فعندما يقول جلالته : الاشهر القليلة القادمة تكون صعبة ان لم نقل "حي" على الاصلاح معنى ذلك ان جلالته واع لكل المتناقضات التي تلف و تدور حوله .. بمعنى انه انما يوجه هذه التحذيرات للذين يعيقون عمليه الاصلاح . و هنا أستشهد بمقالة الكاتب الاردني الكبير حلمي الاسمر في جريدة الدستور قبل ايام عندما قال :

" ان محاربي التغير و الاصلاح يلجؤون لكل الوسائل المتاحه لهم و ما اكثرها .. يلجئون لتخويف الناس و كل من يعنيهم التغيير .. بل و تهديد كل من ينادي بالتغيير او الاصلاح.." .

انهم اذ يذهبون يمنة و يسرى بل و يستعملون كل ادوات الحقد حتى الامنيه منها لاقناع الشعب باننا كذلك ( ممتازون ) ( جيدون ) ( آمنون ) و يدعون من خلال مؤثراتهم ان يا ناس ( مادخلنا ) فيما يحدث عند غيرنا !!

هم يعلمون ان المجتمع الاردني الاردني يعيش حالة الصمت المغبون و لانهم يحبون جلالة الملك يعضون على جمرة الالم .. و لكن الى متى ؟ فلقد تعبنا , و ما نريده ان نكون كرماء , اعزاء في زمن ..؟

الذين حاربوا منذ زمن طويل هذا الاصلاح بكل ما يرجى منه لتخفيف حالة الصمت المغبون لا يهمهم لا شعبهم و لا وطنهم لان كثيرا منهم ما زاروه متاخرين و عندما طابت لهم الاقامه و انفتحت عليهم مغارة من خلال افتح يا ( سمسم ) و عبأوا مدارجهم و بطونهم و سحقوا البقية الباقية . و من لم تعجبه مقالتي من اين ملكوا هذه الاملاك .. فلل بالملاين. و ما قصة موارد ,و ما قصة الفوسفات و ما قصة شاهين و غيرها من مئات القصص.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع