أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS”
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري وانتم تشجعون الاستثمار وفروا الحماية للمستثمر...

وانتم تشجعون الاستثمار وفروا الحماية للمستثمر الاردني

وانتم تشجعون الاستثمار وفروا الحماية للمستثمر الاردني

03-02-2022 03:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا يمكن ان نشجع الاستثمار الأجنبي طالما ان هناك رسائل سلبية تصل للجميع من خلال عدم وجود حماية للمستثمر الأردني فما بالك بالمستثمر الأجنبي.

وفي مقدمة رسائل الاطمئنان المطلوبة ، هو ضمان “الاستقرار التشريعي” اذا لا يعقل ان يتم وضع وتعديل قانون للاستثمار كلما جاءت حكومة ورحلت حكومة ، وان كان لا بد من تعديل القانون او وضع قانون جديد فلا مناص من مشاركة القطاع الخاص وبيوت الخبرة من غرف تجارة وصناعة ونقابات بشكل فعلي في صياغة بنوده والتوافق على الحد الادنى من القواسم المشتركة التي تضع مصلحة الوطن في سلم اولوياته .

ويجب ان يتضمن القانون او تعديلاته إجراءات ملموسة ، في باب سهولة الاعمال وتذليل الإجراءات البيروقراطية التي يواجها كلا من المستثمر الاردني والاجنبي على حد سواء عند بدء انشاء المشاريع.

الى جانب ذلك ان تكون خارطة الحوافز والتسهيلات واضحة وشفافة وتمنح وفق مسطرة واحدة للجميع.

وقبل ان ندعو الى جذب المستثمر الاجنبي ،يجب وضع خارطة استثمارات واضحة تأخذ بالحسبان عدم المس بأمور السيادة للدولة لناحية نوعية المشاريع المتاحة للاستثمار، وإبقاء القرار في يد الجانب الأردني في تلك المشاريع على ان تكون مشاريع جديدة وتحقق قيمة مضافة لا مشاريع تنافس المشاريع الاستثمارية القائمة التي يملكها أردنيون.

دعم المستثمر الاردني وتشجيعه على تعظيم استثماراته ومنحه الثقة لضخ المزيد من الاموال في السوق يأتي من خلال توجيه رسائل واضحة بهذا الخصوص لبث حالة من الاطمئنان في صفوف المستثمر الاردني ما ينعكس على بيئة الاستثمار بشكل عام وهو ما سيشجع المستثمر الاجنبي للقدوم وضخ الاموال في استثمارات نوعية جديدة

ولاهمية الصناعات التصديرية فإنه لا بد من ايجاد حاضنة لهذه المشاريع توفر تمويلا يغطي ويخفض كلف الانتاج بما يوفر ميزة تنافسية للصناعات المعدة للتصدير والنظر الى هذا الموضوع من زاوية ما يحققه من نتائج مالية ومنافع تعود على الاقتصاد الاردني بفتح اسواق تصديرية جديدة والحفاظ على الحصة السوقية للمنتج الاردني.

ولا بد للحكومة من التفكير “خارج الصندوق” في جانب فرض الضرائب والرسوم المرتفعة ، والتحول الى سياسة طويلة المدى لتحقيق المنافع والمردود المالي للدولة ، والنظر الى مجمل المكاسب التي ستتحقق من خلال تشجيع وتنمية الاستثمار ودعم المشروعات الجديدة وانعكاسها على مجمل الاقتصاد الوطني ، من توفير فرص عمل للأردنيين ، وتحسين بيئة العمل وزيادة معدل دوران الاقتصاد ، بما يزيد من القوة الشرائية للمواطنين.

وبالتالي تحقيق الحكومة لعوائد ضريبية وان كانت منخفضة الا انها ستعوض من خلال ارتفاع قيمة الاستثمارات وزيادة عددها وعلى المدى البعيد ستحقق الحكومة مردود المالي المتوقع من الرسوم والضرائب المستهدفة وان كانت خلال فترة زمنية أطول ولكن بمنافع اكبر وتنعكس على مجمل الحياة الاقتصادية ما يزيد من حجم الاقتصاد الكلي بشكل اكيد.
وهو ما يعزز ثقة المستثمرين في السوق الاردني ويشجع اخرين للقدوم والاستثمار في ضوء ما سيلمسه الجميع من قيمة متنامية للاستثمار والمردود ونوعية البيئة الاستثمارية التي ستتوفر.
ولتتغير النظرة الحكومية نحو الاستثمار بالكيف والنوعية والقيمة المضافة التي تحققها الاستثمارات وليس بالكم والعدد لتعتبره انجازا في مقابل عدم تحقيق نتائج مالية ملموسة وبموازاة ذلك ايضا عدم تحقيق قيمة مضافة للاستثمارات.
فليس صحيا ان يتم الحديث عن الاستثمار طالما ان المستثمر يأتي للاردن ويعتمد في انشاء مشروعه على الاقتراض من البنوك المحلية ويزاحم المستثمر الاردني في حصته من التمويل و، في النهاية يقوم المستثمر الاجنبي بتحويل عائدات استثماراته الى بلده ، وفي حال فشله تتحمل البلد اثار هذا الفشل من عدم قدرة على سداد القروض الممنوحة من جهة ومن جهة اخرى تحويل الموظفين والعمال لديه الى جيش العاطلين عن العمل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع