أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء

مساحة حرة

08-02-2010 11:38 PM

خلق الحياء يحث علي ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق هكذا عرفه العلماء .
نخلص من هذا التعريف إن الحياء هو قمة الأدب بل هو الأدب كله كما قال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما مرَّ علي رجلٍ من الأنصار يعظ أخاه في الحياء فقال له عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ( دعه إن الحياء من الإيمان ) وكذلك حديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال (قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : الحياء لا يأتي إلا بخير ) نعم إذا تخلق الإنسان بهذا الخلق الكريم فإنه يجلب المصالح ويدفع المفاسد وينتظم الحال بين الناس في زمن اختلت فيه الموازين ، وكثرت الفتن ، وكثر الدخيل من العادات في كل شيء فاختلطت العادات والأعراف بالدين والمزاج فكان الناتج سلوك وتصرفات ممسوخة ينقصها في البداية الحياء فتعددت الصور المقلوبة ، فلنرجع لعلاقاتنا الاجتماعية – أين احترام الكبير ؟ وتوقيره والرجوع إليه في الأزمات والحاجات ؟ وأين الرحمة بالصغير ومساعدته ومعاونته حتى يشتد عوده ؟ أين السمع والطاعة لولي الأمر ؟ وأين حقوق الآباء والأبناء والأزواج والأقارب والجيران وحق الأخوة في الله بمعناها الشرعي بل قبل كل ذلك أين حق الله في مالك وحلالك في الكلمة الصادقة والعمل الطيب من غير من ولا رياء .
وتذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ، فإذا رأي شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه ) ننتبه قليلاً لجملة ( العذراء في خدرها ) لا أتطاول وأفقد الحياء وأجرح بناتي وأقول أين العذراء من الخدر ؟؟ نعم الدنيا بخيرها وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( الخير فيَّ وفي أمتي إلي أن تقوم الساعة ) ولكن أقول هناك تحدي يواجه بناتنا وابتلاء في مسألة الحياء .
التمس العذر وأقول بقلب أم خائفة علي بناتها في ظل تحديات التقنية الحديثة وخاصة ( النت) (الجوال ) هذا المخترع المهم الذي أحدث أكبر طفرة في تقدم بني الإنسان بإيجابيات لا تحصي ولا تعد لكنه بكل أسف نزع الحياء عن الناس وخاصة بناتنا المستورات العفيفات الحييات ، فالفتاة تقول في الجوال الكثير المثير الغريب من غير رقيب ولا حسيب !! ولا حساب وعجباً في الرسائل والنغمات والطلبات المستمرة والمطالبة بالرصيد من غير نظر لحالة الاقتصادية للأسرة حتى يختل رصيدنا في الاقتصاد وفي الأدب وتفقد أهم حصن من حصون المسلم ويختلط الحابل بالنابل – إذا انتزع الحياء فيفعل المرء ما يشاء وتصبح علي الدنيا السلام وساعتها – نسأل الله السلامة – باطن الأرض خيرٌ لنا ظاهرها .
فيجب أن يحث بعضنا البعض للتمسك بهذا الخلق النبيل ولو منع الحياء المرء من استيفاء بعض حقوقه خير له من أن يفقد الحياء الذي هو جزء من الإيمان لأن ( الحياء والإيمان قرنا جميعاً إذا رفع أحداهما ارتفع الآخر ) كما علمنا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ، وهذا لا يعني أن الحياء يمنع من قول الحق أو طلب علم أو أمر بالمعروف أو نهي عن منكر ولا يمنع المرء من ميزانية الإنسانية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع