زاد الاردن الاخباري -
انهى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عفيف الخوالدة التحقيق في قضية قاتل ابنته البالغة من العمر 4 سنوات في الرصيفة بفصل رأسها عن جسدها بعد ان تخيل له انها شيطان واحال ملف القضية الى محكمة الجنايات الكبرى لبدء النظر فيها.
ووجه القاضي الخوالدة للاب القاتل الموقوف على ذمة القضية جناية القتل العمد وجنحة حمل وحيازة اداة حادة وراضة.
ووفق لائحة الاتهام فان المتهم هو والد المغدورة الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات وتوجد خلافات ومشاكل سابقة بين المتهم من جهة وبين زوجته الشاهدة من جهة ثانية. وكان يتشاجر معها ويضربها باستمرار وتولد الحقد لديه وقرر الانتقام منها ومن اطفالها وفي ظهر يوم 12-4-2011 تجددت الخلافات بين المتهم وزوجته وزاد حقده عليها وقام بضربها على وجهها ثم ضربها بعصاة القشاطة على انحاء متفرقة من جسمها وحاول ابنه التدخل الا ان المتهم قام بضربه ايضا فاستنجدت زوجته بذويه حيث حضر 3 من ذوي المتهم وتمكنوا من تخليصها بعد ان تعرضوا للضرب من قبل المتهم وتمكنوا من الهرب الى شقة شقيقته وبرفقتهم المغدورة آية ولحق بهم المتهم.
وتابعت اللائحة ان المتهم كان يحمل معه ادوات راضة عصاة وقطعة صاج وقام بالبحث عنهم بالشقة الا انهم هربوا مرة ثانية من الشقة وبقيت المغدورة آية داخل الشقة.
ووجد المتهم ان الفرصة سانحة للانتقام منهم بقتل الطفلة حيث قام بالامساك بها وضربها بعصاة القشاطة مرات عديدة على راسها وعلى انحاء متفرقة من جسمها وكانت ترجوه بعفوية وبراءة الاطفال بابا بابا بابا الا انه لم يكترث لها وتجرد من كل الصفات الانسانية وتنفيذا لنيته قام بوضع عصاة القشاطة على عنقها وضغط عليه قاصدا قتلها ولما لم يتمكن من ذلك قام باحضار اداة حادة سكين وامسك برأس المغدورة بيده الاخرى وقام بجز رقبتها بكل وحشية حتى فصل رأسها عن رقبتها.
وفي تلك الاثناء حضرت الشرطة والقت القبض على المتهم وكان ملطخا بدماء المغدورة واعترف بجريمته البشعة وما اوضحته الصور المحفوظة في ملف هذه القضية تدل بصورة قاطعة على مدى وحشية وبشاعة هذه الجريمة
وبتشريح جثة المغدورة وجدت مصابة بكدمات وجروح تهتكية في مختلف انحاء الجسم ومنطقة الرأس وكسور في عظام الجمجمة ونزف في اغشية الدماغ.
ووجدت الجثة مقطوعة الرأس عن الجسد وعلل سبب الوفاة بفصل الرأس عن الجسم بالكامل باداة حادة وجرت الملاحقة.