أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات طبيب اردني يدعو لإلغاء إجراءات كورونا الاحترازية

طبيب اردني يدعو لإلغاء إجراءات كورونا الاحترازية

طبيب اردني يدعو لإلغاء إجراءات كورونا الاحترازية

01-02-2022 09:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا استشاري تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية الدكتور حسام أبو فرسخ إلى تغيير قواعد اللعبة في التعامل مع متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا المستجد؛ لأن هذا المتحور يغير قواعد اللعبة في الوباء.

وأكد فرسخ في منشور عبر صفحته على منصة “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن أن نتعامل مع الوباء اليوم في شباط/ فبراير 2022 بالأسلوب نفسه الذى تعاملنا معه منذ شهر آذار/ مارس 2020.

وحول قواعد لعبة أوميكرون، أوضح أنه شديد الانتشار جدا، وخصوصا “نسخة أوميكرون المخادع”، ولن يقف أمامه أي إجراء احترازي نتّخذه الآن.

وأضاف: “كما أننا نعلم أنه أخف كثيرا من سابقه من السلالات القديمة. كما أننا نعلم يقينا أن هذا الوباء لن يختفي ما لم نصل إلى مناعة القطيع. أي أن المرض سينتشر الآن وبقوة في كل مكان في العالم”.

وتابع أبو فرسخ: “تقريبا كل من لم يُصَب سابقا سوف يصاب ولن يمنعه أي إجراء احترزاي. كما أننا نعلم كلما طالت اللعبة مع الكورونا كلما ظهر لنا متحورات جديدة قد لا نحسن التعامل معها. هذه كانت قواعد اللعبة التي وضعنا أوميكرون فيها”.

وقال، “من استقرائى للموضوع أرى أن قواعد اللعبة التي يجب أن نتعامل معها للخلاص من هذا الوباء هي التالي:

1-إالغاء جميع الإجراءات الاحترازية في الأردن. فقد ثبت أن هذه الإجراءات لا تجدي نفعا مع قوة انتشار أوميكرون ومن بعدها أوميكرون المخادع B2.

2- يجب على الجميع أن يحصلوا على مناعة القطيع في العالم قبل أن تأتي متحورات قد تكون أكثر فتكا ولا تنفع فيها اللقاحات الحالية بتاتا أو أكثر فتكا فيعود العالم إلى نقطة الصفر. فمن مصلحة العالم انتشار الوباء الآن على الجميع بشكله المخفف جدا الآن مقارنة مع سلالات بداية الوباء بدل محاولة منعه من الوصول إلى جميع الناس (والتي أؤكد أنها لن تجدي مهما اعترض الناس على كلامي). وهذا ما تحدثنا عنه سابقا في أنه “لقاح رباني مجاني إلى كل العالم”

3- أثبتت جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية أن فعاليتها اليوم قليلة جدا. فأنا مع جعل كل هذه الإجراءات مجهودات فردية وألا تفرض الدولة أية إجراءات تحاول من حد الوباء مثل الحظر أو التباعد أو حتى الكمامة (وجعلها خيارا شخصيا كما في بعض الدول المتقدمة الآن) لأن هذا الوباء من شدة انتشاره لن يستثني أحد.

4- إلغاء فحوصات الكورونا PCR الإلزامية (وإبقاؤها من الناحية الاختبارية فقط) لأنها في الحقيقة لا تلعب الآن أي دور في مراقبة الوباء الذي يعلم الجميع أنه منتشر ومنتشر جدا. خاصة فحوصات المطار والتي أعتقد أن الجميع مقتنع أنها لا تفيد بتاتا في منع الوباء بل هي عائق مادي للسائح والمواطن وتثقل كاهل المواطن في المرحلة الحالية وتزيد من إنفاق العملة الصعبة على أمور نحن نعلم يقينا أنها لن تغير لا في الوضع الصحي ولا في القرار السياسىي للوضع في الأردن

5- إلغاء الحجر الصحي لمن أصيب وجعله مسألة شخصية. لأننا كلنا نعلم أن بين كل من يكتشف هناك أكثر من 5 أشخاص الآن موجودون بيننا وينشرون المرض وهم غير مكتشفين. ونعلم أن بعض الذين يفحصون أنفسهم هم من الموظفين الذين يودون الحصول على عشرة أيام إجازة مدفوعة أما الذين لا يفحصون قد يكون بعضهم خوفا من الحجر الصحي خوفا على مصالحهم الشخصية أو لأسباب أخرى.

6- توفير هذه الأموال والجهود لتوفير الرعاية الصحية وشراء الأدوية لمن قد يحتاجون إدخال للمستشفيات أو العناية المركزة (ونرجو من الله أن يكونوا قلة قليلة)

7- إعطاء جرعات اللقاح. وإن كانت غير فعالة لمنع الإصابة ولكنها أكثر فعالية في منع الوفاة أو الإصابة الشديدة”.

وأضاف أبو فرسخ: “في اعتقادي أن تغيير قواعد اللعبة (كما بدأت في بريطانيا وبعض الدول الأوروبية) إلى هذه القواعد الجديدة هو أجدى من الإبقاء على القواعد السابقة التي تهدر الجهود والأموال في غير محلها”.

وتوقع أن شهر شباط/ فبراير الحالي سيكون شهرا صعبا، “ولكن أتوقع ربيعا جميلا بإذن الله سينتهي الوباء فيه ويرجع الناس إلى حياتهم الطبيعية”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع