أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. ارتفاع واضح على الحرارة قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين)) هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح حراك مكثف لاستئناف مفاوضات إطلاق النار في غزة .. والوفود وصلت القاهرة "أونروا": كل المعابر الرئيسية في قطاع غزة مغلقة دراسة تنتقد تعامل الاردن مع أزمات اللجوء: تغيير ديمغرافي ومخاطر اجتماعية وامنية العماوي يحذر من الشعبويات الحزبية إدانات دولية لاقتحام الاحتلال معبر رفح .. قرار بإعدام السكان ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي مشاهد لاستعادة الحياة شمال قطاع غزة تثير غضب الاحتلال (صور) اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة الحكومة: ارتفاع أسعار 5 سلع وانخفاض 23 أخرى محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة النسور للبخيت : يداك اوكتا وفوك نفخ !!

النسور: وعدت قبل الحصول على الثقة بعدم إصدار قوانين مؤقتة، فارتكبت حنثاً بالوعد

النسور للبخيت : يداك اوكتا وفوك نفخ !!

22-06-2011 08:18 PM
النسور للبخيت : يداك اوكتا وفوك نفخ !!

زاد الاردن الاخباري -

أوصى النائب الدكتور عبدالله النسور في بيان أصدره اليوم بصدور إرادة ملكية سامية أخرى مكمّلة، تتضمّن فتح المجال أمام مجلس الأمة لبحث المستجدات ومواضيع الساعة، وكذلك ترك الباب مفتوحا ً لطرح الثقة بالحكومة إن لزم الأمر، وهذا اللزوم قد يكون أقرب من حبل الوريد.

وأضاف النسور أنه لا يلوم الحكومة على سياساتها، فهو ما جنيناه على أنفسنا، وقد قالت العرب: " يداك اوكتا وفوك نفخ"..

وسأل رئيس الوزراء قائلا: لقد وعدت في خطاب الثقة بقوانين إعلام وحريات متقدمة، ويقول وزراؤك أن ما أرسلت إلينا هو قوانين متخلفة ومجافية للحريات.

 

وتاليا نص بيان النسور :

بيان من النائب د. عبدالله النسور

 في الوقت الذي تتداعى فيه الأحداث الجسيمة على المنطقة العربية ومنها الأردن، وفي الوقت الذي أجمعت فيه إرادة الملك والشعب على أهمية إطلاق حملة واسعة النطاق من الإصلاحات التشريعية، والإقتصادية والإدارية، فإننا لا نرى الحكومة في وارد هذه التطورات العميقة، بل نراها تمشي بعكس إتجاه المسيرة الإصلاحية المنشودة.

لقد شرعنا في تعديلات واسعة وجوهرية على الدستور بما يعزّز مبدأ فصل السلطات، وتعزيز دور السلطة التشريعية إلى جانب تعزيز دور السلطة التنفيذية وشقيقتهما القضائية، خصوصا ً حسم مسألة إشراف السلطة التنفيذية على الشؤون الداخلية والخارجية للدولة دون إستثناءات لهيئات هجينة انفلتت من إدارة ورقابة السلطة التنفيذية.

وكذلك حسم صلاحيات السلطة التشريعية بصورة تعزّزها وتنهي عملية تغوّل السلطة التنفيذية عليها...

إلا أننا نرى أن هذه الحكومة الحاضرة الغائبة تسير بعكس المسيرة الوطنية وتمعن في مخالفة الميثاق الذي قطعته على نفسها بالتعاون مع البرلمان وبعدم إصدار قوانين مؤقتة.

بل هي لم تجد في مجلس الأمة نظيرا ً يضارعها أو يضارع لجانها في الحرص على مصلحة الشعب أو في القدرة على تمثيل رؤاه.

ولا ألومها على هذا، فهو ما جنيناه على أنفسنا، وقد قالت العرب: " يداك اوكتا وفوك نفخ"..

فلم تستشرنا في قانون العفو العام وبرّرت ذلك أن مجلس الأمة غير مؤتمن على بحث قضية المحكومين، ومن عجب أنها قامت بوضع قانون مؤقت للعفو العام تأسيا ً بصدور إثنى عشر قانونا ً مماثلاً في مناسبات العفو العام السابقة.. وكأنها لا تدرك أن المادة 94 من الدستور مادة القوانين المؤقتة الشهيرة هي قيد التعديل من قبل اللجنة الملكية لتعديل الدستور.

فما الذي جعلها تغفل عن أخذ العبرة، فتصدر العفو العام بقانون عادي؟

وماذا بقي لمجلس الأمة من صلاحية إذا ما رأى حين عرض القانون عليه أن يقوم بتعديل مادة من مواد ذلك القانون الذي أصبح نافذاً، بعد أن أصبحت الحقوق والإعفاءات التي ترتبت عليه قطعية؟

ونسأل رئيس الوزراء: لقد وعدت في خطاب الثقة بقوانين إعلام وحريات متقدمة، ويقول وزراؤك أن ما أرسلت إلينا هو قوانين متخلفة ومجافية للحريات.

ووعدت قبل الحصول على الثقة بعدم إصدار قوانين مؤقتة، فارتكبت حنثاً بالوعد، فاصدرت قانوناً مؤقتاً.

ووعدت بالتعاون مع مجلس النواب في كل ما يهم الوطن، فتجاهلته وكونت لجاناً للحوار الوطني.

ووعدت بثلاث وعشرين ألف وظيفة فلم نسمع عن شيء منها.

ووعدت بمكافحة الفساد، لكنك استثنيت حالات فساد أحالتها هيئة مكافحة الفساد إلى مجلس النواب، فلم ترد بالارادة الملكية.

ثم كيف يجري كف يد مجلس الأمة عن بحث أي موضوع في البرلمان ما لم يرد في قائمة القوانين التي وردت في الإرادة الملكية؟

كيف تُكمّم أفواه مجلس النواب ثمانية أشهر (من يوم إنتهاء الدورة العادية الأولى في 31 آذار الى يوم إبتداء الدورة العادية الثانية في 30 تشرين الثاني) دون أن يستطيع الخوض في أي موضوع أو حدث سياسي أو كارثة طبيعية أو مستجدات إجتماعية؟

هل يجوز شل عمل البرلمان وقصر أعماله على سنّ القوانين، والإمتناع عن المساهمة في حل المشاكل ومواجهة التطورات المنتظر حدوثها في هذه الظروف اللاهبة؟

إني أوصيّ بصدور إرادة ملكية سامية أخرى مكمّلة، تتضمّن فتح المجال أمام مجلس الأمة لبحث المستجدات ومواضيع الساعة، وكذلك ترك الباب مفتوحا ً لطرح الثقة بالحكومة إن لزم الأمر، وهذا اللزوم قد يكون أقرب من حبل الوريد.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع